الأماني السندسية !!.. كتبه 

عادل هلال

03:21 AM December, 10 2023

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

☄️أحوال


*طال الزمن أم قصر .. شاء أشرار الهوس التمكيني أم أبوا .. ستتوقف الحرب ..
*لكن ماذا بعد ذلك؟!..
*شهدنا (كوكتيل) مشوه لصنع نظام حكم (كويس) في السودان طيلة العقود التي أعقبت الإستقلال ..
*وكانت النتيجة كما نرى .. دولة منهارة وفاشلة بكل المقاييس يجلس على رأس قيادتها - بوضع اليد - من لا يرجون لله وقارا ..
*ولن نلوم السائلين والمشفقين وهم (يتخيلون) ما سيصبح عليه الحال بعد إنتهاء الحرب ..
*فالنفوس متعبة بسبب كثرة (البلاوي) التي أوقعنا فيها تجار الدين .. والقلوب أنهكها اللهث وراء (الآماني السندسية) ..
*حد جاب سيرة مشروع سندس (الإستهبالي)؟!..
*والحلوق (نشفت) وتشققت وهي تكرر السؤال تلو السؤال !!..
*المواطن السوداني الفضل عاوز يرتاح ياخ ولو لفترة بسيطة !!..
*لكنه طلب كبير و(عزيز) أمام حفنة من الإنتهازيين الذين لا يرون سوى أنفسهم و(بس) !!..
*المهم :
*الأولويات التي يجب أن يجرى حولها النقاش تتلخص في إيجاد حلول جذرية و(نجيضة) لمرحلة ما بعد الحرب ..
*و(العلة) تكمن كما هو معلوم في أنظمة الحكم التى فشلت في (صناعة) دولة (حقيقية) تنعم بإستقرار دائم ودستور دائم وقضاء عادل يتساوى أمامه الجميع ..
*نريد دولة تعيد ترتيب أجهزتها السيادية والتنفيذية .. وتحدد مهام وإختصاصات هذه الأجهزة منعاً للإشتباك و(الدغمسة) إياها ..
*و(طبعاً) نريد دولة ذات (شخصية قوية) و(شااااااطرة) في ادارة شؤونها الداخلية وعلاقاتها الخارجية ..
*نريد دولة تنظر إلي خرائطها وحدودها بكل جدية ..
*نريد دولة خالية من (المخلوقات) التي تتسابق نحو الكراسي والمواقع القيادية بلا عمل نافع وبلا أي مؤهلات مهنية !!..
*ودعونا نعترف أن آفة الموازنات والمحاصصات والترضيات هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من تخلف وتدهور وضياع يسير بذكره الركبان !!..
*بالله (أردول) مدير لأكبر و(أخطر) مؤسسسة حكومية؟!..
*ومبارك الفاضل عاوز يركب في سرج أي حكومة؟!..
*وحميدتي فريق أول وكمان أركان حرب؟!..
*والجاكومي عامل شنة ورنة؟!..
*ومدني عباس وزير تجارة ورافض الإستقالة أو الإقالة؟!..
*والمسخرة الأكبر أن البرهان قااااااعد لحد الآن بوضع اليد؟!..
*سنظل نسير هكذا نحو الخلف طالما استمر الفشل فى بناء نظام حكم (محترم) يقوده من يكون همهم الوطن أولاً قبل (الأنا) والقبيلة و(البطن) !!..
*و
*الله في ..