ام درمان ما بتتباع للكيزان ولا للجنحويد بالميت ولا بدونه كتبه احمد التيجاني سيد احمد

ام درمان ما بتتباع للكيزان ولا للجنحويد بالميت ولا بدونه كتبه احمد التيجاني سيد احمد


08-10-2023, 05:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1691686031&rn=0


Post: #1
Title: ام درمان ما بتتباع للكيزان ولا للجنحويد بالميت ولا بدونه كتبه احمد التيجاني سيد احمد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 08-10-2023, 05:47 PM

05:47 PM August, 10 2023

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر






المعتوهين الكيزان شر مستطير أنزله الله تعالي علي شعب السودان. أتوا ببرامج تمكين لحكم أرادوا توطيده بالقتل الجماعي و التفريغ و الاغتصاب. أتوا بجلودهم السميكةً وروائحهم النتنة وبحواسهم المعطوبة.
من اي (خرارة) أتوا؟ عفوا ليست هنالك كلمة تناسبهم سواها!

نزلوا كالاخبار السيئة علي شعب مسالم متنوع مرح. شعب محب لله ولرسوله و لمحبيه من أهل النار الواقدة في الصابونابي وحوليه الشيخ حمد النيل في ام درمان؛ وحوليات البرهانية التي كانت كضوءً الرتينة تجذب كل الفراشات من جبال الالب البافارية الالمانية الي صعيد مصر. بلد امتزج فيها حب الرسول بحب الله بحب الانسان .. تمازج فيهاالمسيحي و اليهودي و الهندوسي و الوثني مع مكوك و ملوك الدينكا و البرون والنوبة والاجانق والهمج و قساوسة الحفاويين والمحس وجبل البركل و فرص. بلد كان يرتع فيسهولها و بواديها شباب العالم الغض مشيا و علي ظهور اللواري والحمير والابل .نشاوا معنا في ستينيات القرن الماضي يشاركوننا رايحة البخور في حوليات الصابونابي و ام درمان و مسيد كركوج و مدايح الطريقة التيجانية ووو. يتعلمون شغلالمونة وعواسة الكسرة بالطاييوق و الحنة ورقصة العروس و البطان في دامر المجذوب… هذا كان قبل ان ياتي الكيزانً بالهوت دوق و بالايس كريم 😇كما زعموا !! بعد ان تغوطوا في حدايق جامعة الخرطوم ودهاليز مكتباتها و اقبية المتحف القومي و مصلحة الاراضي ودار الوثايق. كانوا ياتون يحملون عبق المحبة قبل ان يبتلي السودان بالمستنكحين وإلقتلة واخصائيو الاغتصاب ! عليكماللعنة يا مساقيط البشر !!

ثار عليهم من ترعرعوا و تربوا في عهدهم: لجان المقاومة في ولايات السودان الثمانية عشرة هتفوا "يا عسكري يا مغرور كل البلد دارفور". و كتبوا بدماءهم و بايديهم وبتروسهم دساتير سلطة الشعب. وسوف يمضون لنهاية المطاف!

لكن هنالك قلة من هولاء الشباب خدعوا و ظنوا بان الكيزان يمثلون الإسلام ولذلكً اعلنوا الخروج عن ملة الاسلام كرها فيهم. لم يعلموا إن الكيزان لم و لن يكونوا مصابيح الاسلام، بل وانما لياليه المظلمة السوداء.

لماذا احرقوا و دمروا ام درمان؟
لانهم فشلوا في انقلابهم و لانهم حتما في الطريق للاندثار! صار حاديهم يكتب لي"سنحارب حربا مداها خمسة الف (٥٠٠٠) عام. يا ألطاف الله!! من حكم قدروا مداه. بستمائة (٦٠٠) عام الي حرب تواضعوا و مدوا مداها الي خمسة قرون حتي ينالوا ذلك الحكم؟

ياللهول!؟
من نصر موعود في ساعات إلي نصر مؤجل إلي خمسة قرون !! يا ألطاف الله!
في بداية حربهم المدمرة صاحوا واستباحوا قنوات التلفزيونات بمن اسموهم مشطتشارينً عسكريين! وإعلاميين كيزان (أمثال ساتي والبلال)! و هددوا بالويل و الثبور لكل من تسول له/لها نفسه/ها ان يذكر/تذكر بإنه هنالك صلة بين جيش البرهان و بين فلول الكيزان. و مضوا يخونون من لم يهرع بالتاييد و التغني لجيش الوطن جيش الهنا. (الجيش الافتراضي) الذي مات عام ١٩٨٩ ثم نزل بين الناس في زي وهمي وشعار وهمي قادته ضباط كيزان سمان ابان كروش وجعبات؛ ليس كما نزل عبد الخالق وسط الناس بعد إعدامه حاملا الأفكار والمبادئ . وليس كما تمني محجوب شريف
**شبر والله في البكري
**ولا الفلل الرئاسية

ثم تواضعت فلول الكيزان و تنازلت عن نصر توقعوه في أربعة ساعات. النصر الذي طال موعده لاسابيع و شهور و الان الي الاف الاعوام.

بلغ الهلع بجيش الكيزان المقهور الي الاعتراف بانه عاجز تماما بالرغم من قواته التي يفوق عددها ٢٠٠،٠٠٠ جندي (العدد اعتراف ممن كتب الرقم باسمه و ليس دعاية ).
اشتكي جيش الهنا بان عدد جنود اعداءه يفوق١٩٧،٧٠٠ !( الدعم السريع+الحركات المسلحة). بالاضافة كما كتب للجان المقاومة وقحت و الحلو و الدعم الخارجي من الدول المجاورةً و فاغنر!! . كان هذا ضمنااعترافا بفشل ذريع للجيش في ام درمان التي بالرغم من قتل وإفراغ ساكنيها فقد كل ارتكازاته فيها لقوات الدعم السريع !

هل راي أحد خلال تواريخ البشرية أجمع مثل هذا الفشل الذريع المحبط ؟

فشلوا والآن يتمسكون بتلابيب مجلس أمن انكروه و حل دبلوماسي رفضوه. وتراهم ياللعجب يتحدثون عن (فولكر)، بعد أن عادوا للاعتراف به، لانتقاد فصاحته اللغوية! لعلمثل هذه اللغلغةً تحفظ لهم مياه وجوههم الكالحة.

كسرة
و الان ما عليهم الا الاستسلام لقرار الحل السياسي و إقصاء الجيش و الكيزان من الحكم ومن الخرطوم الكبري …. كدة مرة واحدة !!!

نواصل

د. احمد التيجاني سيد احمد
١٠ اغسطس ٢٠٢٣ روما إيطاليًا