" زرت الخرطوم الجميله الواقعه بين النيلين الابيض والازرق عدة مرات وهي عاصمة مليئة بالسماحة والترحاب واصحاب العلم والعديد من اعرق الجامعات مثل جامعة الخرطوم " كانت نبرات حروفها حزينة عطرت بها ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة كلمتها مشاطرة لمن بادلوها المشاعر النبيلة حينما " خرس " الكثيرون وجفت أحبارهم وكان حديثها بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الثلاثاء 13 سبتمبر ٢٠٢٣م … كلمات مؤغلة في الانسانية ومفعمة بالاسي علي مقرن النيلين تداولها الكثيرون بمواقع التواصل الاجتماعي مستشفين بحروفها المشاعر الحزينة والتي تفتح في ذات الوقت كوة وطاقة الأمل للغد المشرق للخرطوم المطعونة بكبدها الذي كان نابضا بالحيوية والعلم والتعلم والعطاء الانساني لقد صمت الكثيرون وانزوا بكامل مقاماتهم الرفيعة ..ولكن ذات القلب الكبير تحدثت عن المعاناة والتحديات التي يواجهها طلاب المدارس والجامعات في عدد من الدول التي تشهد نزاعات مسلحة او تقلبات المناخ كاشقاونا بليبيا والمغرب ، مشددة أن تكون الجامعات مهدا للتعليم ، حيث يلتقي الشباب ويستكشفون تطلعاتهم، وتتحقق الأحلام و ألا ننسى الضحايا، الذين أجبروا على اللجوء بينهم الأطفال والشباب ولم يعرفوا الاستقرار والسلام هؤلاء لديهم الحق في التعليم . وقالت: "بمقدورنا كسر دوامة العنف بابتكار السبل الكفيلة بتعليم الفئات المحرومة، ، واستخدام التكنولوجيا لتسريعه وإتاحته للملايين. وإذا فعلنا ذلك، سيحقق هؤلاء الأطفال إنجازات كثيرة". ودعت لتضافر الجهود الدولية للحد من تأثيرات الهجمات على التعليم بالمناطق المتأثرة بالنزاعات قائلة: " لذا أدعو الشركات القوية في مجال التكنولوجيا التي تعمل لتغيير عالمنا نحو الأفضل بتقديم الحلول الحقيقية كي يحصل كل طفل محروم على التعليم وكي لا تدفن أحلامهم في دوامة العنف للابد ". و ألقى الأمين العام للأمم المتحدة كلمة شدد فيها على ضرورة الالتزام بإعلان المدارس الآمنة . وتم تشكيل "مجموعة استشارية للشباب لحماية التعليم من الهجمات" بشراكة الأمم المتحدة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لايصال أصوات الشباب المتضررين وكمنصة لتبادل الأفكار والمقترحات بشأن الإجراءات الحاسمة التي تضمن حماية التعليم في مناطق النزاعات. واقيم علي شرف الحدث رفيع المستوى، معرض بعنوان " أحلام غير قابلة للكسر: حماية التعليم في وقت الأزمات"، ليوثق تأثيرها وحياة الأطفال والمعلمين من خلال صور فوتوغرافية واستعراض لمشاريع المؤسسة المتنوعة .. شكرا سمو الشيخة موزا " الشايلة هموم المطحونين " . عواطف عبداللطيف [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست