صدق عبدالله على ابراهيم بان اجرام االجنجويد...ضبط مصنع ولكنه ضبط مصنع الانقاذ والكيزان للاجرام...وعزت يكذب عبر كل اسنانه.....
وانا والله للان ....اتوقع ولن استعجب....ان اكتشفنا الان هناك اتصالات داخلية بين الكيزان والدعم السريع لسلام ليس الذى نقصده يخص الوطن...
ولكن لعودة المياه لمجاريها واعادة تحالفهم ....وهو ماسيرونه المخرج الاوحد لنجاتهم سويا كاخر المحاولات..بطبيعة فكر مافيات الاجرام بعد ان فشل سيناريو اثارة الحرب..ولم ينفرد احدهم بانتصار لفرض شروطة على الشعب..
فانتصار اى من الطرفان. فى هذه الحرب ليس بمصلحة الشعب والثورة ومنتهاها واهدافه بالحكم الديمقراطى الحر الشفاف وضمان حقوق الانسان والادارة الرشيدة الدولة وحكم القانون..
فالجيش وعبر تحكم الكيزان فى قيادته المنتمية لهم فى فكرهم المحدود وعقلياتهم المجنونة ان كارثة الدعم فى قيادتها وهدفهم استبدال هذه القيادة والابقاء على جندهم بذات المنهجيه لخدمتهم وهو منهج غير ملعون لديهم فان لم يكن هناك دعم سريع لصنعوا اخر لحماية سلطانهم ولتاديب معارضيهم ... و ان معنى الشعب محدود فى عقلياتهم معنى باتباعهم فقط وغيرهم ليسوا بشعب او ببشر ويطلقون عليهم اسواء الاوصاف وهم اعجز عن رؤية بلاوى انفسهم وسلوكياتهم الذاتية ومفاهيمهم للديمقراطية هو ذات مفاهيم الانقاذ-بعهد البشير ومواصفات انتخاباتهم التلفزيونية والمعدة قوائم المنتصرين بها سلفا وتحقيقها بالتلاعب عبر صناديق الانتخابات بواسطة شرطة موالية وقضاء-مسيس ومدجن ومنتمى لتنظيمهم
اما دعاوى الدعم السريع فهى تعبر عن انتهازية موقف بالوفاء-لارادة الشعب وقناعات بالثورة وخيارات الجماهير وهو ماسريعا تم التراجع عنه بتعبير انهاء ازمة دولة ٥٦ وكوارثها
ولذلك على قوة الثورة ومنظماتها والمؤمنون بها بتصعيد معارضتهم للحرب ومشف كوارثها وتعرية اطرافها ومطاردة قادتهم وحصارها عبر الهيئات الدولية والمنظمات والدول الصديقه عبر الوسايل السياسية والاقتصادية والقانونية وعلى المستوى المحلى عبر حملات توعية شعبية تجهض مخططات الطرفين لاستغباء واستغفال الجماهير وتوريطها بالحرب الاهلية اخر كروتهما للفرار-من مواجهة اقدارهما الماساوية والمنطقية لكل منظمات الجريمة وقادتها واتباعهما
ولاعجب بمواقف الكرفين باعتبارهما عصابة واحدة انقسمت الى مافيتين فهما منذ-انقلاب ٢٥ اكتوبر٢٠٢١...فى حالة عملية خطف مافيا لفتاة الثورة والوطن...وكلما اشتد الحصار عليهم ارتقوا بفكر رجال العصابات الى الطابق الاعلى....وقد كتبت مقالا حينها بانهم سيبدون بالتخلص كن بعض احمالهم .. ثم يفكر احدهم بالتخلص من الاخر وتقديمه قربان نجاة وهو مايحدث الان ... ولكن بنهاية الفلم سيتم القبض على من تبقى او يموت منتحرا...او الموت قتيلا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة