أخطأت الامم المتحدة خلال مفاوضات نيفاشا التى كانت عطاء من لايملك لمن لايستحق!!! ان جعل مصير الدول تحت قادة انقلابيين او قادة مليشيات يتقاتلون لأجل تحقيق طموح شخصى للانفراد بالحكم عبر الفوهة التى تنزلق بالبلاد فى اتون الحرب من غير جريرة او مصلحة للمواطن !!! لقد أخطأت الامم المتحدة فى فصل الجنوب بأن جعلت حركة حاملة للسلاح هى المعبر عن آمال واحلام الجنوب وهذه اكذوبة قافزة فوق التاريخ لأن مكونات المجتمع المدنى الجنوبي تحت حكم اللانقاذ التى صادرت الأحزاب وحظرت انشطتها جعلت الساحة حكرا لحملة البندقية الذين انتهوا بالبلاد إلى الانفصال دون ارادة الشعوب لأنها كانت عملية تحت نظام شمولى شمالا وجنوبا وإن كنت فى شك فانظر إلى مآل الشمال الذى سقط بثورة شعبية ظافرة والجنوب الذى ظل فى حرب داخلية منذ الانفصال إلى تاريخ اليوم !!!! ان شعب السودان لن يقبل تكرار هذا المشهد ويؤكد ان هذه القوى المتقاتلة خارجة على الشرعية والدستور ولا تمثل اى ارادة شعبية وانه لا حق تقرير مصير او استفتاء الا تحت ظل حكومة مدنية وبرلمان منتخب وإشراف دولى محايد !!! لقد أسرعت الامم المتحدة فى هوى الحركة المسلحة التى سيطرت على مقاليد الحكم فى شمال وجنوب السودان فهل أقامت دولة مدنية ام احتكرت السلطة كما رصيفتها المنقلبة فى الشمال !!! ان تامر الامم المتحدة على الشعوب لأجل تنفيذ سياسات الدولة المانحة لن يجلب السلم او الامن للإقليم وإن الانفصال ناتجه ووليده الشرعى هو مزيد من الحروب وإن كانت الأمم المتحدة صادقة فى مساعدة الشعب السودانى فيجب عليها عدم تكرارها لجريمة الانفصال كحل والعمل فقط على دعم النظام الفيدرالى الحقيقى والحكم المدنى الذى يحفظ الحقوق فى جميع الولايات فى حق الحكم والقانون والثروة وهذه غبينة الشعوب لاحملة السلاح من الانقلابيين والمليشيا الذين همهم التسلط على رقاب الشعوب !!! #التفاوض لحملة السلاح فقط لوقف إطلاق النار شامل ودائم ،فصل القوات ،فتح الممرات الآمنة للاغاثة الدولية وليس التفاوض فى موضوع سياسي!!! #التفاوض السياسي هو مسئولية المجتمع المدنى بجميع قواه الحية !!! #حملة السلاح _بلا شرعية سوى شرعية البندقية !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست