العيون السودانية لا تري الا ما تريد ان تري كتبه محمد ادم فاشر

11:20 PM September, 10 2023

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر

ان ينفي الرجل عن نفسه تهمة القتل ويقول ان وظيفته هو الاغتصاب وحتي هذه اللحظة لم يسلط الضوء علي هذا الشخص وبشاعة و نوع الجريمة لفضح نظام الانقاذ وهذه الجريمة لو تم تسليط الضو عليها لسكت كل الدقون التي تبكي لضياع الانقاذ وتريد العودة للحكم ولماذا لم يسمح لهذا الرجل ان يستمر في عمله في سجن كوبر عندما كان قادة الانقاذ في السجن ؟
****المرأة السودانية وحدها تتحجب وترقص في الحفل العام لا احد في الحفل من اهل السودان يري ما هو العجيب في ذلك. ومع انهم يقولون البرقص ما يغطي دقنه ولكن الذي يغطي شعره لا بأس هو عدم تطبيق المعايير المتطابقة في العقلية السودانية التي تعودت ان لا يري الاخطاء طالما ممارسة.ولذلك تري القتل في الهامش لابأس ولكن في الخرطوم لا "
*****الكتاب السودانيون لا احد يريد ان يتطرق لماذا سكتت مصر والاثيوبيون وتوقفوا عن ملاحقة قادة الانقاذ في محاولتهم لاغتيال حسني مبارك، مع ان ذلك مقابل منحهم الاراضي السودانية لكلتا الدولتين مقابل السكوت .والكل يعلم هذه الحقيقة جيدا وبدلا من الاعتراف بهذه الحقيقة وتحميلهم وزرها يقولون الاحتلال الاثيوبي والمصري للبلاد .
******السودانيون يقيمون مصنعة لمعالجة الصمغ السوداني في الخليج ومصانع اخري في مصر مع انها السلعة الوحيدة كانت استثناء من العقوبات الأمريكية .
والسودانيون جميعا يعلمون ان نحو خمس الف سوداني يتجهون الي مصر للعلاج اسبوعيا وكلهم يحملون الدولار .واللحوم السودانية تصدر من مصر وبل المحصولات السودانية كلها تصدر من مصر مع ذلك يبحثون اسبابا اخري للانهيار الاقتصادي في السودان .
******اقلام كثيرة تتحدث عن ان السودان في طريقها الي ان يصبح مثل صومال وسوريا شئ المؤلم ان اكثر اهل السودان لم يشعروا بالسودان الا الخرطوم لان الحرب استمرت في السودان اكثر من اية دولة اخري والتدمير البنيات الاساسية اكثر من سوريا والصومال معا وعدد اللاجئين والنازحين اكثر من كل هذه الدول المذكورة وقتلي اكثر من كل هذه الدول مجتمعة مع ذلك هناك بعض من امم السودان يخشون مصير السودان ان يكون مثل سوريا وصومال وليبيا لان الخراب لم يحدث في الخرطوم . حتي اراهم الله من انتاجهم .هو معني عدم الاعتراف بسودانية الضحايا من الاساس هذه هي جوهر المشكلة.
والشاهد اليوم هناك من يفكر عمليا اعادة بعض قيادات السياسية للأحزاب الي الحكم وهم الذين حكموا ثلاث سنوات بدون قضاء وقتل اكثر من الف شخص في مدينة الجنينة وحدها ولم يقدم حتي الاتهام لشخص واحد ويرون انهم يصلحون للحكم حتي بعد كل ذلك الفشل.
من مننا لا يعلم مشكلة السودان حتي تحمل الي كل عواصم الدنيا .ببساطة جلابة ورثوا السلطة واحتكروها ولا يريدون التنازل حتي مراسلة في باب السفارة ولا مدير المدرسة في اقاصي السودان بعد سبعة عقود وحققوا اقصي درجات الفشل. ويريدون الاستمرار وان تطلب ابادة الاخرين ويبحثون عن اسباب اخري للحروب.ويرفعون اصواتهم كأن اللجوء والقتل والاغتصاب امر غير مألوف في السودان ، وهذا وعد الحق ان الباطل لم ينتصر فان الجيش الذي يغتصب نساء قرية كلها وتقتل الابرياء وجميع الاسري من المحال ان ينتصر والشر يكون مردودا لكل من دعم الشر في نفسه ان لم يكن في اسرته و اهله .
ويدافعون عن الجيش باعتباره جيش السودان بينما الدعم السريع اخر الشعوب السودانية تحارب هذا الشر مع ذلك يحاولون تزين القبيح و جعل الشر خيرا . هم فقط السودان وجيشهم جيش السودان والمهم الم السودان عمالتهم مباح وعنصريتهم متاح.
والمشكلة الاخري ان هناك عيال جلابة يلبسون جلابيب ملونة بدعوي انهم يختلفون من الحكام السابقين وبسوقوا معهم واحد فالنقاي ويتجولون عواصم الدنيا ويجهزون انفسهم للحكم .كأنهم لم يقرأوا كتاب الله ما هذه السذاجة كل الموت في الاطراف ليبدلوا عبدالرحمن الصادق بمريم الصادق وميرغني بميرغني كل هذا مجرد استهبال سياسي. الحل يكمن فقط ان يجلس الجلابة كلهم في جانب واحد من الطاولة في حوار بين القوميات المكونة للدولة السودانية . ليتفقوا علي انماط التعايش او فرز الكيمان . وفي النهاية هذا هو الحل فالافضل ان يتم اليوم افضل من بعد حرب نصف قرن اخر . فقد ضاعت فرصة الجلابة في أحداث التغيير بانفسهم بسبب عجرفة التي لا تمنعهم شتم الناس بالعبيد حتي داخل المحاكم . ولا يريدون تقديم شخصا واحدا للعدالة حتي بعد اعترافه بقتل الاف. لننتظر ونري ماذا يفعلها عبارة حسبي الله ونعم الوكيل من ضحايا الظلم واليتامي الذين قتل والديهم ونهب اموالهم وجعلوها عمارات شاهقة في كل عواصم الدنيا اتقوا الله وتوبوا الي بارئكم حتي لا ينهار القنبلة النووية المالية التي سميت سد النهضة او (التهلكة ).


Sent from my iPhone