Post: #1
Title: مبادرة المؤتمر الشعبى....عودة الوعى....لانقاذ الوطن كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 07-14-2023, 12:56 PM
12:56 PM July, 14 2023 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
يجب التفاعل مع مبادرة حزب المؤتمر الشعبى بايجابية...وقد سبقوا الاخرين....ودون الخوض بخلافات تفصيلية...وهو المبداء الذى يمثل حلا حقيقيا لازمات البلد ...وخروجا من حالات الدروشة بتناول الصراعات السياسية بما يمس الامن القومى وهو ماحدث مابعد الثورة . وهو ما يعبر عن مراهقة سياسية وعدم نضج لقيادتنا فى تصديهم لمعالجة التحديات باساليب لاتستوعب ردود الافعال والنتايج المترتبة على الخطوات غير السليمة... ودعونا نتقدم خطوة لاتمام بافق واسع ونتميز بمرونة ذكية وحكمة تعبر عن الوعى والادراك الحقيقى لمعانى العدالة وحقوق المواطنة والمساواة امام الدستور. وعلينا الابتعاد عن الوصايا والتمييز ولعب دور القاضى واطلاق الاحكام ونبذ-سياسات التفرد والاقصاء السياسي دون مرجعيات قانونية او دستورية مجمع عليها. نعم هذه التجربة مرة جدا ولكن يجب ان نجعلها جسرا للعبور من ازماتنا وامراضنا المستوطنة منذ الاستقلال. ولتتكامل جهودنا الداخلية مع الجهود الخارجية لضمان عدم استغلالها على حساب الحقوق الوطنية بتبنى مصالح خارجية لدول مع احترامنا لموضوعيتها على حساب مصالح الشعب السودانى وحقوقه ودون هذا الحراك الداخلى والوطنى المتجرد لايمكن انجازها.
وهذه المبادرة تؤشر الى تجاوز الاحزاب والقوة السياسبة مرحلة الصدمة الى مرحلة الفعالية والتصدى للتحديات الوطنية.
وهى مبادرة نامل ان لاتتعامل معها القوى السياسية بالعصبية العاجزة عن ادراك المشتركات العظمى فى العمل السياسي نحو القضايا القومية الكبرى وما تتحتمه من اهمية الاجماع. وثقافة الوحدة الوطنية عند التحديات المصيرية.
وهو ما لايعنى شمولية المبادرة بالتاكيد وحوجتها الى مذيد من المساهمات المتعدة تؤدى الى تطويرها بشكلها النهايى سمت اى جهد فكرى انسانى تجاه القضايا العامة وهو مادعى له حزب المؤتمر الشعبى على اهمية اللقاء والتفاكر حولها من كل القوى السياسية وقوى المجتمع المدنى.
ويجب الاشادة باسبقية حزب المؤتمر الشعبى فى الخروج من دايرة الضبابية والاصطفافات الغواغائية التى شغلت الميديا وسادت فيها الشعارات السطحية والاصفافات حول النتائج دون الاهتمام بالاسباب.
مماشكل حالة من غياب الحكمة والموضوعية وغياب الوعى السياسي والغيبوبة والتخلف الفكرى وهو ما لايخدم الوطن ولامستقبله ويسهل من افتراسه وسقوطه الابدى بيد قوى الشر والتخلف بما لايشبهنا كشعب تقدم كثير من الامم والاوطان المحيطة علما وثقافة وصنع ثورات كانت مثار الدهشة وسط الامم.
ولكنه لم ينفك يتراجع الى ان وصل مرحلة التخلف بسباق البلدان نحو التنمية والرفاه باخر سلم الشعوب من حولنا والاوطان على مستوى العالم
ونجاح هذه المبادرة ستجهض مخططات الانقلابين سواء بدولة المافيات المحلية والدولية وغياب دولة القانون والحكم المدنى والديمقراطية وحقوق الانسان او دولة المليشيات والتخلف.
وستحرر الوطن من الاطماع الخارجية وممارسة الوصايا الاقليمية والدولية وخدمة مصالح دول على حساب المصالح الوطنية للشعب السودانى ومستقبله وستعيد الثقة للمواطن السودانى فى نفسه وقدراته على التحديات وصناعة مستقبل مجيد لابنائه والخروج من حالة الياس والاحباط والانكسار التى وصلها الان .
|
|