رحيل إسرائيل البديل كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 08:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2023, 09:31 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 910

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل إسرائيل البديل كتبه مصطفى منيغ

    09:31 PM October, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فاس :

    ليس للسِّياسة نَفَس الصَّبر الطويل لما يريد طائِل ، إن كان رائدها لسببٍ مُعيّن لا يَرْقَى للمُفاوِض العاقل ، بل يعتمد المراوغة في الحصول على الدرجات الأوائل ، بما يشبه الامتحان عن حَصْرِ كلامٍ مُتَدَفِّقٍ بِدَلِيلٍ سائِل ، كفيل بإغراق الصَّامت عن عجز أساسه التشبُّث بالباطل . إسرائيل تعوَّدت في السياسة رفع الحواجز بأسلوبٍ لا يتقنه سوى قاتل ، يتخفَّى بجبلٍ من البنادق وأحدث القنابل ، وما تتحصَّن به حتى لقعر ما تحتله من مساحات الغير واصِل ، بلا عناء ما دام الأداء مُقَدَّم من طرفها انبطاح دائم لصاحب نفوذٍ هائل ، له في إبادة الهنود الحُمْرِ ما يَتفرَّد به في التدمير كأكبر و أشهر مقاوِل ، لذا لم تعد السياسة عندها علم وصاقلة المواهب بما هو مفيد وأحيانا عنوان كفاءة قائل ، بل حرفة آلياتها النفوذ وامتلاك القوَّة ووفرة المال وانعدام الضمير كالسائد الآن في دولة إسرائيل . مهما اتَّفقَ الغرب الغريب عن صواب الإنصاف أصبح عن جدِّية التفكير عاطل ، لن يُدركَ ما أدركته أمريكا من عظمة حصاد ما زرعته انحيازا يُراعي بقاءها على ما هي عليه زعيمة الترويع والتَّجويع وبيع أوهام الديمقراطية لسذَّاج العالم سابحة دون اكتراث لمآل الانحدار العميق مائل ، ومع ذلك أصبح العرب أقوى منها بكثير لها في مصر والأردن والعراق واليمن ولبنان وغزة العينة المطلوبة لشعوب دول تتحدى بالحق ظلم مَن لا زال ذاك الغافل ، الذي بلغ به الظن لاحتقار مثل الطاقات المتأهبة لفرض بدائل ، أقلها أهمية نقل صهاينة إسرائيل بكل الوسائل ، للتسكُّعِ من جديد بين الأزقة القديمة لمدن برلين و لندن وأوطريخت وباريس ومدريد وبروكسيل ، كنقط تجميع للمشبهين بالبشر ليكون لهم في أمريكا منتهى الرحيل .

    يتباكون على أسرى بلغ تعدادهم 222 ينعمون في ضيافة مقاتلي القسَّام بما يضمن حقوقهم في الحياة ، وينسون ألاف القتلَى من نساء منهنَّ الحوامل ، والأطفال وبينهم الرًّضع ، والمسنِّين غير القادرين حتى على الحركة ، أسقطت إسرائيل أطناناً من المتفجِّرات تكفي لمسح مدناً من فوق سطح الأرض ، ولم تكتف بذلك بل قطعت على الآدميين من الفلسطينيين المدنيين العُزل الماء والطعام والوقود ، وسلطت عليهم كل صنوف الطائرات المصنّعة في أمريك تفتت أشلاء هؤلاء وهم يتراكضون ميمنة وميسرة بحثا عن بقعة مهما كانت آمنة ، ولا يجدون غير حفرٍ تحتضنهم قبوراً وقد أصبحوا شهداء ، ألا يتمعَّن ذاك الغرب المتواطئ مع مجرمي الصهاينة أنه يشارك بكيفية أو أخرى في القضاء على جزء من عرب الشهامة والكرامة والشرف الرافضين الانحناء لبني صهيون ؟؟؟. أم هؤلاء الضحايا مجرَّد حيوانات كما وصفهم نتنياهو وأتباعه الذين انحازوا لمساعدته على ذبحهم مثل جون بايدن وماكرو ومَن جاء على شاكلتهما ، كلما تعلَّف الأمر بالعرب يفقدون أحاسيسهم الإنسانية ويتحولون لمتفرِّجي حلقات برعت روما القديمة في تشييدها للترفيه عن النبلاء وهم يشاهدون الأسد الجائعة تفترس لحوم المغلوبين على أمرهم من عبيد لا حول لهم ولا قوة مجرّدين من حقوقهم الإنسانية جملة وتفصيلا.

    ... ستنتهي الحرب مهما طالت ولن تنال أمريكا لا أبيض ولا أسود، سوى فقدان مركزها ذاك الغد ، الجامع إياها مع شقيقاتها الصغيرات فرنسا وألمانيا والعجوز انجلترا ، يتدارسون وضع الحَد ، للابتعاد عن إسرائيل التي ورّطتهم ليصبحوا خدام الصين الملقَّبَة آنذاك رغم أنفهم بوارثة الأمجاد ، وستتحرَّر فلسطين بكامل أرضها والقدس كعاصمة لها عليها الاعتماد، لنشر نور حق العرب في استرجاع هيبة الآباء والأجداد ، والتعامل الند للند مع حضارات تؤمن بالمصير الأوحد ، المفعم بالرخاء والخير والازدهار وما يتضمنه المجد ، من قيم السمو مع العدل والمساواة والتصرفات الصاعدة صوب مراتب الحياة الخالية من المكر والخديعة والنكد .

    مصطفى منيغ

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de