الكيان الصهيونى ولعنة حرب السودان العبثية !!! كتبه الأمين مصطفى

11:30 AM November, 13 2023

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

لم يكن أحد يجهل تربص دول المحور بثورة ديسمبر التى تدعو للعدالة ، الحرية والسلام فالحرية تعنى تعنى تحرر الشعوب من تسلط الديكتاتورية التى هى فى قيد استرقاق الحماية الذى يجعلها بعيدا عن آراء شعوبها وقريبا من قرارات التآمر العالمى التى تتبنى صناعة الأعداء لأجل استدامة سوق السلاح !!!
منذ ان حيا قائد الانقلاب جنوبا قائد الانقلاب شمالا فى حادثة تخرق البروتكول فى زمان فوضى الرتب وانتهاك المؤسسية ما بين الخور والخلاء!!!
كان سباق المارثون نحو تلة الربيع من المليشيا وقائد الانقلاب يوضح ان اسرائيل قد دخلت إلى ساحة القرار المختطف فى السودان عبر توابع دول المحور فتم تشكيل المثلثات والمربعات التى احيت الفلول ودعمت المليشيا!!!!
لقد ظهر التآمر من قبل فض الاعتصام الذى شاركت فيه دول المحور تخطيطا ولوجسيتيا ولم يفتح الله على احد من الفلول تسمية دول المحور التى ساهمت فى القتل بغير حق واليوم قد شربت إسرائيل من الكأس فجاءها طوفان الاقصى فهاهى تهجر وشعبها ينزح وبنياتها تدمر اما الجارة الجائرة شمالا فهى تتدحرج من الشمال او الجنوب اى ان لها نصيب من الخراب سيصل إليها فالامن فى الإقليم ان أصابه خللا فى اى منطقة يكون له أثر فى مناطق أخرى فى نفس او خارج الإقليم انه نظام الكون التثاقلى بحاصل الكتل على مربع المسافة !!!
اما بقية التبع من دول محور الشر فالدور قادم عليها وسيكون لها نصيب من الشرق او الجنوب بعد ان بدأ محور( المقاومة) الدخول فى العمليات فستأتى الأحداث بالقصد او بمسافة السكة كما قال !!!
ان المقاومة الشعبية لمختططات الفلول الانقلابيين والمليشيا لم تبدأ بعد وإن المقاومة المدنية عبر الأعمال المدنية سيكون أثرها على الجارة الجائرة قويا وسيجعلها تعض أصابعها وتطلق النار على قدميها ندما على التدخل والتآمر على سلم وأمن السودان !!!
المجاعة فى شرق ووسط غرب افريقيا ستصبح واقع يصنع أعباء للمجتمع الدولى وتهديد السلم والأمن الاقليمى لأن السودان تغطى منتجاته الزراعية والصناعية كل دول الجوار للسودان وما بعدها كمالى والنبجر !!!
اما الجارة الجائرة فسيكون الأثر واقع عليها والمتمثل فى المجاعة فى ظل استمرار الحرب الأوكرانية التى لجأت بها إلى شراء القمح السودانى سابقا والأثر الاقتصادى الجزئي من توقف إعادة تصدير المنتجات السودانية اما أسعار اللحوم فستقفز إلى أعلى مستويات وقد تنعدم فى ظل البدائل التى تتصاعد مع تصاعد أسعار الدولار وبعد المسافة الذى يشكل أثر واضح فى ظل غياب اللحوم السودانية عبر الصفقة الجائرة فى الاتجاهات الاربعة والعملة المزورة !!!
اما بقية الرباعية والثلاثية فهى فى خط النيران بلا خطوط الحريق اى ان الطباخ والحافر لابد ان يتذوق ويسقط فى حفرته!!!
#إسرائيل_لعنة حرب السودان
#دول المحور_وطوق التبع النار ولعت !!!
#التطرف _ هو الديكتاتورية الشمولية مشعلة الحريق !!