Post: #1
Title: هكذا يفكر الشماليون كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 09-25-2023, 01:11 AM
01:11 AM September, 24 2023 سودانيز اون لاين محمد ادم فاشر-USA مكتبتى رابط مختصر
لقد استخدم الشماليون فكرة التنظيم الإسلامي بمهارة فائقة وكانت نتائجها فوق التصور. عندما انهيارت حكومة المؤتمر الوطني تم تحميل كل وزرها للتنظيم الاسلامي لكونه تنظيما قوميا بل عالميا ،بدلا من المؤتمر الوطني عضويته محصورة في الشمالين او قل الاتحادي الديموقراطي سابقا او المؤتمر الوطني كلها اسم لمسمي واحد .فكل الحكومات السابقة كانت الجلابة شركاء فيها ما عدا حكومة المؤتمر الوطني خالصة للشمالين . وتقاسموا المؤسسات وشغلوها بالشمالين الذين لا علاقة لهم بالتنظيم الاسلامي علي الاطلاق . وما كانت من الممكن استباحة موارد البلاد لمدة عقدين من الزمان لولا ذلك النمط من الحكومة العرقية التي ضربت غرب البلاد بسياط الماضي بشكل غير اخلاقي و جعلت البلاد كغنيمة ووزعت البترول للشايقية والمالية للنوبين والخارجية للجعلين.وهكذا باقي المؤسسات لبقية قبائل الشمال.. وقد كانت القبيلة ليست معيارا للوظيفة فقط بل احتكرت حتي الاعمال التجارية وعملت وخططت علي ابعاد وافلاس غيرهم من السوق التجاري وما كان اولاد شندي تنظيما إسلاميًا بل مؤسسة قبلية تجارية تقوم بالحرب الاقتصادي بجانب الحرب التي كانت تدور رحاها في غرب البلاد. وهكذا خطط مع الحكومة لاخراج الزغاوة من الاسواق التي عرفت باسم اسواق ليبيا التي اسسوها واحيانا تقوم بحرق الاسواق البعيدة في كل من الفاشر ونيالا وكثير من المدن الي ان صارت الاسواق ملكا للجعلين نصيبهم من تقسيم الغنيمة . وقد كان الهدف من ذلك زراعة الفقر والجوع ضمن الأسلحة التي استخدمت بالاضافة الي جانب سلاح الاغتصاب في المدن .بينما تعمل الطيران في تدمير الحياة في الريف ولم تترك منزلا الا ساوت بالارض وانتزاع المواشي والابل وكل الثروات كأجور للجنجويد عندما تعجز الحكومة عن دفع مرتباتهم. والشاهد الي اليوم هناك مسجدا في دارفور تم تدميره بالطيران وبداخله مصلين في يوم الجمعة ،وحكمة الله في آياته بالرغم من ان المسجد لم يعاد بناؤه ولكن يسمع منه الاذان خمسة مرات يوميا كما كان من دون ان يكون هناك مؤذنا بداخله الي وقتنا الحاضر. وهي الحقيقة التي اعترف بها بعض قياداتهم في الاعلام العام عندما قالوا ان المشكلة التي واجهتم وادت إلي نهاية حكومتهم انها العمل بالقبلية اكثر من اللازم .لا احد منهم قال انهم ذهبوا الي الاسلام اكثر من لازم .ومع ذلك يريد افندي ابراهيم ان يفهمنا بان حكومة البشير كانت حكومة التنظيم الاسلامي .كأن محمدين خير مثلا جاء من كندا عندما سمع الاذان ليكون دبلوماسيًا ويحلف القسم في المسجد.وليس بسبب اعلان استرجاع دولة العربان الصديقة من حضن الترابي. وهكذا تم ربط كل الجرائم بما في ذلك الابادة في دارفور لتنظيم غير موجود اصلا وهو عمليا ضد المجهول. ولذلك فشلوا في تقديم الذين ارتكبوا جريمة الابادة الجماعيه في دارفور وعلي رأسهم البشير للمحاكمة لانهم جميعا شركاء في الجرائم بمقدار القرب من البشير وعملوا علي توزيع الدم .، والكل يعلم ان التنظيم المؤتمر الوطني مسؤول من كل نتائج الحروب . وان التنظيم الاسلامي انهار عمليا عندما انقسم ١٩٩٩ فالشماليون من الاسلامين صاروا جزء من حكومة الانقلاب التي سميت بالمؤتمر الوطني . ولكن جعلوها العكس . ونسبوا كل الحكومة التي تم بناؤها علي اساس عنصري بحت الي مجموعة من الاسلامين لا تتعدي كثيرا من اصابع اليدين . وهكذا حكم الشماليون باسم الاسلامين ليستفيدوا من الوعاء القومي السوداني وعلاقاتها الخارجية وارثها الفكري والتنظيمي . بينما هذه الفترة اكثر الفترات في تاريخ السودان بعدا عن الاسلام واكثرها فسادا . فان كثير من اعضاء مؤتمر الوطني لا يعرفون حتي اتجاه القبلة من منازلهم ولكنهم رافعوا رايات التنظيم الاسلامي وابدعوا في تسويق هذا التنظيم باعطاء ادوارا بارزة للقيادات الاسلامية من الشمالين وظلوا يهتفون خلفهم حتي ظن اهل السودان ،وشعوب الدنيا حقا ان التنظيم الاسلامي هو من يحكم السودان وعندما انهار التنظيم .والشاهد علي فيديوهات تمت تسريبها عمدا الي التلفزيون العربية يتحدثون بانهم جعلوا كل المؤسسات بمقاس للتنظيم الاسلامي مع ان هذه كحقيقة غير واردة .بل جعلوها بمقاس قبائل الشمال .وهذه التسريبات كانت الهدف منها ابعاد قبائل الشمال ودورها في حكومة التي ابادت شعب دارفور ونوبة واذلت كبرياء الامة السودانية . في اطار عمل تضليلي منظم لابعاد الشمالين من الجريمة المنظمة التي وصفهم بها الضيف المغدور به اسامة بن لادن . بدليل ان الحكومة التالية لها لم تتعامل باعتبار ان المؤسسات كلها تابعة للتنظيم الإسلامي وان لجنة ازالة التمكين بل الحكومة الانتقالية تمت تكوينها لازالة كل اثار جرائم حكومة البشير واعطت آهل المؤتمر الوطني زمنا كافيا لإتلاف الوثائق التي تدينهم وحرق كل تلك الوثائق الهائلة في المخازن . واستمروا في مواقعهم .وما الدعوة لحكومة الكفاءات نقل السلطة لوكلاء الوزرات وهم الشمالين بالاطلاق ، ورفضوا تغيير العملة بدعوة عدم القدرة مع ان ذلك كان اهم الشروط لانتقال السلطة اليهم حتي اشتروا العملة السودانية التي يحتفظون بها الدولارات وجعلوها ذهبا ودفنوها تحت الارض في الشمال .
|
Post: #2
Title: Re: هكذا يفكر الشماليون كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-25-2023, 06:53 AM
Parent: #1
وجهة نظر ضيقة جدا للأسف.
|
Post: #3
Title: Re: هكذا يفكر الشماليون كتبه محمد ادم فاشر
Author: Hassan Farah
Date: 09-25-2023, 05:29 PM
Parent: #1
((لقد استخدم الشماليون فكرة التنظيم الإسلامي بمهارة فائقة)) بطل الكذب يا جاهل ناس خليل ابراهيم ودارفوريون اخرون هم من دعموا نظام الكيزان
|
|