خيبتنا بجلاجل.. كتبه خليل محمد سليمان

01:19 PM June, 22 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

بعد الحصل دا كلو قالوا لقاءً وجهاً لوجه بين برهان، و حميدت للإتي:-

* مناقشة وقف إطلاق النار

* مناقشة القضايا الإنسانية

* مناقشة القضية السياسية

من يهن يسهل الهوان عليه

بعد الدمار، و الخراب، و الموت، و الإغتصاب، و الجوع، و المرض، و التشريد سيقررا مصيرنا السياسي.. آي والله.

للأسف و لسوء حظنا لا نمتلك قوى مدنية مؤثرة تكون طرفاً وازناً يمكن ان يكون كتلة صلبة تستند عليها القضية الوطنية بشكل اساسي.

ايّ إتجاه لتسوية طرفاها الجنجويد، و البرهان افضل منها وصايا دولية بشكل مباشر.

للأسف قلناها من قبل سيأتي علينا يوماً سنبحث فيه عن الوصايا الدولية، و البند السابع، و لم نفلح.

العالم مثقل بحروب، و صراعات مهولة في مناطق اهم من إنسان السودان، و هذا ما اثبتته هذه الحرب رضينا او ابينا.

الإقتصاد العالمي في حالة اقرب الي الإنهيار، لذلك ستكون التسويات مع اطراف منهكة هو الخيار الامثل للقوى الإقليمية، و الدولية التي تريد الإستثمار في هذا الوضع.

بالعربي.. مافي زول مستعد ليدفع دولاراً واحداً دون ان يضمن أخذه مضاعفاً اضعافاً عديدة..

يعني الدفع قبل..

لا تسألني عن الحل، لطالما عجزنا، و قلة حيلتنا تدفعنا دفعاً لنكون صيداً سهلاً للبروباغاندا ، و صناعة الاوهام، و الحل في ايدينا جميعاً كشعب وحدته ثورة ديسمبر.

اليوم عرفت معلومة كانت صادمة بالنسبة لي..

تصدق يا مؤمن الاوكرانيين يدخلون الي اكثر الدول الغربية تعقيداً في منح التأشيرات بتأشيرات سياحية، و لا احداً يحمل صفة اللاجئ؟

بالطبع في إنتظاره كل اشكال الراحة، و التسهيلات، و يُعامل كالمواطن في كل الحقوق عند الوصول، لطالما يمتلك حساباً في الانستقرام ، و كان يحتسي قهوة الصباح قبل ان يذهب بأطفاله الي المدارس، او كما قالوا.. إنهم مثلنا!