Post: #1
Title: لا للحرب دعوة لإيقاف الإنكسار الذي يعْتوِر وحوش الجنجويد! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-22-2023, 00:40 AM
00:40 AM August, 21 2023 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* في يوم ١٧ مارس ٢٠٢٣، كتبتُ مقالاً ً بموقع صحيفة سودانيزأونلاين ومواقع أخرى، تحت عنوان:- (البرهان وحميدتي ثوران في مستودع الخزف، و"تورين داخل زريبة ما بقعدوا"!)، إقتباساً من حديث السيدة عالية ابونا.. قلتُ فی المقال: "" ومن مصلحة السودان الفصل بينهما (الجيش والجنجويد) بطريقة ما.. ولا ننسى أن قوة كل منهما لم تكن لَتكون لولا ما بذلته الخزينة العامة من أموال..
* أموال تم صرفها للحصول على طائرات قتالية وطائرات نقل وطائرات مسيرة ومدرعات ومضادات للطائرات وصواريخ ارض أرض، وأرض جو، وجو أرض، وذخائر والخ.. ورواتب صُرفت وتُصرف لمئات الآلاف من الجنود وضباط صف وضباط، وتكاليف صرفت في التدريبات العسكرية.. وكلها تم الصرف عليها من خزينة الدولة السودانية.. ويجب النظر إلى كل ما في الجيش الأصلي والجيش الموازي كأصول في تقدير موازنات (أصول وخصوم) القدرات العسكرية السودانية.. وأي مواجهة بين الجيشين سوف تكون في حساب الخصوم..
* نعم، الأموال التي تم صرفها، ويتم صرفها، على الجيشين أموال خرجت، وتخرج، من الخزينة العامة لجمهورية السودان، هذه هي الحقيقة التي يجب تذكرها، قبل أي مواجهة بينهما.. وإذا تتبعنا مصادر الصرف على الجيش السوداني، منذ استقلال السودان، ثم تتبعنا مصادر الصرف على ميليشيا الجنجويد، منذ كانت الميليشيا رقماَ لا يُعتَّد به في الحسابات، فلا مناص من أن ننظر للأمور نظرة من يضع السودان في شغاف قلبه..
* إذن فأي مواجهة بين الجيشين ما هو إلا إضعاف لقدرات السودان العسكرية، إضعاف يفضي لخلق بيئة تمهد لهلاك ونزوح ملايين السودانيين، داخلياَ ولجوء ملايين منهم إلى الخارج.. وربما تفتت السودان، وتلاشى اسمه من على خريطة جغرافيّة العالم، لا قدر الله..""
*(لا للحرب) دي فلناها قبلكم، أيم كانت تلك الجملة مدفونة تحت ركام ( إما الإطاري، وإما لكل حدث حديث!)، ركامٍ مصحوب بركام ( إما الإطاري وإما الحرب!).. إذ كانت ثقة القحاطة تتخطى حدود المعقول حول قدرة وحوش الجنجويد على السيطرة على السودان بمجرد (كلبشة) البرهان وكباشي، أو كما قال عبدالرحيم دقلو، يوم ١٤ أبريل ٢٠٢٣، لمناوي والأجاويد، في ثقة استخلصها من ثقة القحاطة في أن الجنجويد الذين يقودهم (عبدالرحيم دقلو) غير قابلين للكسر:- " ما عندي حاجة ليكم، والبرهان الكلب وكباشي لحدي الصباح بدُّقًَ ليهم الكلباش في إيدهم"!
* وها هم الآن ينكسرون، ولا يوقف ذلك الإنكسار إلا (لا للحرب)، لذلك تراهم يصرخون ويطالبون، مطالبات تبلغ مبلغَ الإستجداء، بإنعقاد مفاوضات جدة لإنهاء الحرب التي لهم اليد الطولى في اندلاعها، مع سبق الإصرار والترصد..
* (ما قلتو نوبة)!
|
|