الدخول ب100صرفة او صندوق الانقلابات ،النقابات ،اللجان،المجتمع المدنى والهيئات او الخطف السريع !!!!

الدخول ب100صرفة او صندوق الانقلابات ،النقابات ،اللجان،المجتمع المدنى والهيئات او الخطف السريع !!!!


09-06-2023, 12:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1694001174&rn=0


Post: #1
Title: الدخول ب100صرفة او صندوق الانقلابات ،النقابات ،اللجان،المجتمع المدنى والهيئات او الخطف السريع !!!!
Author: الأمين مصطفى
Date: 09-06-2023, 12:52 PM

12:52 PM September, 06 2023

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ان تفريق ندوة الرابطة بالبمبان والحجارة والكراسي او التشويش على ندوة الدوحة بالزعيق هو فعل دارج لقوى الشمولية التى تعبر عن أحادية الفكرة عبر ما يسمى بالثورة الانقلابية التى تأكل بنيها وتأكل الوطن والمواطن وما الأحداث الجارية إلا سيناريو مكرر لإعادة التاريخ بنفس المنوال مع اختلاف العنوان ولم يتبقى إلا حديث المجزرة الذى ستسمع عنه لاحقا وتتبعه لجان السكوت وعدم الحقيقة فى الأدراج المغلقة ودورة التاريخ من جودة إلى الشجرة ، الضيافةالحزام الأخضر وادى الحمار ،جبل سوركاب،هيبان ،شاوا،تابت،كجبار،بورتسودان الأعوج إلى القيادة وماذا بعد القيادة !!!
لقد ضاعت ثورة اكتوبر وابريل بنفس هذه التكتيكات وتحالفات النقيض والانقاض التى تعتمد على خطف اللجان والهيئات والتجمعات والمتاجرة باللافتات فى معرض الاختطاف السريع عبر تنويع الصرفات!!!
لقد وصلت البلاد إلى مرحلة الدمار الشامل عبر فكر الثورة الصفوية الانقلابية وقد أثبتت الأعوام فشلها فى نسخها الأربعة من نوفمبر إلى مايو مرورا بيونيو ثم اكتوبر الذى قدم الضربة القاضية للثورة المزعومة عبر الانقلابات المتوارية!!!
لم يتبقى شئ فقد دمرت الحرب العبثية بين الانقلاب، المليشيا وحلفائهم المشتركين من تركة المخلوع كل مؤسسات الدولة التى حكمت زورا بغلاف الدين وهى التى تمارس الاحتكار والتجنيب والسرقة والتحلل وتفرض العبودية على المواطن الذى أراده الله عبدا حرا فى اختياره وأفعاله حتى يحاسبه وإلا ما جدوى محاسبة من لا يملك قراره والذى تسقط عنه التكاليف فى الفقه السليم !!!
ان الهجوم على الأحزاب بدعاوى الديمقراطية الثورية او دينية موتورة بلافقه مدرسي هو دليل واضح لهذه القوى فى طرفى النقيض والمسار على أنها لا تؤمن بالديمقراطية الانتخابية وتبحث عن احتكار السلطة والراى عبر الديمقراطية الثورية صاحبت العين العواراء والبصيرة ام حمد !!!
لقد أثبتت فكرة الديمقراطية الثورية فشلها فى 60عام ومازال البعض يتحدث عن الجذر والساق والورقة الميثاق وما ميثاق الاتحاد الاشتراكي واللجان الشعبية ببعيد بمفاهيم عرجاء أثبتت الأيام فشلها لأنها ببساطة هى انتاج لطائفة جديدة فى بنك الطائفية الذى يتذرع به البعض لمهاجمة الأحزاب !!!
لقد قالت مايو أنها تريد الديمقراطية وهى فى الأصل تآمر ايدولجى من ديكتاتورية مدنية لفرد يبحث عن ابتكار طائفة وكذا كان اللاانقاذ بنفس المنهج واختلاف العنوان !!!
ذاكرة المقال:
ميثاق سلطة الشعب=اللجان الشعبية:
اى حديث عن نخبوية وصفوية وعن تشكيل للجان قاعدية للأحياء هو إعادة قراءة مستعجلة لكتاب اللانقاذ البائدة التى بدأت به وانتهت إلى الممارسة الحزبية عبر صناديق التزوير وعقد الاتفاقات الجانبية والوزارة مقابل السكوت !!!
لا بديل للأحزاب على علاتها ويبقى الزمن هو الوحيد الذى يمضى بها للتغير والتطور عبر تطور أفكار شبابها وهذا ما لم تجده طيلة عمر البلاد لأن الأفكار النخبوية قفزت إلى الانقلاب كفكر ثورى أورد البلاد إلى الفشل ومازال البعض يريد دوامة الفشل والديمقراطية لها مقابل واحد هو الأحزاب التى تطرح البرامج!!!
النقابات :
دستور النقابات يجب أن يوصف ويحدد دور النقابات على المستوى المدنى الذى يتمثل فى الدور الخدمى وتهيئة بيئة العمل والدفاع عن حقوق المنسوبين اما الدور السياسي فهو متمثل فقط فى حماية الدستور فقط عند الانقلاب عليه ويبقى الشعار النقابة تجمعنا ولا تكون النقابة ترس فى أجندة حزب وإن كان رئيسها منتمى لذاك الحزب ان اى تصور للنقابة كحزب إخلال بمكونات المجتمع المدنى الذى ينشده الانتقال !!!
المجتمع المدنى :
هو تمثيل لكل الشعب بافكاره وانواعه لأجل لعب أدوار للنهوض بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا فى أدوار مستقلة فى موازاة السلطة التنفيذية بلا تدخل سياسي وهو المكفول فقط للأحزاب وهو كيان افقى ليس لديه توجهات رأسية او رئاسية للدخول فى سباق المناصب والمقاعد سدا لباب تعدد الصرفات ويكتفي فقط بتنفيذ مبادراته المجتمعية وتقديم الأفكار والبرامج دون هيمنة او وصاية من باب تعدد الصرفات!!!
+الكفاءات والتكنوقراط:
من باب الخبرات والممارسة والانجازات فى المجال المقابل على ان يكون مستعدا لإنجاز برنامج الانتقال بلا وصاية منه او عليه !!!
+هذه الفرصة لهجر الماضى الذى شكلته الثورة الانقلابية المزعومة والتحرر من ادران و موبقات الماضى والتوجه بعقل ووعى وطنى لإنجاز انتقال تأسيسي هادئ خالى من التجاذب لرسم قواعد التنافس بلا ظاهر واحد و100باطن من اللجان والنقابات والهيئات والكتل الجبهات الخ،،،، +