بلغ السودان مرحلة الدولة الفاشلة المطلوبة، بعد إنهاكه وتآكله وآن أوان ابتلاعه كتبه ⁨عثمان محمد حسن

بلغ السودان مرحلة الدولة الفاشلة المطلوبة، بعد إنهاكه وتآكله وآن أوان ابتلاعه كتبه ⁨عثمان محمد حسن


09-15-2023, 02:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1694739863&rn=1


Post: #1
Title: بلغ السودان مرحلة الدولة الفاشلة المطلوبة، بعد إنهاكه وتآكله وآن أوان ابتلاعه كتبه ⁨عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 09-15-2023, 02:04 AM
Parent: #0

02:04 AM September, 14 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* إستوى السودان تماماً، بعد كل هذا الانهاك والتآكل وهذه الزعزعة التي نفذها وينفذها بعض أبنائه حين خلقوا، منه مواصفات الدولة الفاشلة.. وبات قابلاً للتحكم فيه بواسطة دول بعينها!

* لا شك عندي في هذا الأمر، فعدد من الدول الشقيقة والصديقة ظلت تدفع ببعض السودانيين، منذ فترة طويلة، إلى إنهاك السودان وإلى تآكله البطيء، كي تستفرد بسيادته التي كانت سيادة منقوصة أصلاً!

* لا شك عندي، وفي الذاكرة المحاضرة التي ألقاها البروفيسور ماكس مانورينج، خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات الإستراتيجية، التابع لمعهد (كلية الحرب) التابع للجيش الأمريكي
Dr. Max G. Manwaring is a retired Professor of Military Strategy at the Strategic Studies Institute of the US Army War College,
* والمحاضرة ""... ألقاها مانورينج في إسرائيل بتاريخ التاريخ الأول من ديسمبر ٢٠١٨ أمام كبار الضباط من حلف الناتو والجيش الإسرائيلي.. عن الجيل الرابع من الحروب "ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم، أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو: ( الإنهاك ــــ التآكل البطيء )، لكن بثبات.. فهدفنا هو إرغام العدو على الرضوخ لارادتنا..الهدف زعزعة الاستقرار.. وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة.. وهنا نستطيع التحكم فيها.. وهذه العملية تنفذ بخطوات، ببطء وهدوء وباستخدام مواطني دولة العدو، وحينها يستيقظ عدوك ميتاً""!!!

كانت المحاضرة :
* ألقى مانوارينج تلك المحاضرة في اسرائيل يوم ٢٠١٨/١٢/١، وكان المدعوّون للمحاضرة ضباطاً كباراً تابعين للجيش الصهيوني وكبار ضباط حلف ناتو.."" ..

* حتى وإن لم تكن هذه التسريبات صحيحة ١٠٠٪، إلا أن شيئاً بين سطورها شيئاً يجعلك تفكر في...

* وإليكم تسريبات وصلتني مثيرة لذلك الشك الذي تكاد تفرق بينه وبين الحقيقة مساحة لا تُرى بالعين المجردة:-

"" تسريبات خطيرة..

وساطة مصرية بين أمريكا والجيش السودانى
بتعويض امريكا السودان وتعمير
ما دمرته الحرب...
مقابل استثمار امريكا فى السودان فى الموارد البترولية والزراعة
واقامة اربعة قواعد العسكرية فى ..
١/ بورتسودان..
٢/,وادى حلفا القديمة..
٣/ وام دافوق...
٤/وجنوب كردفان...
لقطع الطريق أمام الصين وروسيا...
السودان طلب ضمانات ومشاركة دول اخرى فى الاستثمار..
امثال مصر وتركيا وقطر...
وامريكا وافقت...
كما طلب السودان إدانة للدعم السريع ومجموعة قحت..
واعتبار مليشيا الدعم السريع مجموعة إرهابية...
وامريكا وافقت بذلك...
من جهة أخرى أبدت بريطانيا الرغبة فى مشاركة امريكا
وستعمل بريطانيا على ضبط حدود السودان مع دول الجوار وممارسة الضغط عليهم لعدم تعكير الأجواء بسودان ما بعد الحرب...
السودان يدخل مرحلة جديدة فى علاقاته الخارجية وتوجهاته... هذا سيعيد تشكيل وضعه السياسى الداخلى...""

* حتى وإن لم تكن هذه التسريبات صحيحة ١٠٠٪، إلا أن شيئاً مما تحويه قد يذكرك بالصراع الدائر في أفريقيا بين روسيا والصين، من جهة، والدول الغربية بقيادة أمريكا، من الجهة المواجهة لها!
* إقرأ التسريبات مرة أخرى!