Post: #1
Title: لا للحرب....لانها حرب المافيات....للنجاة من القانون كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-22-2023, 05:36 PM
05:36 PM June, 22 2023 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
الحرب الاهلية اصبحت ...الطريق الاوحد للكيزان....للهروب من مصير اسود..بسطوة القانون..بعد فشل انقلابهم....سوف يفعلون اى شى...من اجل اشتعالها..وقد ادركوا تماما انها اصبحت بابهم الوحيد... للنجاة وفلم الاغتصاب المتداول كفلم ماقبل فض الاعتصام...لتاليب الراى العام....ولفك الحصار عنهم ...باستثارة الغضب الشعبى بعد ان فشل انقلابهم تماما..عسكريا وسياسيا. .وفشلت دعواهم لحمل الشعب السلاح لادخال البلد بحرب اهلية لتوفير مناخ للنجاة من تبعات الانقلاب الفاشل وماينتظرهم من مصير مظلم. وبعد خسارتهم السياسية دول الجوار والمنظمات الدولية والاقليمية ارادوا بهذا الفديو السمج الاخراج المماثل للغباء الذى ورطهم بازمتهم الحالية ودخولهم معركة لم يجمعوا لها اهم معلومات عدوهم فالجمتهم المفاجاة وشل دعايتهم باستلهاب دعم الشعب التلقايى للجيش. وتسويق انقلابهم واعتباره معركة الوطن وليست معركة البقاء-او الفناء لهم. نعم هناك سوابق للجنجويد بحالات الاغتصاب والتى رعتها الانقاذ وماندر من تعليق البشير العنصرى على هذا السلوك البربرى وغير الانسانى وما اكده شريط لاحق لجنديان من ذات القوات. نعم الان يمارس الجنجويد اسواء اعمال النهب والسرقة لسيارات المواطنين واحتلال منازلهم ولكن بهذا الشريط فقد كان كحفلة جماعية وحالات استرخاء ليست طبيعية كما فى هذه اللحظات من الممارسات من طرفى الفاعل والضحية كما وجود عدة اشخاص كزحمة صالة خدمات الجمهور وملابس عسكرية رسمية تؤكد اننا امام خشبة المسرح ولكل من يشهد العمل اول ماينتابه احساس بالتمثيل والاخراج لنموذج مسرحية باهته دون حبكة افقدتها المصداقية
الكيزان يلعبون بالنار...ولايهمهم احتراق الوطن....كما قال المجنون الموصوف بالخبير الاستراتيجى....لن نجلس للمفاوضات ولو احترق السودان....لقناة الجزيرة....هؤلا المعتوهين حكمونا ثلاثون عاما...والان خيارهم يايحكمونا ...يا يقتلونا ويتحرق الوطن...يدعون للخروج بالمظاهرات ليمارسوا القتل وليصطادوا بخلط الاوراق وتوزيع الاتهامات...بعد ان ارسلوا اواادهم وزوجاتهم خارج الحدود حيث تكتنز اموالهم المنهوبة من خزائن الدولة ثلاثون عام وتحولوا الى باشوات لم يرضوا فطاما وبعد عن مصادر نهبهم دولة سلطانهم
لا للحرب لان الخاسر الوطن لا للحرب لانها حرب المافيات لا للحرب لانها ليست انجع الوسايل.. لا للحرب لانها ستدمر ماتبقى لا للحرب لان دعاتها من حطموا الوطن ويريدون اكمال مهتمهم بتحويله الى رماد من يريدون الحرب يختبون خلف الابواب والاسوار والحدود ويقدمون الشعب قرابين لمصالحه النهب والاغتصاب...جرايم حرب...ان توقفت ...اختفت...ان استمرت اذدادت لا للحرب لان دعاتها....يرون مصالحهم...قبل مصالح الوطن
|
|