Post: #1
Title: المسيخ الدجال هو إبليس الشيطان وسيسمه الله على الخرطوم عاصمة السودان – كتبه عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 07-30-2023, 06:17 AM
06:17 AM July, 30 2023 سودانيز اون لاين عبدالله ماهر-UK مكتبتى رابط مختصر
وقال الحق: { إن علينا جمعه وقُـرنـائـه فإذا قــرأنـاه فإتبع قُـرنـائـه - ثم إن علينا بيانه – القيامة 17-19} – فكل سورة القيامة مطلقا تتحدث وتكشف عن هوية الملعون إبليس وقرنائه (جمع القرين) وهم كل من تركب فيهم الشيطان وصار هو هم ومنهم كثيرا الأئمة المضللين الذين يركبهم إبليس الشيطان ويظهر بصورهم متخفى ويكذب بالدين ويضلل العالمين، فسورة القيامة ليست لها أى علاقة ولا تبيان ولا من بعيد ولا من قريب بمخاطبة الله مع النبي محمد ﷺ بجمع وتبيان وإتباع القرآن، فهذا التفسير خاطئ وهو سوء فهم وجهل وضلالة وعدم التدبر لسياقات القرآن العربى المبين، فنحن أهل القرآن وأهل الله وعباد الله المخلصين والمعلمين الكل تبيان القرآن العظيم الصحيح والحمد لله رب العالمين فكل الآيات الكريمة بسورة القيامة فهى تتحدث وتبين حصريا حقيقة إبليس الشيطان حامل الأمانة بأن له القدرة بملك الأرض بحمله للأمانة بأن يتجزاء ويتركب ويظهر فى قرين كل إنسان أخر وهو تبيان قوله تعالى هنا : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين- الإنفطار 6-9}- فهو الإنسان إبليس حامل الأمانة فله القدرة بما ملكة الله تعالى بحمل ملك الأمانة الى الوقت المعلوم بان يتركب ويتشكل ويظهر بهيئة نسخ كل الناس فى الأرض ويكذب بالدين ويفعل الخدع والنصب والغش ويدبر مؤامرات القتل والتخريب والنصب على كل عباد الله الصالحين والأنبياء والمرسلين والناس حين يبعثهم الله تعالى فى هذه الدنيا. وقال الحق: {إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا - النبأ 40} فهي نهاية الشيطان الكافر إبليس لوقت حسابه مع الله شديد العقاب بكل المجرمين -{كلا إن الإنسان ليطغى - العلق 6}- فربنا ﷻ يقول كلا، فإن الدجال إبليس سوف يطغى لأنه الطاغية الكبرى في الأرض ولا يكف ولا يمل من فعل الفساد والدمار والخراب والظلم في الأرض وتفسيد الدين وإضلال الناس جميعا إلا نحن عباد الله المخلصين إلى وقت انتهاء ولايته لحكم الجن والإنس وقال الحق: {إن الإنسان لفي خسر- العصر 2} فهو الدجال إبليس، فهو خسران ومصيره في يوم الفصل أن يحشر في نار جهنم خالدا فيها ومعه كل التركبات والتشكلات التي ظهر بها خائنا لحمل عدة ألاء الأمانة في التركب والتجزئ في صور القرناء البشر الآخرين، وسوف يبعثه الله تعالى على هيئته الأصلية التي حمل وخان بها الأمانة، ويفصله من كل خدع التركب متخفيا فى صور الأخرين، ويملأ به - الله شديد العقاب - نار جهنم ومعه حزب الشيطان وكل من تآمر معه واتبعه وتولاه من الفاسقين والمجرمين والمفسدين في الأرض، والله لا يحب الفساد ولا المفسدين فى الأرض. وقال الحق: {وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين * لا يأكله إلا الخاطئون - الحاقة 25-37} - فهذه هي نهاية الدجال إبليس المجرم، سيجعله الله تعالى كبيرا جدا في هيئته الأصلية: عملاقا، فطحلا، ضخما، عاتيا وطويلا ثم يراه كل الناس على الأرض، فتنزل ملائكة العقاب الشديد - الزبانية - فيغلوه في السلسلة التي طولها سبعين ذراعا ويطوفوا به كل العالم ليعرف جميع الناس هذا هو إبليس المجرم الكافر المفسد في الأرض، ثم يحرقوه بالنار ومعه بالملايين كل التراكبات فى خلع الناس الآخرين والذين قتلهم وتركب فى صورهم وخان بهم الأمانة ، ولماذا سلسلة الجنزير التى سيطوقوها الزبانية فى رقبته طولها سبعين مترا ؟ لأن الله تعالى سيبينه ويبقية رجل كبير جدا وهو الوحش المسيخ الدجال 666 على طول سبعين مترا فى عرض عشرون مترا ليملاء به نار جهنم مثوى الظالمين والمجرمين والمفسدين والمكذبين بالدين فتبا له وسندعوا الزبانية فى القريب جدا سينتهى ويهلك الشيطون إبليس المغبون . وقال الحق ﷻ: { وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذبين – المرسلات 14-15}- ففى يوم الفصل هنا لقد انتهى سلطان ملك إبليس فى الأرض لحمله للأمانة ويقول لقد هلك عنى سلطانيه ، فيفصل منه الله تعالى كل التركبات التى ركب بها فى الناس وظهر هو بدلهم وحتى لو ولد ذرية كان مشاركا بها الناس او ماتوا فيبعثهم الله تعالى كلهم على هيئة إبليس الأصلية ويكون قد صار بشر عادى ليس له ملك ولا قوة ولا سلطان ولا عدة الآء ربنا البتة ليحشرهم الله شديد العقاب فى نار جهنم فيملا به نار جهنم من كل هؤلاء الخلق شبهه وهيئته واصله من الذين كان متركبا متخفيا فيهم منذ ان ان طرد واهبط الى الأرض الى يوم الأخرة وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هنا: { هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم – الحاقة 29-35 }- فعند إنتهاء ملك وسلطان إبليس عند قروب وقت الساعة وهو يوم يبعث الله تعالى الرسل الأولين وهو قد تم الآن، فتنزل ملائكة الزبانية الأشداء فتقبض على إبليس فى هيئته الأصلية فيصيره الله تعالى كبير جدا على قدر كنج كونج ويكون رجل ضخم كبير جدا فى طول سبعين زرعا اى سبعين مترا ويغلوه ويربطونه بالسلائل الحديدية العاتية ويطوفوا به كل الأرض ليراه كل الناس ويقولوا هذا هو المجرم المفسد فى الأرض الشيطان إبليس ويتتبعه بالبلاين كل التركبات له فى البشر ومن الذين ولدهم منذ ان أهبط فى الأرض ويحرقوهم بالنار وليحشروا فى نار جهنم أجمعين ويملاء بهم الله شديد العقاب نار جهنم خالدين فيها أبدا لا يخفف عنهم العذاب الأليم والحمد لله رب العالمين لقوله تبارك وتعالى هاؤم : { قال فالحق والحق أقول * لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين – ص 84-85}. وقال الحق: {وأنه أهلك عادا الأولى * وثمود فما أبقى * وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى - النجم 50-52} - قال لك إن إبليس اللعين قد ملك الأرض، فهو المسؤول عن كل مصيبة حصلت في الأرض والتاريخ وهو السبب في طغيان وهلاك وتدمير وكفر قوم لوط وعاد وثمود ونوح، فهو من يفعل ويغوي الناس ويركبهم بعدة الأمانة لترفض وتكفر وتعاند هدى الأنبياء أجمعين. وقال الحق عن إبليس: {وإنه هو أغنى وأقنى * وأنه رسول الشعرى - النجم 48-49} – وسياق أقنى من اصل قنية أى ما يقتنية الإنسان اى يدخره ويحفظه لنفسه . وأنه رب الشعرى--- فإبليس الشيطان فهو المسؤول عن هداية شعائر الله تعالى في الأرض. والشعرى تعني شعائر العبادة لله تعالى، فهو من حمل الأمانة في القدم في النشأة الأولى في السماء من قبل خلق آدم وذريته ليكون هو رسول الشائعر الدينية لهداية الجن ، لقوله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها فحملها إبليس أنه كان ظلوما جهولا- الأحزاب 72}- والأمانة هي خلافة وعدة قوة وملك له إلى الوقت المعلوم ويكون حاملها مخلدا في الحياة إلى زمن الأخرة ومسؤول عن هداية خلق الله من الجن والإنس. فهو إبليس من حمل الأمانة ونكث العهد وفسق عن أمر الله تعالى للسجود لآدم وصار حاسدا مغويا ومفسدا ومضللا لمعظم البشر في الأرض إلا نحن عباد الله المخلصين. فإبليس المغبون هو المسؤول عن كل مصيبة حصلت في الأرض والتاريخ وهو السبب في طغيان وهلاك وتدمير وكفر معظم الناس فى الأرض من قوم عاد وثمود ونوح، فهو من يفعل ويغوي الناس لترفض وتكفر وتعاند هدى الأنبياء أجمعين. {فبأى آلاء ربك تتمارى - النجم 55} - فهو مكذب ومشكك بحمله للأمانة بعدة التخفي والتجزيء والتركب في صور البشر الآخرين ويكذب ويتمارى بها على المهدي وكل الناس . وقال الحق: {هذا نذير من النذر الأولى - النجم 56} - فإنه النذير المبين الذي هو من أوائل رسل الله تعالى فهو بعث نبي الله إدريس وهو أول رسول وآخر رسول -{أزفت الآزفة * ليس لها من دون الله كاشفة * أفمن هذا الحديث تعجبون *وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا - النجم 57-62}. وإن الملعون إبليس الشيطان هو رجل خنثي من الجنس الثالث أي 666 وهى إشارة للرجال الخنثين من لهم خلق الذكر والأنثى. وأن القرآن العظيم يبين خلق هوية إبليس الشيطان الخنثي بأن له خلق الذكر والأنثى وهي حالة مرض خلق الخنثى: {وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - النجم 45} - {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى - القيامة 39} - {وما خلق الذكر والأنثى - الليل 3}- فهو خلق إبليس المغبون حامل الأمانة، فهو رجل خنثي ضبع وعندما يأتي مُتشكلا منظورا في صورة بني آدم، فإنه يأمر الناس وأوليائه ومن شاركهم بفعل الفاحشة، أي الزنى المنكر. فإبليس رجل خنثى وضبع، فالضبع (هاينا - بلغة الفرنجة)، هو الحيوان الوحيد الذي له خلق الذكر والأنثى وقال الحق عز وجل : {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا - الكهف 60} فقال رسول الله موسى كليم الله لا أبرح لا إرتاح حتى لو اصل الى مجمع البحرين فى الخرطوم حتى اجد العبد اللدُنى وكان معه فتاه هو ابن خالته - يوشع ابن نون ،وهم فى مركب على نهر النيل متجهين من دنقلا جنوبا وقال الكثير من علماء السودان، إن مجمع البحرين يقع في وسط السودان بجزيرة توتي بالخرطوم عاصمة السودان التي ورد ذكرها في القرآن العظيم: {وسنسمه على الخرطوم - القلم 16}.