نَجْمَةٌ فِي قِمَّةِ الأَرضِ كتبه عاصم الطيب قرشي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 02:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2023, 12:46 PM

عاصم الطيب قرشي
<aعاصم الطيب قرشي
تاريخ التسجيل: 05-26-2023
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نَجْمَةٌ فِي قِمَّةِ الأَرضِ كتبه عاصم الطيب قرشي

    12:46 PM September, 25 2023

    سودانيز اون لاين
    عاصم الطيب قرشي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الإهداء:- لميادة عادل



    ١)

    إكْتَمَلَت أُنُوثَتُها، فَرَسَمَتَ دائِرَةً تُطِلُّ عَلَى الحَيَاةِ مِنْ كُلِّ زَوَايَاهَا، أَمَّا هُوَ فَلَمْ يَسْتَتِمْ رُجَولَتَهُ لِيَخُطًّ خَطَّاً مُسْتَقِيْمَاً واحِدِاً، رَغْمَ أَنَّهُ لَا يَرَى مِنْ خَطِّهِ إِنْ اسْتَقَامَ سِوَى زَاوِيَةً وَاحِدَةً.
    الحُرِّيَةُ أُنْثَى، و البُرْهانُ تَاءُ تأنِيثِهِا، رَقَصَتْ فَمَادَت ثُمَّ مَالَتْ ثُمَّ سَالَت حَتَّى أََجبَرَت كُلَّ الرِجَالِ عَلَى الإنحِنَاءِ لِأَخْذِ شَبَّالِهَا. تَسَرَّبَت لِجَوفِهِم مَشْرُوباً بِلَوْنِ الفَرَحِ وَ طَعمِ البُرتُقَالِ حَوَتْهُ قَارُورَةٌ زُجَاجِيةٌ شَفَّافَةٌ. تعَتَّقَ مَشْرُوْبُ الحُرِّيَةُ فِي أَجْسَامِ الرِجَالِ فَثَارُوا. إنْعَتَقَت مِنْ مَسَامِهِم عَرَقَاً نَضَحُوْهُ فَتَجَمَّدَ وَ أصْبَحَ نَصبَاً شَامِخَاً يَرمُزُ لِلْحُرِّيَّةِ فِي مَدِيْنَةِ الحُرِّيَّةِ.

    ٢)
    تِمْثَالُ الحُرِّيَّةِ صَرحٌ خَلَّدَهُ التَارِيْخُ لِيُجَسِّدَ كَدْحَ النِسَاءِ بِتَعَابِيْرِ وَجْهٍ صَارِمَةٍ حَازِمَةٍ، وَ يُجَرِّدُ قَدْحَ الرِجَالِ وَ مُعَادَلَاتِ الِإنْسَانِيَّةِ كُلَّهَا فِي مِثَالٍ وَاحِدٍ. تَاجُ التِمْثَالِ يُمَثِّلُ الشَمسَ بأشَعِّتِها السَبعَِ الَّتِي تُضِيءُ ظُلُمَاتِ القَارَّاتِ السَبعِ و تُلَوِّنهَا بأَلْوَانِ طَيفِهَا السبعِ وَ تُنَاغِمُهَا بِأَنغَامِ مُوْسِيْقَاهَا السَبْعِ. مَا بَقَيَ لِلحُرِّيَّةِ سِوَى فَصْلٌ سَابِعٌ فِي قِمَّةِ الأَرْضِ الِّتِي نُصِبَ عَلَيْهَا عَلَى بُعْدِ شَهْقَةٍ مِنْ نَصْبِ الحُرِّيَّةِ.

    ٣)
    لَمْ يَنْحَنِ تِمْثَالُ الحُرِّيَةِ لِأَعتَى الأَعَاصِيرِ مُذْ نَحَتَهُ وَ نَصَبَهُ الفَنَّانُ فرِيدرِيك أُوْقَسْت. لَقَدْ إسْتَلهَمَ تعَابِيرَ وَجْهِهِ مِنْ إلَهَةِ الحُريِة الرَومَانِيَةِ، و كِفاحِ أُمٍّ تَرفَعُ شُعلَةَ السَلَامِ الأولَمبِيةِ.

    ٤)
    لكِنَّهُ إنحَنَى في الليلةِ السابقةِ لِلَقاءِ قمَّةِ الأرْضِ حِيْن جَلَست نجْمةٌ أمامَ المرآة تُزَيِّنُ عَقلَهَا وَ تَضَعُ الكُحلَ عَلَى عَينِ مُرَافَعَتِهَا بِإِسمِ كُلِّ النِسَاءِ. إِنْحَنَى تِمْثَالُ الحُرِّيَّةِ إِنْحِنَاءةً طَوِيْلَةً حَتَّى كَادَ ينكبُّ عَلَى وَجْهِهِ أَوْ يَستَدِيرُ كَمَا الأََرضِ. مَادَ يَمِينَاً و يَسَارَاً حَتَّى لَانَ وَ صَارَ مَيَّادَاً ثُمَّ إِعتَدَلَ مُسْتَقِيماً لِتَرفَعَ إِمْرَأَةُ الحُرِّيَّةِ شُعلَتَهَأ الَّتِي كَادَ يُطفِئُها غُبَارُ نَيزَكٍ سَقَطَ لَهْوَاً فِي مَدِينةِ الحُرِّيَة. كَانَت تِلكَ أوَّلُ مرَّةٍ يتقَمُّصُ فِيْهَا تِمثَالُ الحُرِّيَةِ رُوحَاً بَشَرِيَّةٍ.

    ٥)
    ميَّادةُ نَجْمَةٌ ذَهَبِيَّةٌ طَافَتْ سَبعَ دَوْرَاتٍ حَلَزونِيَّةٍ في سَدِيمِهَا قَبْلَ أَنْ تَنزِلَ مِن السَمَاءِ عَلَى عَرْشِهَا الأَرْضِيِّ. كَانَتْ تُوْمِضُ وَ تَمِيدُ يَسَاراً لِتُضِيء حَرْفَاً مِنْ حُرُوفِ السَلَامِ، وَ تُغمِضُ فَتمِيلُ يَمِيناً لِتَكْتُبَ فِكْرَةً حُرَّةً، ثُمَّ تَعتَدِلُ لِتُكْمِلَ جُمْلَةً مُفِيدَةً تَطْلُبُ فِيْهَا مِنْ قِمَّةِ الأَرْضِِ نَصِيْبَهُنَّ مِن العَدَالةِ وَ السَلَامِ وَ الحُرِّيَةِ.

    ٦)
    فِي نَفسِ الوَقتِ الَّذِي نَزَلَتْ فِيْهِ النَجْمَةُ السَدِيْمِيَّةِ مِن السَمَاءِ، خَرَّ نَيْزكٌ سَاقِطَاً عَلَى فًندُقٍ فَخْمٍ تَتَلَألَأُ نُجُومُهُ اللَبَنِيَّةِ. إحتَلَّ جَنَاحَاً كَامِلاً، لكنَّ نُورَهُ سُرعَانَ ما خَمَدَ قَبْلَ أن يُضِيءَ عُتمَةَ دَربٍ وَاحِدٍ مِنْ دُرُوْبِ الظَلَامِ السُودانِيَّةِ. بَدَا ذَلِكَ النَيزَكُ فِي وَسَطِ النُجُومِ مُجَرَّد صَخْرةٍ مَلْسَاءَ لَا تَشبهَ ألَقَ مَسَاءِ يورك الجَدِيدةِ و لَا سُمُوَّ سَمَاءِ القَارَّةِ الجَدِيدةِ.

    ٧)
    كانَ النَيْزَكُ مُنْتَشِيَاً يَتَرَنَّمُ أمَامَ المِنْظَرَةِ بِمَارشٍ عَسْكَرِيٍّ مِنْ سَقْطِ خَيَالِهِ أَسْقَطَ فِيْهِ حَالَهُ:-
    (أنِحْنَا رُجَالْ طَفَيْنَا النَار
    أَولَاد الإيْه دَخَلُو الجُحَّارْ
    اليَومَ الحَار مَا بِنْدَار
    أَولَاد الإيْه دَخَلُو الجُحَّارْ).

