عين الصقر كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد...( 9-15) كتبه عثمان محمد حسن

عين الصقر كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد...( 9-15) كتبه عثمان محمد حسن


07-10-2023, 02:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1688995816&rn=0


Post: #1
Title: عين الصقر كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد...( 9-15) كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-10-2023, 02:30 PM

02:30 PM July, 10 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* ذكرتُ، في مقال سابق، أن عقلية ترامب عقلية تجارية، وأن عقلية محمد بن زايد عقلية ترتكز على مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة).. فترامب كان يرى في الإمارات أرضاً سياحية خصبة لتوسيع أعماله الفندقية وميادين الغولف خاصته، أما بن زايد، فيرى في ترامب صيدة سهلة يضعها في صنارته لاصطياد الأسماك الكبيرة، في هيئة دول، وبالصنارة يستعيد جزيرتين تتجادل الإمارات وإيران حول ملكيتها في الخليج العربي/الفارسي!

* لقد إستطاع محمد بن زايد أن يشتري ( أكبر دقن) في أمريكا، كما تمكن من شراء (دقون كبيرة) أخرى.. وتوسع نفوذه داخل إدارة ترامب، وأخذت مقترحاته مكاناً بارزاً في سياسة ترامب الخارجية، خاصة مقترحاته في المنطقة بالسير عكس مسار إدارة أوباما!

* وصارت خطط محمد بن زايد، المتسقة مع مخططات جاريد كوشنر، لمنطقة الشرق الاوسط هي مرجعية إدارة ترامب،وتجلّت مساندته لمواقف بن زايد في إشادته بسياسة الإمارات الرامية لعزل قطر عن الدولالخليجية، وواصل المساندة بإلغاء صفقة الاتفاق النووي مع إيران، وعمل جاهداً على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمةً إرهابية، كما اعترض على تشريعٍ يقضي بقطع الدعم العسكري الأمريكي للقوات السعودية والإماراتية في اليمن..

* نعم، لقد تمكن محمد بن زايد من شراء ترامب، ( أكبر دقن) في أمريكا، وتلى ذلك شراء (دقون) كبيرة أخرى.. وتأكيداً على ذلك، نورد ما ذكره وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، في محاضرة ألقاها في أبوظبي تحت رعاية محمد بن زايد، وذلك عقب انضمام الوزير لإدارة ترامب، حيث كشف أنه تلقى مبلغ 242 ألف دولار أمريكي على شكل رسوم سنوية، كما تلقى (خيارات) أسهم قيِّمة بوصفه عضو مجلس إدارة في شركة جنرال دايناميكس.. ولدى هذه الشركة مصالح تجارية كبيرة في أبوظبي.

* وتساءل الوزير أثناء المحاضرة قائلاً: "إنه عام التسامح. كم من البلدان في العالم تحتفل الآن بعام التسامح؟ لا أعرف بلداً واحداً يفعل ذلك سواكم، فأنتم النموذج".. والضمير في (سواكم) يرجع إلى محمد بن زايد الذي كان يعتلي أفخم كرسياً في مقدمة الحضور!

* ورغم كل ما قاله الوزير، إلا أن في أمريكا (دقون كبيرة) ترى في بن زايد ما لا يراه ترامب وزمرته، ومنها ( دقن) عضو الكونغرس الأمريكي، رو خانا، النائب عن الحزب الديمقراطيي، والذي قال عن الإمارات العربية المتحدة أنها أصبحت " لطخة في ضمير العالم!" وأنها "باتت تنتهك كل واحد من أعراف وقيم العالم المتحضر"!!

حاشية............. حاشية........... حاشية

وبمناسبة (شراء الدقون) الكبيرة هذه، علينا استعادة ما ذكرته، في مقال سابق، عن أحد الأصدقاء حين سأله صديق له عن كيف استطاع حميدتي شراء كل هذه الذمم في السودان، فرد عليه صديقي بأن حميدتي كان تاجر حمير شاطر!