وحيث ذكر المسيخ الدجال قد أتى بعد دخوله بلد (مجمع البحرين) السودان، يلجأ الناس هربا منه إلى البلد المجاور له وهي مصر، وعندما يطاردهم فيها، يخرجون أيضا منها إلى العقبة بالأردن. ولا يتحقق الوصف السابق لموقع مجمع البحرين وملتقى البحرين إلا أن يكون هو السودان مصداقا للحديث: عن حذيفة أن رسول الله ﷺ قال:"إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو ببطن الأردن، فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني بستين وثلاثمائة راكب، يأتي دمشق" - (كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر الحديث رقم 128).
وقال الحق عز وجل : { ن * والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لأجرا غير ممنون * وإنك لعلى نبأ عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون * إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين * فلا تطع المكذبين * ودوا لو تدهن فيدهنون * ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين * سنسمه على الخرطوم * إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين - القلم1- 17}- فلا تطع كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لائيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين فطغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحدا آيات القرآن وقول الدين فيكذَّب بها، ويقول : هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم، وكل هذه الآيات نزلت فى الإنسان المسيخ الدجال إبليس الشيطان من سيسمه الله على مدينة الخرطوم عاصة السودان، ( عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) والعتل : هو الجاف الغليظ ، القاسى القلب : الفظ الطبع ، الأكول الشروب بدون تمييز بين الحلال والحرام ، والزنيم هو اللصيق بالقوم دون أن يكون منهم ، وإنما هو دعى فيهم ، حتى لكأنه فيهم كالزنمة ، لأنه قتل أهلى وتركب فيهم وهو ايضا سارق لهويتنا ونسبنا النبوى نحن آل كوركنجى المهدية آل بيت النبوة ومدعي بنسبنا لبيت النبوة كذبا بهو من آل البيت الجعافرة الأشراف فتبا له. وسياق [ سنسمه على الخرطوم ] فتعنى فى لغة العرب [ سنقيدة ] من فعيل وأصل كلمة [ نس - ينس - نسا ] أى قاد من سيقيده الله تعالى من مدينة الخرطوم وهو المسيخ الدجال الشيطان إبليس. وقال الحق ﷻ : { أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى * كلا لئن لم ينتهى لنسفعا بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة * فليدعو ناديه * سندعو الزبانية – العلق 13-18}-{ لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة * أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوي بنانه * بل يريد الإنسان ليفجر أمامه * يسأل أيان يوم القيامة * فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كـلا لـوزر * إلى ربك يومئذ المستقر * ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره * لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرنآئه * فإذا قرناه فاتبع قرنآئه * ثم إن علينا بيانه * كلا بل تحبون العاجلة * وتذرون الآخرة * وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة * كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق * والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق * فلا صدق ولا صلى * ولكن كذب وتولى * ثم ذهب إلى أهله يتمطى * أولى لك فأولى * ثم أولى لك فأولى * أيحسب الإنسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة من مني يمنى * ثم كان علقة فخلق فسوى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى * أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى – القيامة 1-40 }.
فسورة القيامة فهى تتحدث مطلقا عن الإنسان إبليس الشيطان حامل الأمانة وهوية ملكة فى الأرض الى الوقت المعلوم وهو يوم يبعثون وهو قروب قيام يوم القيامة وهو يوم ينتهى ملك وسلطان إبليس فإبليس لا يموت ولا يقتل إلا حين الوقت المعلوم وهنا بين الله تعالى نهايته فى سورة إشارات قيام القيامة وهى ، فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كـلا لـوزر * - فيجب تصحيح هذه الغلطة الإملائية فى كل مصاحف القرآن الكريم فهى (كـلا لـوزر) اى ان الشيطان إبليس لقد أذنب ذنوب كثيرة جدا ويذيد فيها ولا يتراجع عنها ابدا وظلم وفجر وكفر وفسق وأشرك بالله وضلل معظم الناس إلا من رحم ربي ، ويكذب بالدين بكل قُرنائه التى يظهر متركبا فيها فخسر، إن الإنسان لفى خسر - وهى بداية نهاية موت إبليس الشيطان الرجيم حين يعيى ويمرض وتتعقل وتتشل وتلتف ساقينه مع بعض ولا يستطيع المشى ولا الهروب ولا السرحان فى الأرض وهو يوم الفصل وممكن ان يكون يوم تطلع الشمس من المغرب وهو سيكون قريب جدا من الآن وصاعدا وهو من اول إشارات وعلامات قيام القيامة الكبرى، وأولى فأولى للمهدى المنذر المبين المتحدث عنه الله تعالى هاؤم فى سورة القيامة كل الكيد والخدع والغش والنصب وتدبير الجرائم الفاحشة والخسارات والعوارض والتلفيق بالعار والغش والزنى بجلب بنى الحرام وقتل اهله وطبق فيه كل النظريات الشيطانية والإجرامية المنكرة متركبا على هيئات قرناء الجن الإنس أهله الشياطين .
وقال عزوجل : { وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذبين – المرسلات 14-15}- ففى يوم الفصل هنا لقد انتهى سلطان إبليس فى الأرض لحمله للأمانة ويقول لقد هلك عنى سلطانيه ، فيفصل منه الله تعالى كل التركبات التى ركب بها فى الناس وظهر هو بدلهم بالبلايين وحتى لو ولد ذرية كان مشاركا بها الناس وماتوا فيبعثهم الله تعالى كلهم على هيئة إبليس الأصلية ويكون قد صار بشر عادى ليس له ملك ولا قوة ولا سلطان ولا عدة الآء ربنا البتة ليحشرهم الله شديد العقاب فى نار جهنم بالبلايين فيملى به نار جهنم من كل هؤلاء الخلق شبهه وهيئته واصله من الذين كان متركبا متخفيا فيهم منذ ان طرد واهبط الى الأرض الى يوم الأخرة وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هنا: { هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم – الحاقة 29-35 }- فعند إنتهاء ملك وسلطان إبليس التعيس عند قروب وقت الساعة وهو يوم يبعث الله تعالى الرسل الأولين وهو الآن، فتنزل ملائكة الزبانية الأشداء فتقبض على إبليس فى هيئته الأصلية فيصيره الله تعالى كبير جدا على قدر كنج كونج الوحش وهو المسيخ الدجال 666 ويكون رجل ضخما كبيرا جدا فى طول سبعين زرعا اى سبعين مترا ويغلوه ويربطونه بالسلائل الحديدية العاتية ويطوفوا به كل الأرض ليراه كل الناس ويقولوا هذا هو المجرم المفسد فى الأرض الشيطان إبليس وسيتتبعه كل التركبات له من البشر بالبلايين من الذين ولدهم وتركب فيهم خائنا للأمانة الإلهية منذ ان أهبط فى الأرض ويحرقوهم جميعا بالنار وسيحشروا فى نار جهنم أجمعين ويملاء بهم الله شديد العقاب نار جهنم بالبلايين خالدين فيها أبدا لا يخفف عنهم العذاب الأليم والحمد لله رب العالمين لقوله تبارك وتعالى:{ قال فالحق والحق أقول * لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين – ص 84-85}.
|
|