Post: #1
Title: عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد ٢٤ كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-19-2023, 10:00 PM
10:00 PM August, 19 2023 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* الصحفي الفرنسي، من أصول لبنانية، رولاند جاكارد مستشار الحكومة الفرنسية، والخبير في شئون التطرف الإسلامي السري في فرنسا، قدم توصية للإماراتيين للتعامل مع ماريو بريرو صاحب موقع Alp analysis، المتخصص في مجال الاستخبارات، والتشهير بالفضائح، على الأخص..
* وتظهِر بعض ملفات موقع Alp analysis، التي تم احتكارها بواسطة القراصنة vigilante الذين أمَدُّوا حازم بما يحتويه موقع Alp من معلومات غاية في السرية، تظهِر علاقة خبيثة بين جاكارد وبريرو وبن زايد كشفتها مذكرات بخط يد جاكارد، تم اعدادها للقيام بحملة شعواء ضد دولة قطر والإسلاميين الفرنسيين.. وتظِهر السجلات المالية لموقع Alp analysis أنها دفعت لجاكارد نسبة ١٠٪ من حصيلة تعاقداتها مع الإمارات.. وحين وجُه الكاتب الأمريكي الاستقصائي سؤالاً لجاكارد حول موضوع الدفعيات، لم يتلقَ رداً..
* لكن، كيف بدأت العلاقة بين بريرو، وبين آل زايد؟!
* تعضيداً على ما قدمه الصحفي الفرنسي، رولاند جاكارد من توصية للإماراتيين للتعامل مع ماريو بريرو، بعث بريرو برسالة إلى الإمارات في مايو ٢٠١٧، جاء فيها أن العديد من رؤساء الدول، والأفراد ذوي المكانات العالية يستفيدون من قدرات Alp intelligence لتحسين سمعتهم كزبائن لها، أو لتشويه سمعة غرمائهم، عبر شبكة الإنترنت..
* هذا، ويقول الكاتب الاستقصائي أن قراصنة يعملون لصالح الإمارات كانوا قد اخترقوا موقع خدمات أخبار دولة قطر الرسمية، ونشروا في الموقع تعليقات زائفة لأمير الدولة يدعو فيه الأميرُ القطري الرئيسَ الأمريكي ترامب للتصالح مع إيران، ويثني على منظمة حماس.. وكان الهدف من النشر هو إحداث وقيعة بين واشنطن وأبوطبي من جهة و الدوحة من الجهة المقابلة..
* ولم تتمالك الإمارات نفسها، إذ صعَّدت، على الفور، من حدة التوتر، القائمة بين الدولتين، أصلاً، إلى مستوى التحالف مع العديد من الدول ضد قطر وإلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها، والمطالبة بتحييد بث قناة الجزيرة القطرية للأخبار ، وإيقاف التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين..
* ويقول الكاتب أن دولة قطر ردت على خبث الإمارات بخبثٍ من عندها هي، حيث اخترق قراصنةِ، تابعون لها، البريد الإلكتروني الخاص بيوسف عتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن.. وقد ذكرت حلقات (عين الصقر الإماراتي...) السابقة ما جرى من تضعضع لمكانة محمد بن زايد داخل أمريكا جراء الكشف عن تلك الفضائح وفضائح أخرى..
* وفي أغسطس عام ٢٠١٧، حلَّ بريرو نزيلاً، في فندق فيرمونت بدبي، ضيفاًً على حكام دولة الإمارات، وفي معيته مذكرة أعدها من أربعة عشر صفحة تحوي نقاطاً كافية لإغراء الإماراتيين بالتحامل على دولة قطر وتابعيها من الإخوان المسلمين.. وجاء في المذكرة قوله:- إننا ننوي نشر عدم مصداقية من نستهدفهم على نطاق واسع وتشويه سمعتهم، وإضعاف تأثير المعلومات المحرجة التي يبثونها.. وسوف يكون مظهرهم، في وسائل الإعلام وفي نظر الجماهير والمسئولين الحكوميين، مظهر فاسدين متطرفين،وسوف يفقدون ثقة الجميع في التعاطي معهم!
* ونجح مايك بريرو، في الكثير مما كان يصبو إليه، هوناً ما:- قبول الإمارات لاستخدامه كأداة لضرب دولة قطر وضرب جماعة الإخوان المسلمين ضربات موجعة.. وقد ضربهم تلك الضربات، في تتالٍ مذهل، ولكنها ضربات لم تقْوَ على الآجهاز عليهم، لا في أوروبا ولا في أمريكا..!
|
|