    صَمَتَ بُرْهَةً ثُمَّ وَاصَلَ مَنَلُوجِهِ:-
    (اللَيلَة يَااا أَوْلادَ المَصَارِينْ البُيُضْ، ح أوَرِّيكُم الرَجَالَة و الإِرتِجَالْ.
    نِحْنَ السَاسْ وَ نِحنَ الرَاسْ
    وَ نِحنَ كَلامْنَا مَاخْدَ الكَاسْ
    بِدُون أَقْلَام بِدُونْ كُرَّاسْ
    نَصِيْبُوا هَدَفنا بِي رَصَّاصْ).

    ٨)
    أَمَامَ مِرْآةِ ذَاتِهِ الَّتِي تَضَخَّمَت و تَقَيَّحَت، إِنْفَجَرَت أَورَامُهُ الخَبِيْثَةُ و فَاحَتْ نَتَانَتُهَا فَصَهَلَ صَهِيْلَاً أَجَشْ:- أََنَا الحِصَانُ الرَابِحُ فِي هَذَا السِبَاقِ، و البُرهَانُ أَنِّي تَخَطَّيْتُ كُلَّ الحَوَاجِزِ فَخَرَجْتُ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ لِسَطْحِ الأَرْضِ وَ سَافَرْتُ فِيْهَا بِالطُوْلِ و العَرْضْ. أَكْثَرُ مِن ذَلِك، أَنِّي عَبَرْتُ بَرَّ السُوْدَانِ وَ حَلَّقْتُ فِي جَوِّ الأَرْضِ وَ فَضَاءِ الأَمْرِيْكَان. أَبْعَدُ مِن ذَلِكْ، أَنَا لَا أَخَافُ مِنْ إِنْسَانٍ وَ لَا جَانٍّ وَ لَا حَتَّى مِن اللهِ فِي يَوْمِ العَرْضْ.

    ٩)
    ظَلَّتْ إِمْرَأَةُ تِمْثَالِ الحُرِّيَّةِ عَمَلاً خَالِدَاً يُعَبِّرُ عَنَ الحُرِّيَّةِ و يُوَثِّقُ إِبْدَاعَ الفَنَّانِ المَشْهُوْرِ فرِيدرِيك أُوقَسْتَا، بَيْنَمَا ظَهَرتْ خِلْسَةً، بَدَلَةُ النَيْزَكِ الزَرْقَاءَ الَّتِي صَمَّمَهَا فَنَّانٌ مَغْمُورٌ يُدْعَى قَسْتَا لِتُعَبِّرَ عَنْ أحزانِ الزُرْقَةِ. كَانَ تِمْثَالُ الحُرِّيَّةِ فَيْضٌ غَمَرَ إِبْدَاعِ أُوْقَسْتَا، بَيْنَمَا للبَدْلَةِ الزَرقَاءَ أَبْعَادٌ أشْهَرَ بِهَا النَيْزَكُ فَن قَسْتَا.
    أَمّا رَبْطَةُ عُنْقِهِ الكَبْدِيَّةِ فَلَمْ تَكُنْ تَكْمِلَةً لِأَنَاقَةِ النَيْزَكِ، بَلْ تَمِيْمةَ صَبَغَاهَا لَهُ هَارُوُتَ وَ مَارُوْتَ بِصِبْغَةِ فَلَذَّاتِ أََكْبَادِ الأُمَّهَاتِ. عَلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ، تَعْبِيْرُهَا عَنْ تَكَبُّدِهِ المَشَاقَ لِطَلبِ الأَمْنِ مِنْ قِمَّةِ الأَرْضِ وَ الإِسْتِئْذَانُ مِنْهُمْ لِتَكْوِيٌنِ حُكُوْمَةً مُسْتَقِلَّةً مِن الكَفَاوَاتِ.

    ١٠)
    وَرَدٌتْ مُكَالَمَةٌ لِلنَيْزَكِ عَبْرَ الثُرَيَّا، رَفَعَ جَوَّالَهُ فَوَجَدَ الرَقْمَ مِنْ جُرْمٍ آخَر.
    فَتَحَ النَيْزَكٌ الخَطَّ:- (ألو يا جُرم يا مُجْرِم، ما عافي ليك خيانتك و غدرك لي يوم القيامة يا متمرد يا جبان.
    الجُرم:- هههههااي هاي هاي، التمطر حصو، إنت المجرم و أنا البسلمك لي لاهاي.
    النيزك:- هاي هاي! إنت قايل نفسك مارق من لاهاي؟
    الجُرم:- أنا بدخلك ليها (بالغانون)..
    النيزك:- قبل ما تدخلني لاهاي أنا بدخَّلك في خُرُم إبره، و يوم القيامة بنقيف قدام ربنا و بسألك من الدمار العملتو في الخرطوم و الأرواح البريئة الكتلتها.
    الجُرم:- ههههههه يا مولانا، أولاً أدعو الله يمرقك من المحكمة الجنائية، بعدين يوم القيامة كلامك ده "ذاتا"ما بتقدر "تقولا" قدام الله، أنا و إنت في الهوا سوا).

    ١١)
    لَقَد وَثَّقَ التَارِيخُ ظُهُورَ نَيزَكٍ فِي سَمَاءِ يورك الجَدِيْدَةِ، كما سَجَّلَت آذَانُ الأرضِ وَ طَبقَةُ الأوٌزونِ أوَّلَ مُكَالَمةٍ بِالهَاتِفِ الخَلَوِيِّ عَبْرَ الثُرَيَّا بَيْنَ نَيْزَكٍ دَمَوِيٍّ وَ جُرْمٍ خَلَوِي.

    ١٢)
    عِنْدَمَا جَلَسَت النَجْمَةُ لِتُقَدِّمَ مُرَافَعَتَهَا بِإسْمِ نِسَاءِ السُوْدَانِ، حَلَّقَت أَرْوَاحً سَبْعِ كَنْدَاكَاتٍ يَحْمِلْنَ سَبْعَ أُمْنِيَاتٍ حَطَّتْ كُلُّ أُمْنِيَةً مِنْهُنَّ عَلَى شُعَاعٍ مِنْ أَشِعَةِ شَمْسِ تَاجِ الحُرِّيَّةِ. بَعْدَهَا دَخَلَت أَرْوَاحُهُنَّ القَاعَةَ فَتَوَّجْنَهَا بِتَاجِ الحُرِّيَّةِ وَ وَضَعْنَ تِيْجَانِهِنَّ كُلَّهِنَّ عَلَى رَأْسِ مَيَّادَة. لَقَدْ حَضَرْنَ بِكُلِّ أَمَانِيْهِنَّ حَيْثُ حَضَرَتْ الكَنْدَاكَةُ أَمَانِي رِيْدِيسْ، الكَنْدَاكَةُ أَمَانِي رِيْنَاسْ، الكَنْدَاكَةُ أَمَانِي كِبِيْلْ، الكَنْدَاكَةُ أَمَانِي بِلِيْخ. حَضَرَت الكَنْدَاكَةُ أَمَانِي شَاخِيتُو صَاحِبَةُ الهَرَمِ العَظِيْمِ. مِنْ خَلْفِهَا الكَنْدَاكَةُ العاشقة أَمَانِي تُوْرِي الَّتِي بَنَت مَعْبَدَ الأَسَدِ بِالنَقْعَةِ. لَقَدْ حَضَرَتْ رُوْحُهَا بِجَانِبِ رُوْحِ زَوْجِهَا المَلِكِ وَ إِبْنَيْهَا وَ الأَسَدِ أَبَادَمَاكْ. وَقَفَتْ عَلَى يَمِيْنِهَا فَمَسَّتْ حُلْيَةَ جِيْدِ مَيَّادَةِ الذَهَبِيَّةِ ثُمَّ هَمَسَت لهَا فِي أُذْنِهَا:- أَنْتِ تَشْبَهِيْنَنَا، فلَا تَنْظُرِي خَلْفَكِ وَ إذَا طُعِنْتِ مِنْ خَلْفَكِ فَأَعْلَمِي أَنَّكِ فِي المُقَدِّمَةِ. عَادَت لِوَاجِهَةِ المَعْبَدِ وَ أَشْهَرَت سَيْفَهَا لِتَقتَصَّ مِنْ أَعْدَاءِ أَحفَادِهَا.

