السودان .. ولت كتائب آل دقلو الإرهابية الأدبار شطر الجزيرة كتبه عوض الحاج نور

01:22 AM December, 16 2023

سودانيز اون لاين
عوض الحاج نور-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

* عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن *
* جيش واحد .. شعب واحد *
* الخرطوم عصية على كتائب آل دقلو الإرهابية .. ولت منها هاربة إلى قلب السودان النابض الجزيرة *
* سيهزم فلول كتائب آل دقلو الإرهابية المندحرة الهاربة في الجزيرة ، سنرى إلى أين منقلب تولي أدبارها بعدئذ *
لقد علقت كتائب آل دقلو الإرهابية مر الهزائم إنكسرت تلاشت وتفتت قوتها الصلبة في معارك الكرامة على جلاميد صمود القيادة العامة للقوات المسلحة، المدرعات، المهندسين، الإشارة، وادي سيدنا وسلاح الأسلحة.
بعد أن فشلت كتائب آل دقلو الإرهابية في تحقيق الهدف الأساس هو إختطاف وإحتلال الدولة السودانية، لجأت إلى الحرق والخراب في مؤسسات الدولة والمرافق الخدمية والتعليمية. ثم لجأت لاستهداف المدنيين بالنهب القتل والإغتصاب ، كل تلك الجرائم الإرهابية وثقتها هي بنفسها وكل العالم شاهد عليها.
بعد أكثر من ثمانية أشهر بعد إنقلاب 15 أبريل المشؤم، إنهزمت كتائب آل دقلو الإرهابية في الخرطوم ، خاصة بعد إنقطاع الإمدادات عنها عبر جسري شمبات وجبل أولياء، وما المحاولة اليائسة بالهجوم على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة خير دليل على إندحار الكتائب الدقلوية الإرهابية في الخرطوم، بعد أن نفد عنها الإمدادات، وما نهب الطماطم والدكوة واللحوم عن سوق أبو قوتة عنكم ببعيد. سيهزم كتائب آل دقلو الإرهابية المندحرة في ولاية الجزيرة وباق الولايات مثلما إنهزمت في الخرطوم.
صار جليا أن كتائب آل دقلو الإرهابية حربها ضد الشعوب السودانية قاطبة بإستثاء حواضنها، على الشعب السوداني الصابر أن يتوحد ويصطف ضد العدو الماثل بعد إنهزام وإندحار مشروع إمارة آل دقلو ، العدو هو حلفاء كتائب آل دقلو الإرهابية من أحزاب قحت وهم في كل قرية ومدينة وعلى مستوى ولاة الولايات ، على سبيل المثال لا الحصر والي ولاية النيل الابيض ، هو قحاتي (قح) حزب أمة ، هو المسهل والمنسق في عملية إستقطاب وتجنيد الجنوبيين من داخل معسكرات اللجوء في الولاية وكذلك إستقبال المرتزقة الوافدين من دولة جنوب السودان وإرسالهم إلى الخرطوم.
إنتصر الجيش الوطني السوداني وأفشل المخطط الإقليمي الصهيوني والمحلي بتفكيك الجيش ، ومن ثم الدولة ، هذه الحرب وحدت الشعوب السودانية ، هذه الأمة السودانية عصية على التفتيت من قبل أسرة أو قبيلة من المرتزقة، سيبقى السودان قويا موحدا ضد الغزاة عربان البدون الأفريقي بقيادة آل دقلو، والقوى الإقليمية الصهيونية والدولية .