الدولة المدنية....طريق... دولة القيم والحقوق....حتى للاسلاميين كتبه ⁨سهيل احمد

الدولة المدنية....طريق... دولة القيم والحقوق....حتى للاسلاميين كتبه ⁨سهيل احمد


09-16-2023, 02:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1694871653&rn=0


Post: #1
Title: الدولة المدنية....طريق... دولة القيم والحقوق....حتى للاسلاميين كتبه ⁨سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-16-2023, 02:40 PM

02:40 PM September, 16 2023

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





علينا ان نقيم الدين فى انفسنا...قبل ان نفكر ان نقيمه دولة....حتى لايكون وسيلة للتسط والارتزاق على رقاب الناس ....
ولايكون حدا للبقاء او الفناء لمن يفقد السلطة...فيشعل الكوارث من اجل استرداد سلطانه وقدرته على البقاء ونجاته من الفناء...
وعلى الحركات الاسلامية ان صدقوا ان يعتزلوا النشاط السياسي ويكرسوا مجهودهم على النشاط الدعوى وهداية الخلق كاول اسس بناء دولتهم السماوية وعليهم التصدى لتلك المهمة وهى مهمة صعبة وشاقة تمتحن بحق صبر وجلد من يقوم بها ويداوم عليها ان كانت اهدافهم القيم العليا وليس دنيا خاصة بهم ملكا واملاكا زوجات واولاد وانعام وحرث وخيل مسومة
الله لايدخل الدول الجنة او النار والتدين اساسه الفرد وحسابه فردا فكل اتيه يوم القيامة فردا
ومهمة الاعمار عمل جماعى مرتبط باستناره الافراد وليس هوسهم وعليهم الاعمار بتقديم مايفيد البشرية من علوم واختراعات
وليست مهمة المسلم توزيع الاحكام لمن حوله بمؤمن وكافر افراد وجماعات ودول وحقوق الحياة والموت
والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ...وعباد الله الذين يمشون على الارض هونا..واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما...فلانرى مدى وسيوف واسياخ وجنون هنا اذا ما افترضنا الاخرون من اهل الجهل فما بالكم وراى وراى اخر لصفوات مجتمعات انتظمت وراء اجسام حزبيه تعبر عن منتسبيها وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية....
وماهو شكل الدولة ومؤسساتها وقد قال الحبيب انتم ادرى بشؤون دنياكم فالامر اذا مدافعة وتراكم تحارب انسانية وحكم...وهى ضالة المؤمن اينما وجدها كان احق الناس بها ...اتت من شرق كانت او غرب جنوبا او شمالا
للاسف حتى الان لم ندرك حجم الدمار والخراب الذى حدث...وحتى الاثار المترتبة بانتصار احد الطرفين او استمرار الحرب سنوات عدة...ولانعكاساتها على مستوى الاثار المترتبة على الذين هاجروا بالداخل والخارج وقد بدات تتجاوز امكانات الضيافة والمدخرات وضمانات استمرار الدعم من المغتربين فى ظل عدم استقرار الغالبية بسوق العمل الخليجى امام هجمات التوطين بتلك البلدان وارتفاع مستويات المنافسة ومرجعياتها ولاحتى ايضا اثار الحرب من سمعتنا كشعب متعلم وواع يستحق الاحترام والمنافسة على كسب خدمات كوادره الفنية والمعرفية.
وكذلك اثار-مشاهده مواطنيه ينهبون بعضهم ويحطمون مالايستطيعون حمله ومستوى الاحقاد فى احاديث وتصريحات البعض تجاه الاخر والسلوكيات على مستوى الارض من جرايم ضد الانسانية.
وعودة المنظمات الارهابية وبداية دعاوى تمردها حتى على الجيش مبرر ظهورها الاولى كداعمة ومواقفها المعلنة ضد اى محاولات لاستمرار الجيش بمحادثات السلام لانهاء الحرب وينيه هذا الموقف من تسرب قوى ارهابية اقليمية الى ارض المعركة بدعم اخوانهم بالسودان وبحثا عن تحالف عريض يكون لهم قاعدة كبرى بمنطقة مهمة واسترداد لعنفوان عاشوه بالمنطقة وتراجع كثيرا بفغل التحالف العالمى ضد الارهاب ومنظماته.
ولكل ماسبق نرجع ونؤكد ان الدولة المدنية هى طريق تطور كل الافكار بحثا عن دولة فاضلة سواء كانت على قيم دينية او على قيم دنيوية بتوفير المناخ وال٤واعد العادلة للتنافس فى محيط بيئى سليم ومعافى وظل دولة مؤسسات تتطور وفق منهجياتها الفنية للمستقبل على قواعد الجودة والاحترافية بمافيها مؤسسة الجيش والمؤسسات الامنية والعدلية والقضائية والتنفيذية والتشريعية والسيادية واغلاقا لطريق الانقلابات وطريق المليشيات وشكاوى الهامش وفى ذلك ٥اليتنافس المتنافسون.