كتيبة جواسيس ومرتزقة عدوانية أسسها محمد بن زايد كتبه عثمان محمد حسن

11:46 AM October, 21 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

إستاء حازم من الهكرز حين ظهرت تسريبات قليلة، في وسائل الإعلام الأوروبية، تتحدث عن تسريبات Alp analysis، فاعتبر حازم أن الهكرز هم من سربها، ورآى في التسريب استغلالاً لظروف الانهيار الذي أحاقته الإمارات بشركة لوردإنرجي فقال للصحفي الإستقصائي: إنهم يحاولون استغلالي تماماً!

فبعد محاولات حازم الفاشلة فيي الحصول على تعويض عن انهيار شركة لوردإنرجي، وفي تعرية خساسة وعدوانية دولة الإمارات عن طريق الهكرز، وفي إمكانية الدخول على ملفات Alpanalysis مباشرة، وليس عن طريق الهكرز، قرر حازم مواجهة دولة الإمارات مواجهة مباشرة!

أعطاه أحد زملائه العاملين في سوق البترول رقم هاتف مسئول أستخبارتي سابق إسمه عبدالرحمن البلوكي، والذي وأفاده بأن اليلوكي هذا من المقربين لمحمد بن زايد، ولما كان حازم يأمل في تعويض خسائره المالية، التي ألحقها الإماراتيون به، فقد تحدث مع البلوكي طالباً تعويضه عن الخسائر مقابل صمته عن فضح جرائم الإمارات في حقه.. فحذره البلوكي قائلاً:- " إياك واللعب مع الإمارات!"، وتلك صيغة من صيغ:- إياك واللعب بالنار!

ويقول الكاتب الإستقصائي أنه أحس بأن رغبة حازم ندى في الانتقام قد بدأت تتلاشى، وأن حازم توجه للعمل في مجال إنتاج السيارات الكهربائيّة، وهي حلمه الأساسي، وأنشأ شركة سيارات كهربائيّة في نوفمبر باسم Aehra من طرازS.U.V، وقد أثنت عليها الجهات المتخصصة في المجال..
كما قبل وظيفة باحث فيزيا الپلاسما plasma physics.. وكان ذلك العمل في مجال تخصصه وهواية من هواياته، خاصة وأنه يحمل درجتي الماجستير والدكتوراه في المجال، وكان شغوفاً بعلم الفيزياء النظرية، وبعد تخرجه في جامعة (روتقيرس)، تحصل على الماجستير في الفيزياء في جامعة كمبريدج، وأتبع الماجستير بالدكتوراه في علم الرياضيات التطبيقية من الكلية الإمبراطورية بلندن..

ويعتقد الكاتب الإستقصائي أن ملامح النجاح قد بدت في الظهور على الشركة الجديدة.. وتأكيداً لقول الكاتب، يقول حازم أنه يمارس حياته العادية الآن، وأنه بعث بنسخ الملفات المسربة إلى اثنين من المحامين، أحدهما في جنيف والآخر في لندن

ويقول الكاتبالإستقصائي أن القانون السويسري يحظر جمع معلومات استخباراتية، سياسية أو تجارية، لمصلحة أي دولة أجنبية، ويعاقب من يرتكب هذا النوع من الجرائم بثلاث سنوات سجناً، بينما يسمح القانون البريطاني بتعويض واسع عن أي إشانة سمعة ترتكب في حق الشخص..

وأبان حازم للكاتب الإستقصائي أنه يتحدث مع محامين أمريكان بغرض وضع أسماء من استهدفهم بريرو، لرفع قضية جماعية a class-action suit يتم رفعها في البلدين.. ويستطرد حازم قائلاً: لقد مسَّ الإماراتيون الشخص الخطأ!

ويتوقع حازم أن يتلقى هجوماً شرساً.. إذ استمع إلى تسجيل صوتي ضمن الملفات المسربة قال فيه مطر النيابي لمايكل بريرو، عقب تهديد حازم، في السابق، برفع قضية ضده، قال مطر:-
"لا تخف، إننا معك ١٠٠٪ كليةً، مهما كلف الأمر! "
* ظل حازم يدخل موقع Alpnalysis عبر الهكرز، واستمر الاعتماد عليهم إلى أن أوقفوا دخوله في فصل الربيع الماضي..
ومع ذلك، فالقضية ضد دولة الإمارات و عميلها بريرو مرفوعة في بريطانيا وسويسرا، كما أن من المتوقع رفع قضية إشانة سمعة في أمريكا قضية جماعية a class-action suit ضد محمد بن زايد وبريرو، وسوف تتعاظم مشكلة بن زايد مع نظام العدالة الأمريكية!

وحقيقة هي ماقال حازم يوسف ندى:- "لقد مسَّ الإماراتيون الشخص الخطأ!"

حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- وهنا ينتهي سردنا لقصة حازم يوسف ندى مع محمد بن زايد، مع أن القصة لا تزال مستمرة في محاكم سويسرا وبريطانيا وأمريكا..

- وسوف نتجِّه إلى قصص محمد بن زايد وأطماعه اللامتناهية في السودان، الأطماع الخطأ!