Post: #1
Title: مصلحة السودان..حصار قوى الثورة..للجنجويد كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-28-2023, 10:32 AM
10:32 AM June, 28 2023 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
ليس من مصلحة الثورة السودانية انتصار الجنحويد واى حديث عن ادانتهم للانتهاكات التى لم يرى مثلها السودانيين بتاريخهم الحديث مثال اى مصداقيه والا كانت الاوامر مباشرة بالخروج من بيوت المواطنين وتحمل مسؤلية الممتلكات التى نهبت والسيارات التى سرقت وليست لجنه لتلقى البلاغات وهو امر تسويفى وذر للرماد بالعيون.
وتكرار البسطاء-من جنود الجنجويد التزامهم بالثورة والديمقراطية والحكم المدتى ماهو الا جملة حفظت اليهم ومايفضحها التكرار الممل بمناسبة او دونها وهو امر لايفوت على فطنة شباب الثةرة وقواها الحية وهم يمارسون انتهاك القانون فى كل ممارساتهم مع القوى المدنية من سكان فى الاحياء-والطرقات من اعمال سلب ونهب لم ير لها البلد بتاريخه مثال.
وعلى الجنجويد ادراك ان السيطرة العسكرية والتمكين الامنى لن يمنح لها خكما مستقرا فى ظل رفض داخلى واسع ومخاوف اقليمية مبررة ولها مايسندها من واقع التجارب الذاتية
وعليهم ادراك ان القوى الخليجية التى تدعمهم واعنى الدويلة التى بناها السودانيون جنودا ومهنين وادارين وهى ترد لهم الجميل بخيانة عظمى لن تستطيع الاستمرار بدعمهم فى ظل تهديدهم مصالح دول عظمى بولولة الاستقرار والسلم الاقليمى والعالمى المنتج لحماية مصالحها منذ-نيل دول الاقليم استقلالها مابعد منتصف القرن الماضى.
وليعلم قادة الجنجويد ليس امامهم الا الخضوع لارادة الثورة السودانية والارادة الشعبية بالانتقال الى الحكم المدنى عبر فترة انتقالية وفق الاتفاق الاكارى بعد استكمال اخر بند فيه وهو تكوين الجيش القومى زالوطنى على اسس مهنية واحترافية بواسطة خبراء-عسكريين ولامانع من استيعاب المؤهلين من جنودهم وضباطهم داخل هذا الجيش.
ولامانع فى ان يكون للجنجويد وقادتهم حق الانضمام للعملية السياسية بما يحفظ لهم مصالحهم السياسية والاقتصادية ضمن الاحزاب او تشكيل حزب خاص بهم برؤيتهم للدولة السودانية كمواطنين لهم كافة الحقوق الدستورية المتساوية لابناء الوطن.
ولن يتاتى ذلك ولن يرضخ الجنحويد دون ضغوط حقيقية من قوى الثورة من احزاب ومنظمات مجتمع مدنى بعد ان تنتظم بجسم مركزى شامل يعمل مباشرة وبسرعة على الابلاغ بجرايم الحرب المرتكبة من قبل جند الجنجويد للمحكمة الجنائية الدولية والامم المتحدة والمنظمات الدولية وادراج قوات الدعم السريع ضمن المنظمات الارهابية بالامم المتحدة وكافة انحاء العالم.
والعمل على مطاردة قادتها بالمحكمة الجنائية الدولية عبر الانتربول وعلى تجميد ارصدتها وشركاتها خارج السودان ممايهدد مصالح رعاتها المحليين والدولين بخسائر مليارات الدولارات حجم مصالحهم الاقتصادية ويرغمهم على الخضوع لارادة الشعب للتسليم بنجاة انفسهم ومصالحهم مقابل تفكيك قوات الجنحويد
اما قادة الجيش قيادات المؤتمر الوطنى الذين اشعلوا الحرب ونفذوا تهديداتهم طوال شهر رمضان ومابعده فحسابهم يجب ان يكون عسيرا وعسيرا جدا نتاج ما اقترفوا من ادخال البلد بسوء افعالهم بتجربة ماسوية ازاقة الشعب مرا لم يتخيله فى اسواء الكوابيس
|
|