جلابية بيضاء (ملوية)!!.. كتبه عادل هلال

02:15 PM December, 26 2023

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أحوال

*فقه الضرورة (بتاعهم) يبيح لهم المتاجرة بأي شيء يجلب لهم المصلحة الذاتية !!..
*ولذلك مارسوا المتاجرة بالسياسة .. والمتاجرة بالشريعة .. والمتاجرة بالأرواح .. والمتاجرة بالوطن .. والمتاجرة بالجهاد .. والمتاجرة بالدين ذاتو !!..
*ولذلك لا تندهش ولا (تنكرش) عندما تجدهم هذه الأيام يتاجرون بالأعراض ويكثرون الحديث عن إغتصاب الحرائر والعار الذي لحق بأهل السودان جراء هذا الفعل المنحط !!..
*يملأون الدنيا صراخاً وضجيجاً و(عجاجاً) رغم أن الكل يعلم ما يفعله الجنجويد الذين خرجوا من رحمهم من جرائم يشيب لها الولدان ويفر منها (الجيران) !!..
*لكن ..
*جهابذة هي لله قرروا زيادة وتكبير حجم حالات الإغتصاب حتى يثبتوا للجميع خطأ وخيبة و(خيانة) من يطالبون بوقف ما يسمى بحرب الكرامة !!..
*يثيرون كل هذه (الجوطة) وقد تناسوا عن عمد أن هذه الجريمة النكراء كان يسير بذكرها الركبان أثناء حكمهم التمكيني الكريه ..
*فالكل يعلم ما كانت تفعله ميليشيا الجنجويد بالآلاف من حرائر دارفور بينما بشيرهم يتباهى بإنجازات الفريق خلا حمايتي ..
*ورغماً عن ذلك لم نسمع حينها بالدعوة لحرب كرامة أو حرب يوم قيامة !!..
*وكلنا تابعنا قصة بشة (التافهة) عن الدارفورية وما أدراك ما الدارفوريةالتي حكاها الهالك الترابي وهو (فرحان) !!..
*ومنذ لحظتها .. وحتى اليوم لم ينطق أياً من حثالة لا لدنيا قد عملنا بحرف واحد يعبرون فيه عن غضبهم لكرامة وعرض المرأة السودانية أو الدعوة للدفاع عن شرفها !!..
*فهم (شاطرين) جداً في تفصيل وخياطة ولبس جلابية (الغيرة) على الأعراض والغيرة على (الوطنية) والغيرة على الجيش والغيرة على سيادة وهيبة السودان والغيرة على الشريعة وفقاً للظروف ووفقاً للحاجة ووفقاً لحجم ونوعية (العجاجة) !!..
*واكتر جلابية لبسوها و(اتعبوها) ثم جدعوها بكل بساطة هي جلابية الشريعة !!..
*فبعد أن شغلوا بها الدنيا ردحاً من الزمن (ملصوها) وقذفوا بها بعيداً من أجل خاطر الكرسي الذي لا يقدر عندهم بثمن !!..
*لم (يخجلوا) وهم يعلنون في أواخر العام 2015 على لسان القيادي (المتعجرف) أمين حسن عمر بعدم ممانعتهم من تولي غير المسلم رئاسة الجمهورية !!..
*و(كمان) لن يقاتلوا في سبيل تطيبق الشريعة الإسلامية !!..
*هذا هي حقيقة ناس لا لدنيا قد عملنا الذين يريدون غش البسطاء وتغييبهم بمختلف الأكاذيب والمزاعم (العاطفية) بينما هم يقيمون قوانينهم و(نصوصهم) التي تضمن لهم حماية ورعاية واستمرار مملكتهم الخاصة وبس !!..
*وخطورة عصابة هي لله تكمن في تعطشها للدماء كلما أحست بقرب دنو أجلها وزوال سلطانها ..
*ولذلك لا تتورع في قتل 28 نفس مسلمة في شهر رمضان بتهمة الشروع في القيام بإنقلاب رغم أنهم (نطوا) على السلطة بإنقلاب !!..
*ويتفننون في تعذيب وقتل خصومهم داخل بيوت الأشباح ..
*ولا يتورعون في قتل (الشفع) والشباب أثناء تظاهراتهم السلمية ثم يرمون بالتهمة على الطرف الثالث بكل بساطة !!..
*ولا يترددون في إشعال الحرب العبثية التي لا زالت تهلك الحرث والنسل .. ثم يطالبون بالمزيد من البل !!..
*حرمة التعدي على الإنسان بالقتل والبل هي حرمة أغلى وأعز وأهم عند الله من حرمة بيته الحرام كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك في حديثه الشريف ..
*لكن جماعة (فلترق كل الدماء) ترى غير ذلك عندما تصطدم النصوص القرآنية والنبوية مع أجندتها ومصالحها و(حاجاتها) الدنيوية !!..
*الحكم بالنسبة لهم يجب أن يكون حصرياً .. لا ينافسهم فيه أحد .. ولا يجب أن يقترب منه أحد .. ولا يجب أن يناقشهم فيه أحد ..
*موش اللواء كوز أنس عمر قال لا أمن ولا أمان لأهل السودان إلا بوجودهم؟!..
*عصابة لا ترجو لله وقارا (اخترعت) وظيفة تمكينية تسمى (مغتصب) !!..
*وظيفة قذرة لم نسمع بها عند كفار قريش ولا عند من جاؤوا بعدهم!!.
*ورغم ذلك يولولون الآن بلا حمرة خجل :
*عووووووك .. الجنجويد اغتصبوا .. الجنجويد انتهكوا .. الجنجويد فعلوا .. الجنج.........
*و
*الله في ..