اسرائيل ... على طريق الفشل كتبه سهيل احمد الارباب

اسرائيل ... على طريق الفشل كتبه سهيل احمد الارباب


10-17-2023, 06:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1697564112&rn=0


Post: #1
Title: اسرائيل ... على طريق الفشل كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-17-2023, 06:35 PM

06:35 PM October, 17 2023

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





لن تنال اسرائيل كل ماتريد ويحلم ويخطط له غلاة اليمين المتطرف بها...فالمقاومة نضجت...وتدير المعركة السياسية بذكاء-مفرط وتمتلك من الادوات ماتتحكم به فى المسار السياسي ...والمسار العسكرى فيبدو جاهزية فصائل المقاومة لحرب طويلة ومرهقة لاسرائيل وذات خسائر ستكون لها انعكاساتها على الوضع الداخلى الاسرائيلى ..

اما الفلسطينين فقد اصبحوا بامتداد الصراع محصنين ضد ألام خسائرهم العظمى وتنامى روح الفداء لاقاصى مداها بحثا عن خلاص ابدى.

ومواقف الدول العربية ايجابية وقادرة على صناعة مواقف معتدلة مضادة للمواقف الغربية التى لايجد لاتبريرا الا استنادها على تواريخ من العنصرية والانتهازية السياسية والحنين الى ازمنة الاستعمار والغبن الدينى والثقافى لمجتمعات ترى فى الاسلام والعروبة عدوها الاستراتيجى.

والمسرح فاتح على كل الاحتمالات رغم اساطين الغرب وامتلاء اليهود زهوا بفرض ا اجندتهم وتصفية القضية الفلسطينية ورسم خارطة شرق اوسط جديد يتحكمون بكل تفاصيله عبر هذه الحرب

وتتوازى الاحداث بغزة مع التصريحات الاسرائيلية عن النارحين والمظاهرات العنصرية والسباب المكال للمهاجرين السودين والاريترين بها احدى علامات العنصرية ونظام الابرتايد اليهودى ومدى تعفن الدولة وبلوغها اقاصى الاستبداد بوصول اليمين المتطرف للحكم

وتثبت ان هذه الازمات ليست جزر معزولة فى نظام مضاد للوعى الانسانى السليم والعدالة وحقوق الانسان وهى تعبير حقيقى عن ازمة الكيان الصهيونى الوجودية والمضادة لطبيعة التطدول واسس وجودها وارتباطها التاريخى بالمجتمعات والارض وتطورها من تجمعات اسرية وقبلية تتبلور الى دولة ذات جغرافيا وشعب.

ولن تنقذ اوربا وامريكا وربيبتهم اسرائيل توسع الحرب الى اقليمية وامتدادها مع الحروب المشتعلة باوكرانيا وازمات الصراع بالشرق الاقصى بالمحيط الهندى وبحر الصين من ازمات انظمتها الاقتصادية عبر الحروب والعودة الى ثقافات وعصور ومفاهيم الكلونيالية عبر ادواتها وربائبها كاسرائيل فى ابلغ الامثلة

ويبقى اخيرا ان ارادة الله هى الغالبة ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وهو يابى الظلم والتصلت وهو الرفيق بعباده والناصر للمؤمنين بالحق والحقوق والعدالة فى اسمى مراقيها وهو المستوى الالهى الاعظم