الدعم السريع خطر...محلى واقليمى ودولى...كالكورونا كتبه سهيل احمد

الدعم السريع خطر...محلى واقليمى ودولى...كالكورونا كتبه سهيل احمد


11-24-2023, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1700837382&rn=0


Post: #1
Title: الدعم السريع خطر...محلى واقليمى ودولى...كالكورونا كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 11-24-2023, 03:49 PM

02:49 PM November, 24 2023

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





كارثة التاريخ من التخلف سمت الكيزان التى سلطوها على السودانيين مايسمى بالجنحويد ونماذج قادتهم كابوجلحة كنموذج لمعانى الاجرام والخواء-من كل شى والتحدى الفارغ. وهو يتبختر بالامس وسط جنده بان من يريدها منا فاليرفع سلاحه وقد انتزعناها سلطة وهو قول فصل...

وهو لايدرى من جهله وجهل قادته انه قد رسم طريق انتحاره والخلاص الابدى من نماذجه المشوهة انسانيا واخلاقيا ....

وهو بذلك يعيد تاريخا مشوها تم الخلاص منه خلال ساعات نتاج التسلط والظلم وانتهاك حياة وممتلكات المواطن البسيط.

لاشك ان حركة الدعم السريع بسلوكياتها الميدانية والادارية مسخ من مسوخات الاقدار وهى تغلق الطريق امام افقها السياسى باحكام تجعل اى دور له بمستقبل الواقع السياسي السودانى من سابع المستحيلات وتنفض من حولها كل القوى السياسية والمجتمعية التى رات فى البداية فى قوتها العسكرية والاقتصادية واقعا لايمكن تجاوزها ومتطلبات الذكاء الاجتماعى السياسي التعامل معه باعتبارها وقد اصبحت اهم مركبات الواقع السودانى العريض....

ولذلك ارى ان الدعم السريع تجاوزت مرحلة البناء-والتقدم السريع والنماء المذهل والتطور بفعل كاريزما طبيعة قائدها ومؤسسها محمد حمدان دقلوا وفراسة البادية التى يضج بها وحكمة التجارب العميقة نشاة وميادين.

ولغيابه الان اصبحت فى طور الانهيار والموت الدماغى رغم مظاهر القوة المزيفة والتى حققت بعض الانتصارات الهامة نتاج ضعف وخراب وفساد القيادات للجيش نتاج ثلاثون عاما من التعفن وسوء الادارة .

ويتبين المراقب ويستنتج تغيرا كببرا فى افق قيادة الدعم السريع وقدراتها وهو مايثبت دعايات الكيزان حول موت وفناء-محمد حمدان دقلو...
بسبب بسيط ان الدعم السريع يفتقد الان لاى قواعد اجتماعية وسياسية تشكل له حاضنة دولة فى المستقبل وكل يوم يذداد عزلة عن واقع ماهو الا بقادم جديد اصبح غير مرحبا به فى ترابه وفسيفساء انسانه.

والجنجويد فى حالة رفض فطرى من سكان بلدان الاقليم بالقارة نتاج سلوكياتهم البدوية المقرفة والشاذة والمثيرة للامن العام بكل هذه البلدان والتى يمثل استقرارها مصالح استعمارية مختلفة مابعد استقلال دولها من المستعمر الاجنبى.

وكان حرى بقادة الدعم السريع بتجربة السكان هؤلا تقديم نموذج متصالح مع المحيط البيئى لدولة يبدون بهان مجدهم وسلطانهم الممتد عبر وسط القارة وغربها ولذلك خسارتهم السودان تعنى فنائهم الابدى بكل دول الاقليم الذى كان يقيمون بها كجزر منعزلة ومنها استنفروا وسيمثلون احدى الشعوب البائدة بالقرن الحديث.

وهى مساحة لم تتحرك بها سلطات السودان بعد فى كسب مؤازرة وتائيد تلك الدول ممايشدد العزلة حول الدعم السريق وتكون اهم الاطواق لخنقه ومواته....

والجنجويد اصبحوا حالة تهديد فعلى للامن والسلام الاقليمى والدولى والمحلى وهم يشابهون فيروس الكورونا بالخطورة الاعظم ويحتاجون الى حملة اقليمية ودولية ومحلية جادة لمعالجة خطرهم الماحق والمميت بمئات الالاف من سكان الكوكب وهو خطر حقيقى وماحق واكيد ويمشى على ارض السودان الان ويتحرك وستكون له امتداداته الاقليمية وتاثيراته الدولية الخطيرة جدا وسيحدث ارباكا واحداثا تشيب لها الولدان قسوة واظلاما