غزة حاضرة بمسجد يعقوب الكواري أزغوي كتبه عواطف عبداللطيف

10:19 PM December, 12 2023

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

ما ان تلقيت دعوة كريمة من صديقتي الدكتورة نورة "
يشرفني حضوركم لديوانيه الأقصى في مصلانا المتواضع بحي ازغوي الدوحة لنتعرف عن قرب لأهميه القضيه الفلسطينيه والمسجد الأقصى مسرى رسولنا الكريم يرافقها فيلم تسجيلي ومسابقات ثقافيه /وأطباق من المطبخ الفلسطيني العريق وحكايات من افواه سيدات عايشن رهق الحرب الجائرة يحدثوننا عن معاناتهن لجرعة ماء ولقمة خبز حتى خرجن ضمن جهود قطر المتصلة انحيازا لقضية الامة ..
كنت اول الحضور امسية الاثنين ١١/ ١٢ / ٢٠٢٣م في هذا المصلي الذي كتب الله لنا مجاورته لنقطف من كل بستان زهرة فما بال الدروس الدينية للداعيات الفضليات " روضة وأم مكرم وأمال " يحدثوننا حديث الاخوات العارفات وينفضن الغبار عن كل ما تغبر بذاكرتنا ..
بدات الفعالية بانشودة فلسطينية اعقبها مقتطفات من حديث للامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني لمقولة طافت للعالم وحركت سكونه لسمو الشيخة موزه ال ناصر
موجهه لأطفال فلسطين :" أشهدُ أنكم وُلدتُم رِجالًا وفَضَحتُم بِصُمودِكُم وثباتِكُم ترنُّح وانكسارَ مَنْ حسبناهُم يومًا رِجالًا" ..
القت الداعية مها ابو وفاء محاضرة سلطت الضوء حول قدسية الاقصى وجلد ومرابطة انسانها ..
طفل بعمر سنتين كان عطر الجلسة والذي رافق امه ضمن فوج من اجلتهم قطر من غزة عادت له حيويته حدثتنا امه كيف كانت معانات الامهات لانعدام حليب الاطفال والماء النقي فبعثر صغيرها قارورت الماء وكأنه ينبه الحاضرات عن جرعات ماء يفتقدها المرابطون بغزة فرج الله كربها .. اللافت ان نساء فلسطين لا يحاضرن عن ارض المقدس الا وهن مرتديات اللباس التقليدي المطرز والذي سجل منذ سنوات ضمن سجلات منظمة اليونسكو وكان الزيتون حاضرا و الزعتر البري وورق العنب والتمر والقهوة القطرية كتراث وموروث شعبي أصيل ..
البازار افتتحته د نورة بشراء مطرزة بأسماء الله الحسني ستعلق بمسجد ال يعقوب انجزتها امراة غزاوية دعما للمرابضين .. بارك الله جهود جمعية قطر الخيرية ومنتسباتها ورفع الله البلاء والابتلاء عن بلادنا واهلنا وأمة المسلمين في بقاع الارض . و الأذان لم يتوقف في فلسطين، ومدينة القدس، منذ 1400 عام منذ صدح بالأذان الصحابي بلال بن رباح، مؤذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن فتحها الخليفة عمر بن الخطاب، في العام الخامس عشر للهجرة، واستمر حتى الآن دون انقطاع."
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail. Com


Awatif Abdelatif