القحاطة سوف يسقطون مع سقوط حميدتي، ويصبحون الفلول الجُدُد، فلول الجنجويد ! كتبه عثمان محمد حسن

القحاطة سوف يسقطون مع سقوط حميدتي، ويصبحون الفلول الجُدُد، فلول الجنجويد ! كتبه عثمان محمد حسن


08-17-2023, 08:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1692300792&rn=0


Post: #1
Title: القحاطة سوف يسقطون مع سقوط حميدتي، ويصبحون الفلول الجُدُد، فلول الجنجويد ! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-17-2023, 08:33 PM

08:33 PM August, 17 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* قحط، حاضنة حميدتي السياسية، وشريكته في ابتدار الحرب والمنافحة إعلامياً ودبلوماسياً وفي الاجتماعيات المحضورة دولياً للتداول حول أزمات السودان الأمنية.. وسوف يسقط القحاطة مع سقوط حميدتي الوشيك، فيصبحون فلول الجنجويد، في قادم الأيام.. ويصار في السودان طائفتان من الفلول:- فلول البشير فلول حميدتي..

ولا فرق عندي بين فلول وفلول!

* وسوف ينشب صراع مرير بين فلول حميدتي وبين فلول البشير فيصرعهم فلول البشير، لأن فلول البشير هم الأكثر جاهزية لأي نوع من الصراعات،، وذلك من واقغ تكوينهم السياسية وقوتهم المالية المتاحة، عداً عن وقوفهم مع الجيش ذلك الوقوف الذي خفف من غلواء الشارع ضدهم.. وتوجيه الغلواء نحو فلول حميدتي..

* ومع أن فلول حميدتي سوف يجدون دعماً سخياً من دولة الإمارات المبغِضة لأي ديمقراطية في المنطقة، إلا أنها تسعى لإنشاء حكومة مدنيّة ديمقراطية في السودان، بمواصفات مُمْلاة على عرمان وسلك وقحاطة آخرين، وليس كل القحاطة، بالتأكيد!

* هذه هي الحقيقة الماثلة أمامنا جميعنا، ولا يراها بعضنا رغم سطوعها في تحركات سياسية بائسة ينشط فيها القحاطة، والمؤلم، حقاً، أنهم محبوسون داخل صندوق أفكار مغلق بإحكام، أفكار تخطاها الواقع الراهن.. ولم يعد الشارع السوداني هو ذاك الشارع الكامن في تضاريس أفكارهم، ولا مجريات الأحداث في ميادين القتال بين الجيش السوداني وبين ميليشيا الجنجويد هي التي تصوروها قبل اندلاع الحرب، ولا يزال تصورهم هو الذي يتحكم في أطروحاتهم أثناء تجوالهم حول الدول للبحث عن وضع نهاية للحرب التي أشعلوها، ويبحثون عن إنهائها، وهم داخل الصندوق، ومفتاح الصندوق في أبوظبي..

* و في أديس أبابا، ومن محبس أفكارهم داخل الصندوق، تحدثوا عن توحيد رؤية ما عادت تلائم واقع السودان في الميدان العسكري، ولا تتسق مع الواقع السياسي الذي اختَّل اختلالاً كبيراً جداً، بسبب سوء تقديراتهم المشحونة بالانتهازية المتمددة عبر الأنا السفلى؛ تلك الانتهازية التي وضعت ثورة ديسمبر المجيدة بين كفي عفاريت اللجنة الأمنية ببساطة بالغوا في ترتيبها بتلاعبهم بالوثيقة الدستورية ابتداءاً، ولم يقف تلاعبهم عند بالوثيقة الدستورية، فحسب، بل عمدوا إلى تشتيت عُرى الوحدة الثورية، مستهدفين لجان المقاومة، خشيةَ أن يخرج من بين تلك اللجان شباب مؤهلون لقيادة الثورة نحو سودان جديد، لا نحو تحقيق أطماع دولة الإمارات.. وهي أطماع يدافع عنها حميدتي، قائد الجنجويد، وقحاطة في مقدمتهم عرمان وسلك..

* هذه أمور لم تعد تخفى على الشارع، وفي يقيني، أن أول ظهور لواحد من المذكورين في الشارع، سيكون نهايةً لحياته، هذا إذا لم تكن حياةحميدتي قد انتهت بالفعل..

* إعلموا، يا أيها القحاطة، إن ما تصبون إليه، لم يعد قابلاً للحياة، بعد أن تراجع واقع ميليشيا الجنجويد العسكري إلى أصعب مراحل البناء، وهو مرحلة البناء على الركام.. أما واقعكم السياسي، كأحزاب وكيانات، فقد أُُُحرقت ملفاته ورقةً ورقةً..

* واعلموا أن فلول البشير قد طفحوا على سطح المشهد السياسي، ولا أعني أن لهم وجود في العمق السياسي السوداني الآن، لكن لا تستطيعون إنكار وجودهم الكثيف النابع من سوء تقديراتكم السياسية والعسكرية..

* أيها الناس، لا يزال القحاطة يصرون على " رؤية سياسية متكاملة لوقف الحرب رؤية لن يكون حزب المؤتمر الوطني المنحل جزءاً من ذلك الحل السياسي..!"

* إن الأقرب للواقع السياسي الراهن أن تجد كيانات قحط خارج الحل السياسي، وربما تكون، في أحسن الأحوال، على هامش العمل السياسي..

* "والتسوي بي إيدك يغلب أجاويدك! "