الله يلعن الكيزان الذين تسببوا في كل هذا الدمار. أرادوا فتح السودان لمن ظنوا انهم علي ملتهم الكيزانية و قفلوا الباب أمام وحدة و تقدم السودان !!! وهذا مااسموه (تمكين) للخلافة التي ظنوا انهم سيحكمون بها السودان و وربما العالم كله لمدة ستمائة (٦٠٠). عامً.
يا للفكر الغث المريض!
من أين أتي هولاء المعتوهين؟
الم يعلموا بان دكتاتوريات الانتشار الأفقي كالإتحاد السوفيتي و يوغسلافيا قد صارت تاريخيا ذهب الي المتاحف؟ مثلها مثل سابقاتها كالإمبراطوريات الرومانية و التركية الاسلامية؟ و الإمبراطوريات الاستعمارية كالبريطانيةً والفرنسية و الايطالية والبرتغالية؟.
فليخموا و يصروا علي انانيتهم و تمكينهم البايظ والذي من اجله فصلوا الجنوب ودمروا كل المنشئات الحضارية في السودان من هيئة المواني البحرية و السكة الحديد و سودانيرو مشروع الجزيرة وووو!! حولوا جيش السودان الي جيش مؤدلج ثم الي (جيش ميت افتراضي) قايده مختبئ في قبو (بدروم ) منذ ١٥ ابريل.
اين جيش السودان الذي كان جيش الفريق عبد اللطيف دهب الذي اخفي ياسر عرفات مرورا بسبعة مراكز تفتيش ملغمة كانً اكتشافه في اي واحد منه نهاية لحياته. و جيشاﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃركان حرب، ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺰﻳﺒﻖ، الذي ﺻﺎﺡ ﺑأعلى ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﻀﺒﺎﻃﻪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﻃﺎﺑﻮﺭ، ﺻﻔﺎ،ﺍﻧﺘﺒﺎه:«ﺃﺭﺿﺎً ﻇﺮﻑ» أى ﺿﻊ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍلأرض، ﻭﻧﻔَّذ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺍلأمر، ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟمظروفات ﻋﻠﻰﺍلأرض ﺑﺪﻭﻥ أى ﺗﺬﻣﺮ، «ﻣﻌﺘدل ﻣﺎﺭﺵ» ﻭﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ. ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻢ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟمظروفات ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ التي اهداها لهم امير الكويت عندما انهوا مهمتهم بنجاح في حماية الكويت من الغزو العراقي.
الي ان خلقوا شيطان اسمه الجنحويد قننوهً وًالبسوا عليه رداء دستوري سموه قوات الدعم السريع و حموه بالقانون و انتدبوا له كل ضباطهم الكيزانً الملتزمين وعندما اختلف. اللصوص ( كيزان جيش برهان مع كيزان جنحويد حميدتي) قرروا افراغ. الخرطوم : حميدتي بسياسة الافراغ السريعة و الان له اكثر من ٩٠٪ من الخرطوم الكبري ؛ و علي كرتي و بشة بسياسة التفريغ بالابرة (٥٠٠٠ سنة كما كتب لي احدهم) . كيف لا يستطيع جيش قوامه ٢٠٠ الف جندي استعادة كل الاحياء الفارغة من السكان ( والتي قصف الجيش معظمها ) في الخرطومً بحري و الخرطوم و يذهب لحرق و قصف احياء امدرمان المكتظة بالسكان ؟؟ لا يستطيع المرء ان يكون ذكيا ليجهل ان هذا التفريغ ماهو الا تكتيت كيزاني بالتعاون مع قوات الدعم السريع بشكل أو باخر
لكن كلهم كيزانا و برهانا و جنجويدا و سواهم من المجرمين قد نسيو بان الشعب الذي قام علي قدميه بعد خراب سوبا و بعد نهاية حكم قاتلي حفظة القران وأكلي لحوم الأطفال دراويش عبدالله ود تورشين، لقادر هذه المرة علي الانتصار علي أيدي شباب و شاباتً الثورة لجان المقاومة
لا مجال لليأس فان أنتصار الحق دائما قريب و لو ظهر بأنه أبعد من متاهات الكواكب البعيدة
نواصل د. احمد التيجاني سيد احمد ١٢ اغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة