الحقيقة قنقر كي.. كتبه خليل محمد سليمان

الحقيقة قنقر كي.. كتبه خليل محمد سليمان


12-20-2023, 01:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1703074181&rn=0


Post: #1
Title: الحقيقة قنقر كي.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 12-20-2023, 01:09 PM

12:09 PM December, 20 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







في منتصف التسعينيات حصلت هزة للجيش في الاستوائية حيث سقطط مناطق كتيرة، و بدأت ظاهرة الإنسحابات بشكل لافت، حد الخوف في وسط الجيش..

حضرت إجتماع لكل الضباط المتواجدين علي مستوى جوبا من قائد المنطقة الي احدث ملازم، خاطب هذا الإجتماع ابراهيم شمس الدين..قال جملة واحدة بس في الإجتماع..

" احسن ليك تثبت في موقعك، و تموت فيهو.. لو جيتنا هنا في جوبا بنديك طلقة"

كل قادة الفرق و الوحدات من لواءات و عمداء الآن اغلبهم حاضرين هذا الاجتماع الشهير، حيث كانوا برتبة الملازمين..

من الزمن داك شلنا وش القباحة، و رددنا بصوت عااااالي الحقيقة التي نرددها صباح، و مساء الي يومنا هذا..

ان الجيش ليس بخير..

كسرة..

الحقيقة التي يجب علي الشعب السوداني ان يعرفها ..

"ايّ إنسحاب غير مبرر، و غير منظم يعني الإنهيار"

تنهار الجيوش عندما تفقد الإتصال الوجداني بقيادتها..

يعني لا يمكن لمقاتل ان يقاتل و يُضع الثبات في قلبه بالخوف..

" حتي لو ادى ذلك للمجازفة بحياتي"

هذه الجملة يُختم بها القسم في الجيش، بالنسبة لحماية الارض، و الشعب..

بمعنى..

ان يصل العدو الي المواطن في بيته، و ماله، و شرفه، و هناك جندي انسحب سليم في روحه و بدنه، هذا يعني الإنهيار.

اخيراً..

انتظموا في المقاومة الشعبية لحماية انفسكم و اموالكم، و اعراضكم"

يعني ما تحمي نفسك لا في جيش، ولا جنجويد، ولا حركة مسلحة ح تحميك..ديل كلهم بنهبوك، و بيقتلوك..و بيجروا يخلوك..

تسعة شهور كافية لتعرف الحقيقة المجردة يا شعب يا طيب!

اثبت يا شعب، و احمي نفسك.. تذكر انك 40 مليون

Post: #2
Title: Re: الحقيقة قنقر كي.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: nazar hussien
Date: 12-21-2023, 06:39 AM
Parent: #1

يحموا نفسهم بي شنو؟؟ عكاكيز؟؟؟

الحماية الوحيدة للشعب السوداني ان يخرجوا الي الشوارع بالملايين ولا يعودوا الي منازلهم حتي تقف هذه الحرب-
الخروج في جميع المدن والولايات كما كانوا يخرجون فقد بلغ النزوح اقصاه وضاقت بهم الارض بما رحبت
ولا من معين ولا سامع-