Post: #1
Title: العملاء دايرين ينتهوا من الجيش، فقام . الشعب السوداني بقى كلو جيش! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-28-2024, 03:34 PM
02:34 PM January, 28 2024 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* إن حميدتي محاط بموتورين من طبقة المثقفاتية الذين أدمنوا الفشل، ولا يتحسبون لما بعد تحقيق أحلامهم اللازوردية في حكم السودان، وهي أحلام مستحيلة للغاية.. وتراهم يعَظِّمون دور ميليشيا الجنجويد ومركزية قحت في إرساء الاستقرار والديمقراطية في السودان، ويقزٌِمون دور الشعب السوداني المقاوم للميليشيا حين يصفونه، وصفاً غير مباشر، بربط غليان غيظ الحقيقة في مقاومته الشعبية الكبرى بأنه غليان صنعه الكيزان والفلول..
* إعلام القحاتة يجعجع والجنجويد يجعجعون جعجعات لن تغير حقيقة الجنجويد الأخسرين ولا واقع القحاتة التائهين، ولن تزيل غضباً وقَرَ في قلب الشعب السوداني ضد الكيانين المجرمين وضد منسوبي الكيانين وتابعيهما المستهترين الغافلين الذين لا يستشعرون مدى خطورة الجنجويد على كيان السودان فيندفعون يدافعون عن الجنجويد، في غباء مستدام، ليلَ نهار..
* وفي غباء يحاولون ربط الكيزان والفلول بالجيش، وربط الديمقراطية والمدنية بالجنجويد، وفي قصورِ إدراكٍ يجهلون أن فظائع ميليشيا الجنجويد تقف حاجزاً مقيتاً بين الكيانين وبين الشعب السوداني، حاجزاً لن يزول إلى أن تزول الأرض ومن عليها..
* لا أتوقع أن يفهم الجنجويد ومركزية قحت، ولا أن يستوعب التابعون لهما مدى ضلالهما، ولا مدى تداعيات ما جرى وما يجري في السودان منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣، و حتى الآن، لأن عدم فهمهم نابتٌ من عَمَى (الإتفاق الإطاري) ومن غياب البصيرة المضمخة بشبق بهيمي لبلوغ ذروة السلطة ممتطين ثاتشرات الجنجويد رباعية الدفع والأسلحة الفتاكة القادمة من الإمارات لقتل وإرهاب الشعب السوداني..
* إعلموا، يا أيها المأفوكون، إن الشعب السوداني يدرك الآن أن الجنجويد وقحت وجهان لعملة واحدة صِيغت من الغدر والخيانة والارتزاق، رغم نكرانكم للحقيقة ورغم تجاهل بعض الكتاب لتلك الحقيقة التي جعلت الشارع السودان يتدافع لحمل السلاح في مقاومة شعبية عاتية ملؤها قوة إرادة باتعة لدحر الغدر والخيانة التي كادت تقضي على البلد..
* أقول لكم أن الصراع صراعٌ بائن يجاهد فيه الشعب والجيش السوداني ضد ميليشيا الجنجويد و مركزية قحت والإمارات ودول أخرى.. أقولها وما عليَ إذا لم تفهم البقرُ! ولا عليَ إذا أصرت البقرُ على أن الحرب بين جنرالين أو بين الجيش والجنجويد.. !
* وأكرر ما سبق و قلته لكم:- غافلٌ من لا يستشعر مدى خطورة الجنجويد على كيان السودان.. والأشد غفلة ذاك الذي يعتقد أن ميليشيا الجنجويد تحمل في ملف تكوينها نفس العقيدة الوطنية المؤسس عليها الجيش السوداني.. ومراءٍ من ينكر أن مرجعية الجنجويد مرجعية موغلة في القبلية والعشائرية المتطرفة، و العمالة المغلفة باسم المدنية والديمقراطية.. وأن مصدر سطوتها وجبروتها وثرائها ووضعها السابق (دولةً داخل دولة السودان) ما كان ليكون لولا أنها مؤسسة طفيلية أُقحمت على المؤسسات العامة لتعين النظام المنحل في حربه القذرة ضد مواطنيه، في الداخل، وسمح لها النظام بالارتزاق والقتل من أجل المال Bounty killers في الخارج.. وما لبثت أن صعدت إلى دنيا السياسة والمال والأعمال.. وصارت الكلمة الأعلى في السودان مِلكاً لقائدها العام، حميدتي، وهو العمود الفقري الحالي لعدم إستقرار الحياة في السودان!
* ألا بئسكم وبئس حميدتي، وسوء الخاتمة في انتظاركم، طال الزمن أو قصر!
حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...
إقتبستُ عنوان هذا المقال من رسالة لأحد الأصدقاء في صفحتي بالفيسبوك..
|
|