كتاب مشهور ل توفيق الحكيم لم اقتنع به وبحجته بعد ان وقف الى جانب دكتاتور ونفخ فى آله اعلاميه اعدت لتزيبف الحقائق وقمع كل من يرفع راسه من ( القطيع) وبعد ان تغيرت الوقائع على الميدان وكشف عن الهيكل المنخور للزعيم الملهم وجوقته انسل الحكيم ب حكمته العرجاء وتوقيتها الاخرق مستلما رايه الجماهير من زاويه مناهضه للزعيم وكان قبلها يخاطب ذات الجماهير من زاويه اخرى هذا ما يحدث الان فى السودان رفعت قحت من شأن حميدتى ومجموعته بل كتب عنه شعار...الرجل الضكران الخوف الكيزان
ضكران مفردة سودانية يصاحبها نطق مميز لها تحشد كل معانى الشهامة والرجولة فى اعلى مقامتها ويوصف بها من أتى عمل عظيم فيه الإيثار والتضحية بالنفس والمال فى لحظه يسبق العمل التفكير والتردد البشرى المعروف ليقدم الانسان فى تلك اللحظه كل ما يملك ولايبالى اسرفت قحت دون حق فى تمجيد مجرم يسبح فى دماء الضحايا مهارة حميدتى معرفته العميقة بنفسيات من يتعامل معهم سودانين وغيرهم وكذلك فطرته فى إلتقاط اللحظات المفصليه والتعامل معها بما يخدم تصوراته للمستقبل والحكم والرجل لم يكن مخطط لحكم السودان بل لم يكن يحلم بذلك لكن من خلال تعامله مع الكيزان وتوغله فى منظومه الشر اكتشف سريعا الفرص المخبئه واستغلالها بمكر اول تلك الفرص خوف عمر البشير من الجيش السودانى وتركيزة على إضعافه الممنهج اسو ب مجزرة الصالح العام فى بدايه عهد الانقاذ ب المقابل تقويه الدعم السريع عسكريا وتشجيع قوى اقليميه ودوليه على تقبله باعتباره صمام امان ضد الهجرة الغير شرعية ل اوربا وكذلك لوقف الحركات المتطرفه وتوسعها تلاقت مصالح اوربا المزدوجه اخلاقيا ومعياريا مع قوى اقليميه فى شخص حميدتى واسع الذمه وتلك مهارة يقدرها شركائه الجدد ما لم يدركه عمر البشير ودهاقنه مخابراته ان حميدتى اكتشف ان فرصته لخلق دوله موازيه تحقق بالفعل وبدأ نشاط اقليمى ودولى من خلال النظام نفسه اشبه ما يكون ب فيروس ذكى يستغل قوى الخليه لتصنع له اسباب الحياة وقد كان توسع الرجل فى اليمن وارسل مرتزقه تحتاجها الامارات العربيه والسعودية فى حربها ضد الحوثيين وكل شئ يعرض للبيع والشراء وتوثقت العلاقات مع قادة تلك الدول وقد ادركوا الخلل المنهجى فى التعامل مع نظام الخرطوم فتشجعوا فى عرض صفقات غير قانونيه وشرعية مع حميدتى تشمل كل بيع ما لايباع من ارض وذهب وثروات ومؤانى وهكذا ظل السوس ينخر ومازال وكذلك ظل حميدتى فى الحكم يتقلب وتحول فى لحظه الى حامى الديمقراطية وصمام امان السودان ضد الكيزان نعم الكيزان اتفه واحقر من مر على حكم السودان افعالهم تشنقهم على منصات التاريخ وسيحاكمون دنيا واخره وحميدتى لايقل عنهم فى السوء وهو ومجموعته خطر وجودى على كيان السودان هواة السياسة اهل قحت لم يرزقهم الله شهادة فى الميدان ولن يدركوا معنى الحزن فى اكثف لحظاته لاسر فقدت زهورها ونوراتها من شباب وشابات فى ميعه الصبا وانضر سنوات العمر هواة السياسية اهل قحت يحسنون تسويق الشهادة وامتلاك مناصب هم ليس لها اهل بكل اسف هربوا من الميدان حين حمى الوغى شق عليهم الفطام فعادوا الى منصات الحوار الدولية جنبا الى جنب مع(الدعم السريع ) لحل مشكلة السودان وهم طرف اصيل فى المشكله العقدة التى يجب حلها ان تكون هناك لجان مقاومه حرة الارادة ووالسيادة تتبنى لسان الشعب السودانى ولاتغلق الباب امام مشاركات مفيدة لدفع الحراك الديمقراطى وتحديدا المساهمات المهنية والتقنيه حتى لو اتى بها( كوز ) البلد تحتاج الى كل كوادرها ما فعلته قحت من اختطاف للسلطة والمساهمه لايجب ان يكرر بل لايجب ان يكون إحساس الانتقام مسيطر البلاد ليس حقل تجارب ومغامرات هم البناء والمحافظة على الكيان هو الاساس وما عدا ذلك فهو باطل عبدالرحيم محمد صالح نسيت اقول لا للكيزان لا لقحت لا للحرب نعم للحسم 11.7.2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة