! قد يكون الكثيرون قد اندهشوا لتوقيع عقوبات على اخ حميدتى مع ان ما ارتكبه البرهان افظع مما فعله اخ حميدتى واخ حميدتى هو الرجل الثانى وليس الاول وكان حرى بامريكا ان تعاقب الرجل الاول اذا كان عليها ان تعاقب الدعم السريع اما قرارها بعقاب اخ حميدتى فهو قرار غير عادل من هذه الناحيه ومن الناحيه الاخرى ان ما ارتكبه البرهان افظع بمراحل مقارنه بما ارتكبه الدعم السريع فالبرهان يقذف الآن عاصمته بالبراميل الحارقه ويحرق مواطنيه وعاصمته بدون ان ترف له عين وبلا ذنب ودمر احياء كامله بقذفها بالمدفعيه ومايفعله البرهان بالسودان واهله اضعاف مايفعله حميدتى واذا تم تحقيق محايد فى من بدأ الحرب فقد ثبت تماما ان من بدأ الحرب هو البرهان بعلمه كقائد للجيش السودانى او بغير علمه لانه معروف الآن ان الجيش يسيطر عليه الاسلاميون ولا اظن ان امريكا ملمه بذلك وكثيرون يندهشون عندما اقول هذا الكلام لان البعض عنده اعتقاد ان امريكا تعلم الغيب وينسون ان امريكا لعب عليها الاسلاميون ومازالوا يلعبون وقد ادخلوا عمر عبد الرحمن بجواز سفر دبلوماسى سودانى ودخل من مطار نيويورك وهو يرتدى العمه السودانيه والمركوب وفاتت على امريكا ( كنت حضور لوصول شيخ عمر لنيويورك )ولا تنسوا ان امريكا لعب عليها حتى السعوديين فى سبتمبر ١١ والسعوديين اكثر ناس دايشين والكيزان ( الاخوان المسلمين السودانيين ) مازالوا يلعبون على امريكا وعلى المصريين ايضاً وعلى الكثير من العرب ولاحظوا مثلاً قناة العربيه الحدث ذات التمويل الاماراتى والتى لا تستضيف الا الاخوان المسلمين السودانيين واليوم استضافت الاعيسر !! اما الحرب فى السودان فقد اشعلها الاخوان المسلمين والجيش السودانى عباره عن واجهه . ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا تتعامل امريكا مع البرهان بهذا التساهل وتترك له الحبل على الغارب ولا نراها مصممه على وقف الحرب فى السودان ولا استعادة النظام الديمقراطى وهى كسوله جداً فى قضية استعادة الديمقراطيه فى السودانفمالسر فى ذلك ؟؟ والسر فى ذلك علاقة البرهان باسرائيل فالبرهان هو الرئيس السودانى الذى اعترف باسرائيل وهذا لن تنساه له الصهيونيه العالميه والجميع يعرف تاثير اللوبى الصهيونى على العالم وعلى رسم السياسه الامريكيه اما ناسنا القحاته فهم آخر من يعلم وهم فى اول تصريح لهم بعد الثوره قالوا انهم مع اللاءات الثلاثه فاصابوا الثوره فى مقتل وعندما دنت منهم اسرائيل ابتعدوا وقالوا ان الاعتراف باسرائيل لا يقره الا برلمان سودانى منتخب فزادوا الطين بلل والغريب ان البرهان رئيس الدوله اعترف باسرائيل والتقى نتنياهو ورئيس الوزراء رفض الاعتراف باسرائيل فاى تناقض هذا والقحاته تنقصهم الخبره والمتابعه والوعى السياسى ولم يدرى القحاته ان اللاءات الثلاثه قد دفنت مع الزعيم عبد الناصر وان الدول العربيه كلها الآن لديها علاقات مع اسرائيل فوق التربيزه او تحت التربيزه وان الاسلاميون هم الذين حثوا البرهان على الاعتراف باسرائيل ليضمنوا له الاستمرار ومنذ ان سمعت بقرار قحت بان الاعتراف باسرائيل لا يقره الا برلمان منتخب وجعلوا حمدوك يصرح بذلك عرفت ان حمدوك قد ذهب مع الريح ومعه حكومة قحت . والبرهان لم يتقيد ببرلمان ولا يحزنون والتقى بنتيناهو واقام معه علاقات صداقه وترك قحت وحمدوك مع لاءاتهم الثلاثه والغريب نحن الوحيدين الذين نتمسك بهذه اللاءات الثلاثه التى تجاوزها الجميع وياثوار السودان اذا اصريتم على هذه اللاءات الثلاثه فسنظل نحترق بهذه الحرب داخل وطننا واسرائيل تقيد العالم لكى لا يسارع لنجدتنا والبرهان يتجول من اديس لنيروبي ومنها للدوحه ويغشى القاهره وقريباً سيذهب لنيويورك وسيرحب به هناك فنيويورك مركز قوة اليهود وستستقبله بالاحضان وسنظل هذه الحرب مدوره ووطننا تشتعل فيه النيران . محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة