بكت زوجة حمد ود شتان، الفارس الكباشي الضرب، زوجها حين عاد قومه من حرب ما بدونه إذا مات قتيلا. بكته بكاء مراً تسأل رفيقاً له اسمه عبد الرحمن ود اللبيح عما حصل لزوجها: قمراً مضوي وغاب فرقك شوانا فتحرج ود اللبيح أمام فقد الزوجة الفصيح فقال لها: أخرب. كباشية ما ابكاك. أسألي الجنون البلاي. ولي اثنين وخمسين عاماً أبكي عبد الخالق محجوب، الذي تصادف اليوم حلول ذكرى إعدامه بسجن كوبر، بكاء مراً منذ سمعت النبأ وأنا في داري وبين والدي وأخي انتظر أمن نميري لاعتقالي. وكباشية ما ابكاك!
المظاهرة التي خرجت في باريس تضامناً مع عبد الخالق محجوب وحزبه الشيوعي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة