البرهان والأخوان ..... الحقيقة القائبة كتبه حامد ديدان محمد

البرهان والأخوان ..... الحقيقة القائبة كتبه حامد ديدان محمد


08-01-2023, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1690895233&rn=0


Post: #1
Title: البرهان والأخوان ..... الحقيقة القائبة كتبه حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 08-01-2023, 02:07 PM

02:07 PM August, 01 2023

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم]
بهدوء!


الأخوان المسلمين جماعة شرقية نبتت في جمهورية مصر وقد أسسها (المدعو !) حسن البنا ثم تبناها الكثيرون في مصر ولكن أشهرهم (المدعو!) سيد قطب الذي أعدمه جمال عبد الناصر ثم (وَلدِتْ!) في السودان وكان أكبر مؤسسيها (المدعو!) حسن عبد الله الترابي الإخوانية فكرة عربية وهي تنبية بفكرة ومبدأ ميكافلي والتي تقول : أن الغابة تبرر الوسيلة ومعناه أن تعمل كل ما بوسعك لتصل إلي غايتك ؟! لهذا فإن حسن عبد الله الترابي خطط الإنقلاب الجبهة الإسلامية في (30/6/1989م) ونصب (المدعو) عمر حسن أحمد البشير رئيساً علي جمهورية السودان وظل هو في (الظل) للتخطيط والمؤامرات قسم الإخوان السودان إلي طبقتين إجتماعتين وهما : من معهم فله كل خير ومال ومن ليس معهم فله كل شر وهم الكثرة في السودان ........ أول ما بدأه نظام البشير (وفيلسوفه!) الترابي هو القضاء علي قوات الشعب المسلحة وترك منها (فقط!) من هو معه ثم إلتفت إلي علاقة السودان بالمجتمع الدولي (فجففها !) تماماً وطبق نظرية الغابة تبرر الوسيلة حيث (سُلخ!) جنوب السودان عن شماله (ليمرح) الأخوان فيه!
إن الإتفاقية (نيفاشا) والتي كان برأسها من الجانب السوداني غازي صلاح الدين وقفت حائرة ( الجانب السوداني !) فيما جاء به الجنوبيون بما سموه (البرتوكول!) فرفضه غازي فعزل البشير وجاء بدله (المدعو!) علي عثمان طه والذى مرر كل مطالب (ناس!) الجنوب لتبدأ مشاوارات أو سميها إنتخاب بين أهل الجنوب عليها أي من يريدها؟ ومن يرفضها ...... المهم في الأمر: إنفصل الجنوب عام 2011م وكان وراء ذلك الإنفصال القرب الأمر لي جلس الأخوان ( المجرمين!) علي كرسي الحكم في جمهورية السودان (ثلاثون سنة!) بالتمام والكمال وهم يعيشون فساداً حتي قامت ثورة (6إبريل!) من عام 2019م وألتقت بهم في (مذبلة !) التاريخ!
همشت ما يسمي بالجبهة الإسلامية وهي نفسها جملعة الأخوان المجرمين همشت كل من في غرب السودان (كردفان الكبرى ودارفور الكبرى وشرق السودان وجنوبه ) فزادت معاناة هؤلاء المهمشين ولما كوّن السودان – عقب طرد الأخوان – مجلس السيادة تمهيداً لفترة إنتقالية إلي حكم ديمقراطي ، كأن ذلك المجلس أو قل أكثره من (الكيزان!) وأشهرهم (الثلاثي): عبد الفتاح البرهان وباسر العطا وكباشي
إن ما يجري في السودان اليوم هو (ثورة!) بكل المعاني ، ثورة المهمشين عن قصد وثورة ضد الإخوانية الميكافيلية والتي ضربت السودان وأرجعته إلي الوراء عشرات السنين ! إن العالم يشاهد جيش الأخوان وهو يقتل الأبرياء ويخرب البنية التحتية (ويحرق!) الهُدن وسلامة (الفتاك!) هو الكذب! ويعنيه علي ذلك الأخوان من محللين ومراسلين ومع ذلك (هاك!) هذا السؤال الكبير : أين يختفي المسمي البرهان وزمرته؟! فهم بلا قيادة عامة ........بلا قصر جمهوري... بلا مطار حربي أو مدني أو حتى بلا (بيوت!) فهم يختفون في (البيدرومات!) ولكن سيصل إليهم الثوار طال الزمن أو قصر!.
إن هؤلاء المجرمين يجب أن يتم القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة ! (وفوراً!) تكوين أو تشكيل حكومة مدنية من (أطياف!) ومناطق السودان، تتولى حكم البلد لفترة إنتقالية إلى حين قيام انتخابات وحينها (الحشاش يملأ شبكته)... حكومة ديمقراطية توحد الجيش واصلاح ما خربته الحرب!.
إننا نشكر المجتمع الدولي شرقه وغربه لما أولاه من عناية إلى شعب السودان حتى يعود السودان إلى سابق عهده: وطن النجوم كما تغنى به الشعراء والفنانون السودانيون (وسلة غذاء العالم) كما قال ويقول المختصون في كل الدنيا! وعلى الشعب السوداني نبذ العنصرية والجهوية! ويبدأ حياة جديدة كلها (خوة!) ومحبة وتبدأ فور انتهاء كابوس هذه الحرب الضروس وكما يقال: من سار على الدرب وصل.
هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.
إلى اللقاء ...