حمدوك والانقلاب المدني علي القحت كتبه محمد ادم فاشر

حمدوك والانقلاب المدني علي القحت كتبه محمد ادم فاشر


09-30-2023, 04:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1696088371&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك والانقلاب المدني علي القحت كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 09-30-2023, 04:39 PM

04:39 PM September, 30 2023

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر





◦ ان الخطاب الذي تلاه السيد حمدوك امام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمثابة انقلاب فعلي علي القحت، ولا احد يعلم كيف تنادوا لوحدهم وأحاطوا بالسيد الرئيس داخل القاعة وقد قدموا الدعم المعنوي لحمدوك بالتصفيق الحار في كل عبارة قالها .الا تلك العبارة عندما اعترف فيها بوجود التميز العرقي والثقافي وقال انه يسعي جاهدا معالجة المشكلة الاجتماعية والسياسية في السودان من جزورها لقد وجم جميع من في خلفه وضجت القاعة بالتصفيق الا قافلة السيرة وجموا كأن علي رؤوسهم الطير بالرغم من الزغاريد اخيرا الا ان اكثر الوجوه كانت مثل مشجعي الفريق المغلوب.
◦ ولو صدق ما قاله انه رهن نجاحه بوقف الحرب وذلك يتطلب جراحة قاسية جدا للنظام السياسي والطبقي في السودان وبالضرورة يكون ذلك علي حساب القحت والمجتمعات التي تولت السلطة وتحلم بالمحافظة علي الموروث .
◦ فان حل المشكلة السودانية من جزورها ذلك يتطلب تجاوز عدة خطوط حمراء منها هيكلة الجيش والشرطة ووزارة الخارجية والجهاز القضائ ومراجعات عملية في البنية الاقتصادية ووضع كل اجهزة الدولة في موضع الحياد ووقته تكون المنافسة حرة .
◦ اذا كان الامر كذلك سوف يتم افشال لكل مخططات تنظيم القحت التي تريد ان تستمر الاوضاع في البلاد كما هو عليها الحال من دون اي عمل جاد في اختراق العملية السلمية في مناطق النزاع وفي خلال السنوات الثلاث التي يحكمونها يعملون سرا في وضع الترتيبات الضرورية مع المؤتمر الوطني لتستفيد من أموال الكيزان مقابل مايقدمونه من الخدمة منها مساعدتهم في الهروب من العدالة وعدم مطاردة منهوباتهم وهم في منظومة واحدة عبر كادر الصف الثاني والثالث تعمل علي كسب الانتخابات مثلما كانوا يفعلونه في السابق . وهدفهم اجراء الانتخابات قبل عودة النازحين واللاجئين الي مناطقهم ليسهل عليهم وجود المبررات القوية بعدم اجراء الانتخابات في تلك المناطق بدعوي الظروف الأمنية لا تساعد علي اجراء الانتخابات.
◦ بالطبع ان السيد حمدوك يعلم المشكلة السودانية جيدا ليس فقط مثله مثل اي سوداني وبل هو نفسه واهله متضررين من النظام السياسي و المؤسسات الموروثة . لكن تنظيم القحت لم يحسب هذا الحساب عندما اختاروه في الظن ان يكون مثله مثل الدكتور سيسي يفعل ما يؤمر ولكنه فاجأ الجميع بوعوده امام المجتمع الدولي من محال التراجع عنه لعد الاعتراف العلني بوجود التميز وضع الجميع امام الامر الواقع ولا يستطيع التراجع وان اراد واي تصرف لاثنائه فيما يريد الذهاب اليه . سيكون انتكاسة لا قحت ولا غيره يستطيع تحمل عواقبه. كما لا يمكن أثنائه الا بوضع العراقيل في طريقه لانه في حالة الاستغناء عنه وإجباره علي التنحي اذا رفض يضع كل الجلابة في موقع حرج لانه أهله المسيرية فقط الذين يشكلون الغالبية العظمي في الجيش السوداني علي استعداد ان يوفروا له الحماية ادا حاول اي مغامر ان يسطوا علي السلطة بالقوة . الي جانب ذلك كل اهل الهامش وحركاتهم المسلحة فضلا عن الدعم السريع بجاهزيتهم للدفاع عن اي مشروع يحقق العدالة في السودان .
◦ نعم ان لقاء حميدتي بالحركات في جوبا وفي أنجمينا جعل القحتيون يشكون لربما يخرج الامر من يدهم وأعلنوا صراحة انهم يرفضون تدخل السيادة في قضايا السلام عندما أرعبهم اللقاء بالأحضان عضو سيادي تعايشي مع احد المتمردين بالجد هناك ما يجعل القحتيون في قلق بالغ اذا كان حمدوك ايضا يريد ان يصبح جراحا للورم السوداني الخبيث .وخاصة تدنت شعبيتهم بعد محاصرتهم بالفضائح بتصرفهم في الوثيقة وشبهه المشاركة في فض الاعتصام وموقفهم من مشروع السلام عزلوا انفسهم وينتظرون حتفهم وسوف يكونوا ضحية الأنانية وخاصة ان اجتماع القاهرة بمثابة بداية النهاية لسلطة القحت وبدأ الجميع في الهروب منهم بمن فيها دول الجوار وعلي رأسهم مصر والاتحاد الأفريقي بعد تزوير الوثيقة وهم الان في قارب واحد مع أعمامهم وخوالهم الكيزان..

Sent from my iPhone


Sent from my iPhone