    ١٣)
    في المَسَاءِ، نَزَلَت قِمَّةُ الأَرْضِ عَلَى سَقْفِ قَاعَةٍ صَغِيْرَةٍ فِي وَسَطِ أَحيَاءِ يورك الجَدِيدَةِ. إِجْتَمَعْنَ هُنَاكَ وَ غَرَزْنْ مَغَارِزَهُنَّ عَلَى إِيْقَاعِ التُمْتُمْ النِسائِي أَتْمَمْنَ بِهِ الفَرَحَ وَ حَفْلَ التَتْوِيْجْ:-

    (بيري Berryبيري Berry ما شفتو
    و اللهي ما شُفنا
    الآيري Irish كان شفتو
    و اللهي ما شفنا
    الراسبري وايلد بيري
    ستروبري و بلو بري
    و كدي كدي و بري و بري
    جب جب جب جب جرب)

    ١٤)
    ثَقُلَ كَتِفَا مَيَّادَة قَلِيْلاً فَظَنَّتْ أنَّهَا تَعِبَتْ مِنْ عَنَتِ اليَوْمِ وَ المَسْؤُولِيَّةِ الَّتِي وُضِعَتْ عَلَى كَاهِلِهَا. لَكِنَّ مَا حَدَثَ كَانَ إِِمْتِدَادَاً لِفًيُوْضَاتِ أَرْوَاحِ الكَنْدَاكَاتِ عَلَى مدَى التَارِيْخِ الكُوْشِيِّ القَدِيْمِ وَ الحَدِيْثِ. لَقَدْ رَكَّتْ عَلَى كَتِفَيْهَا أَرْوَاحُ عَشْرِ مُنَاضِلَاتٍ جَسُوْرَاتٍ أَتَيْنَ مُبَارِكَاتٍ. حَطَّتْ عَلَى كَتْفِهَا الأَيْمَنِ المَلِكَةُ سِتَّنَا بِت عَجِيْبَ المَانْجُلُك مُرْتَدِيَةً جُلْبَابَاً قُرْمُزِيَّاًِ، يُزَيِّنُ رَأْسَهَا تَاجٌ مِنَ الذَهَبِ، خَلَعَتْهُ مِن رَأْسِهَا وَ وَضَعَتْهُ عَلَى رَأْسِ مَيَّادَةِ. بِالقُرْبِ مِنْهَا زَغْرَدت عَجَوْبَةُ، أَنْشَدَت بَنَوْنَةُ بِنْتُ المَكْ، غَنَّتْ مِهَيْرَةُ بِت عَبُّوْدْ و صَفِيَّةُ بِت صُبِيْرْ.
    أَمَّا فِي كَتِفِّهَا الأيسَرِ، فَقَد غنَّتْ رَابِحَةُ الكِنَانِيَّةُ، خَطَبَت نَصْرَةُ بِنْتُ عَدْلَان، أنْشَدَت مَنْدِي بِنْتُ السُلطَانِ عَجَبنَا، رَقَصَت تَاجَةُ أُخْتُ السُلطَانٍ عَلِي دِيْنَار وَ إِنْحَنَتْ المَلِكَةُ آمِنةُ مَلِكَةُ فَازُوغْلِي.

    ١٥)
    حَضَرنَ كُلُّهُن فَنَقَّطنَ نُقْطَةَ نُونَ النِسْوَةِ عَلَى أمانِهنَّ و وَضَعنَ حَجَرَ أسَاسِ بَرلَمَانِهِن فِي بَرِّ أَمَانِهِنَّ.
    أَمْسَتْ مَيَّادَةُ بِنْتُ عَادِلَ عَبَقَ عِطرِ بَنَاتِ السُودَانِ وَ أصبَحَتْ رَئِيسَةَ بَرلمَانِ نِسَاءِ السُودَانْ.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de