قصة قصيرة للكبار فقط.. كتبه خليل محمد سليمان

قصة قصيرة للكبار فقط.. كتبه خليل محمد سليمان


12-11-2023, 12:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1702295155&rn=0


Post: #1
Title: قصة قصيرة للكبار فقط.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 12-11-2023, 12:45 PM

11:45 AM December, 11 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




في المشروع الخلوي زمان ايام الكلية الحربية في المرخيات كنا نتسلل بالليل الي ضواحي مرزوق لجلب المياه..

حتي نهرب من وكادة البجغور، تخصص في كشيح الموية.. إن كان حياً اللهم متعه بالصحة و العافية، و إن فارقنا لدار الخلود فله الرحمة، و المغفرة بقدر ما قدم..

كنا نحمل المياه في ماسورة الهاون 82 ثم ننصبه امام الخيمة، و نقوم بسحبها بخرطوم رفيع..

لم اتخيل ان هذا المدفع في يوماً ان يصب نيرانه، و حممه علي ام در الحنينة، و بحري سر الهوى..

كسرة..

اوقفوا القصف المدفعي بشكل كامل..

ايّ قصف مدفعي بلا معلومة علي الارض، و توجيه ( ملاحظة) يعني وبال، و جريمة..

نعم الدعم السريع بدأ تعويض النقص بالقصف المدفعي بشكل عشوائي..

لا يوجد مبرر ان يستخدم الجيش هذا السلاح في هذه المرحلة من الحرب..تحت ايّ مبرر، ولأيّ سبب.

الجيش حقيقة تنقصه كفاءة جهاز الإستخبارات..و هنا تكمن المصيبة..

دانة واحدة من الجيش تقابلها عشرة من الدعم السريع..

اخيراً..

رفع كفاءة جهاز الاستخبارات بشكل مهني فعال خيرٌ من مليون مدفع يقصف بلا تخطيط، و معلومة..

المسؤولية الاخلاقية تحتم علي الجيوش المحترفة حساب نسبة الخطأ بعد المعلومة الدقيقة، و التصويب بالدقة، و الحساب..

عيب قصة موية في الماسورة، اقصد دانة، و زي ما تجي تجي..

الآن المواطن بدأ يعرف الدانة من صوتها لأيّ جهة تتبع، و من ايّ إتجاه إنطلقت..هذه خبرة تسعة اشهر من الحرب!

اللهم اني بلغت فاشهد..