عين الصقر الإماراتي كتيبة أسسها محمد بن زايد ٢٧ كتبه عثمان محمد حسن

عين الصقر الإماراتي كتيبة أسسها محمد بن زايد ٢٧ كتبه عثمان محمد حسن


08-24-2023, 12:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1692875602&rn=0


Post: #1
Title: عين الصقر الإماراتي كتيبة أسسها محمد بن زايد ٢٧ كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-24-2023, 12:13 PM

12:13 PM August, 24 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* سقط طارق رمضان سقوطاً مزرياً أمام القانون بتهمة تعذيب خليلاته الشابات (الماسوشيات) اللواتي يستعتعن عند تعذيبهن جسدياً في ممارسة عملية الجنس..

* لم تُنسِب مؤسسة بريرو الإستخباراتية لنفسها الفضل في إسقاط طارق رمضان، لكن، بعد سقوطه، إستهدف بريرو الشاب البرئ حازم ندى، إستهدافاً شرساً بغية إلقاء تهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين عليه، مضافاً إلى تلك التهمة تهمة تمويل الجماعة الإسلامية..

* جاءت فكرة إستهداف الشاب حازم من حديث جرى بين بريرو وبين الصحفي السويسري، سيلفين بيسون، الذي سبق وكتب عن يوسف ندى، والد حازم..

+++قال حازم للصحفي الاستقصائي الأمريكي:- “It is an endless déjà vu,” إنها... لا نهاية لها!+++

* كان الصحفي السويسري قد سبق وألّف كتاباً بعنوان (هزيمة الغرب:- أسرار المشروع الإسلامي)، إعتماداً على وثيقة، مكونة من ١٤ صفحة، أرسلت إلى يوسف ندى في عام ١٩٨٢، بدون توقيع من أحد، ولم يتم اكتشافها إلا في عام ٢٠٠١، إثر حملة على منزله..

* وحالياً، يعتبر معظم الأساتذة المختصين في المجال، أن كتاب بيسون جزء من نظرية مؤامرة الإسلاموفوبيا، رهاب الإسلام، ومع ذلك لا يزال للكتاب تأثير كبير وسط اليمينيين في الغرب ( أوروبا وأمريكا)، لدرجة أن القاتل الجماعي النرويجي المعروف، Anders Breivik، إقتبس مقتطفات من الكتاب، بكثافة..

* وقد ضمَّن بريرو إسم الكتاب في القائمة التي قدمها للإماراتيين عن المصادر المحتمل الرجوع إليها لإنجاز المشروع الإماراتي ضد (جماعة الإخوان المسلمين ودولة قطر)، وكان إسم بيسون مقترناً، في مسودة القائمة، قبل تقديمها، مع إسم حازم ندى وشركته، (Lord Energy)

في أكتوبر ٢٠١٧، تساءل بريرو، في أول تقرير رسمي يبعثه للإماراتيين:- لمادا حازم ندى؟! ثم أجاب على السؤال، إجابة طولها ٤٨ صفحة، قائلاً: " أن يوسف ندى، والد حازم، مليونيراً بلغ من العمر ٨٦ عاماً الآن، ومن الطبيعي أن يسلم أعمال أسرته للجيل التالي في الأسرة..

* بعد هذه القفزات، كمقدمة، أتى بيرو بحيثيات دعواه ضد حازم يوسف ندى عبر نسخ من تواريخ مهاتفات ندى في شهر يونيو ويوليو وأغسطس ٢٠١٧، وهي مهاتفات لا علاقة لها بحقيقة إنتماء حازم للجماعة.. فحازم كان على إتصال هاتفي متواصل مع شقيقته المقيمة مع زوجها المهندس الميكانيكي في قطر.. وكان والد زوجها داعية مشهور وموقَّر لدى الإخوان المسلمين.. والزوج كان أحد أصدقاء طفولة حازم.. وكان والد أحد أولئك الأصدقاء شريك أعمال مع والد حازم، ومن المتعاطفين مع الإخوان المسلمين، ويعمل مع حازم واسمه يوسف همت.. ويوسف هذا كان يدير شبكة (إنترنت) لمجموعات (الشباب المسلم..)

* كما كان حازم يهاتف أحد الأصدقاء الإيطاليين العاملين في شركة Lord Energy، وكانت أسرة هذا الصديق الإيطالي قد إعتنقت الإسلام، وكان هذا الصديقه يبعث برسائل احتجاج إلى وسائل التواصل الإجتماعي يعترض فيها على اختطاف الانقلاب على الثورة المصرية بواسطة إنقلابيين مدعومين من الإمارات، ضد رئيس إسلامي منتخب..

* واستمرت تلك الحيثيات التي قدمها بريرو صفحة وراء صفحة.. قال حازم للصحفي الإستقصائي الأمريكي أن المحتمل أن يكون شخصان فقط، ممن ضمنت نسخ الهاتف أسماءهم، ينتميان بالفعل للجماعة الإسلامية المستهدفة، وأحدهما برلماني جزائري، والآخر مدير مدرسة تعليم اللغة حيث كانت زوجة حازم تتلقى دراسة اللغة الإيطالية..

* دفع بريرو حيثياته، بثقة، إلى الإماراتييين.. الذين بدت شركة Lord Energy SA، في أعينهم، وكأنها كيان عالي الأهمية وسرٌّ عميق من أسرار مخطط الإرهاب الدولي لجماعة الإخوان المسلمين..

* ومن هنا بدأت الحرب ضد الشاب الأمريكي، من أصول مصرية، حازم يوسف ندى!