لا تبخسوا بطولات جيشكم كتبه خليل محمد سليمان

01:46 PM August, 30 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

تصدق يا مؤمن من دافعوا عن القيادة العامة في الاسابيع الاولى للحرب هم الإداريين فقط..من ضباط صف، و جنود لا علاقة لهم بالكيزان؟

الإداريين يعني الكتبة، و المحاسبين، و الحراسات، و النوبتجية..

جيش يقدم الإداريين فيه هذه اللوحة من البطولة حتماً سيعود..

هناك جهات كثييييرة تغطي علي هذه البطولات، و التعتيم عليها..نعلمها، و تعلمونها جيداً..

الإجابة علي السؤال.. هل يقبل المنطق العسكري خروج البرهان بدون صفقة؟

نعم يمكن من الناحية العسكرية، لا يزال في هذا الجيش ضباط، و ضباط صف مهنيين.. رجال، و شطااااار كمان اخوان محمد صديق، و حامد الجامد، و محمد سليمان.

عملية خروج البرهان اشبه بعملية جبل بوما لتحرير الرهائن الامريكان، التي نفذها الجيش السوداني في ثمانينيات القرن الماضي.. لايزال قادتها احياء بيننا، ابرزهم العميد السر احمد سعيد، و العميد عادل كارلوس..

نعم تختلف العمليتان، حيث التاريخ، و الزمان، و المكان، و ما اصاب الجيش من وهن، و ضعف، و هوان..حيث فقد ثقة شعبه في حقبة مظلمة.

للأسف جهل الكيزان، و خطلهم ينكد علينا الإحتفاء بأيّ إنجاز، او بطولة..

اكاد اجزم ان كل من خططوا، و نفذوا هذه العملية لا علاقة لهم بالكيزان، برغم رأينا الواضح، و الصريح في البرهان..الذي لعب دوراً كبيراً في تدمير نفس ذات الجيش الذي فداه ضباطه، و جنوده بحياتهم في لوحة بطولية نادرة..

اخيراً..

تم دفن جميع الشهداء من الضباط، و ضباط الصف، و الجنود داخل اسوار القيادة..

يجب ان تُزال كل المباني القريبة من مقبرة هؤلاء الابطال، و ان يُبنى نصباً يصبح مزاراً..

ستضع هذه الحرب اوزارها اليوم، او غداً، فأتمنى ان لا تُنقل رفاة هؤلاء الشهداء..

لهم جميعاً الرحمة، و المغفرة، و كل شهداء الشعب السوداني.