إمارة إستعمارية فأجتنبوها .. وإشكاليات أخرى (3-3) كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2023, 01:27 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إمارة إستعمارية فأجتنبوها .. وإشكاليات أخرى (3-3) كتبه عمر الحويج

    01:27 PM June, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كبسولة :
    مالك عقار : في مؤتمره الصحفي يردد ذات رغبات الكيزان فكل المبادرات
    هي في نظر جنابه ما هي إلا عبارة عن إحتلال .
    مالك عقار : وعلى الأرض جنده يسابق الجنجويد في السرقات والإغتصابات
    هي في نظر شعبنا ما هي إلا عبارة عن إحتلال .
    ***
    أستطيع أن أقول بالفم المليان دون وضع أي إعتبار لأي مجاملات لدول ، تبتزنا في حالة ضعفنا ، وإستغلال إنتهازية وخيانة حكامنا ، رعاتنا الذين سيدَّتهم المصالح على دولتنا منذ إستقلالها ، حتى أوصلونا لهذه الحرب اللعينة ، التى تدور رحاها في شوارع وأزقة وحواري عاصمتنا الحبيبة ، وهي تتجول فوقاً وتحتاً نافشة ريشها ، محلقة طائراتها فوق سمائنا التي كانت زرقاء مبهجة ، بانعكاسها على نيلنا سليل الفراديس ، تلهم شعرائنا وفنانينا بما أثري وجدان شعبنا سنيناً عددا ، ولكنها عادت حمراء حمقاء ، حين تقذف حربهم ، حمم متفجراتها ، على رؤوس سقوف وسطوح بيوتنا وعماراتها ، وساحات حيشانها ، لتقطف روؤس مواطنينا رجالاً ونساءاً ، شيباً وشباباً وأطفالاً ، ثم يأتي طرفها الآخر ، بذات الشراسة من تحتنا ، ويرمي بأصحابها وسكانها في الشوارع يرسل بهم إلى المنافي ومنهم من يرسل بهم إلى مقابرهم ، إن سلمت ، جثامينهم الطاهرة ، ولم تكن ضحية مزدوجة ، لنهش الكلاب الضالة شبيهة ضلالهم .
    إستطراد : أقولها وبإقتناع تام ، أن هذه الحرب لم تبدأ يوم 15 إبريل ، أنما كانت بدايتها والتحضير لها ، تحت رعاية دولتين ندعوهما صباح مساء شقيقتين ، الأولى نغنيها بصدقنا أخت بلادي ، وشعبها يغنينا بذات شعرنا ومشاعرنا يا شقيقة ، ورغم الود المتواصل ، كان لمخابراتها اليد العليا في إشعال هذه الحرب اللعينة ، وإن عدلت موقفها بعد الحرب ، لضرورات أمنها القومي ، وهذا تطور إيجابي ، نتمنى أن يتواصل ويصبح الأصل في التعامل لا الإستثناء ، حين أحالت موقفها العام من الحرب . إلى وزارة خارجيتها ، بعد أن كانت مخابرتها العامة ، هي السبب الأساسي لإندلاع الحرب ، وكما قلت أن هذه الحرب لم تبدأ في التاريخ المعلوم ، إنما بدأت يوم قررت المخابرات المصرية تجميع فلول النظام الإسلاموي الإرهابي ، التي إعترفت بعد الحرب أنه يشكل خطورة على أمنها القومي ، وهذا من حقها ، ولكن كان ثمنه باهظاً أقله ما يعانيه نازحونا في معابر دخولها ، وكان عليها أن تراعي حقنا عليها ، لكنها لم تراعي هذا الحق يوم احتضنت ما يسمى بالحرية والتغيير الكتلة اللاديمقراطية ، والكل يعرف أن المخابرات المصرية ، تعرف عن هذه الكتلة اللاديمقراطية ، ما لا يعرفه حتى السودانيين ، وأهل الكتلة المجتعة أنفسهم ، وماهي في حقيقتها إلا القوى الشريرة التي تشكلت بعد الثورة العظيمة لإجهاضها ، والكل يعرف والمخابرات تعرف قبل الكل ، أن هذه الكتلة كانت ، نتيجة جهد أعوان النظام البائد ، وعلى قمته الأخوان المسلمين ، في تجميعها كل حسب تماهيه معها في المصالح والمنافع ، ودوافع الرزق والإرتزاق . وكان تجميع هذه الكتلة اللاديمقراطية هي بالتحديد الطلقة الأولى ، حيث تأخرت الطلقة الثانية لهذه الحرب اللعينة حتى صباح الخامس من إبريل وتواصلت نيرانها حتى يوم الناس هذا .
    إستطراد : أما الدولة الأخري التى نسميها بغير رغبتنا الشقيقة ، أعني الدولة ، وإن كان شعبها شقيقاً نقر ونعترف ، فهي الدويلة التي وفرت كل أجهزة الدمار والخراب وتدمير البلاد لهذه الحرب القذرة ، وأعني بها دويلة أو إمارة أبو ظبي ، الإمارة التي عاشت طويلاً على صيد الأسماك واللؤلؤ النادر في صعبوبة الإصطياد ، وتحولت بقدرة قادر بما فيها قدرات الشعوب الفقيرة ، ألى دولة إمبريالية إستعمارية بحق وحقيقة . وهي الإمارة التي لا تتعدي مساحتها ، حارة من حارات العاصمة المثلثة ، مثلها مساحة أم بدة وعدد سكانها يفوقها في عدها ، وحتى أموالها التي تذلنا بها والتي أذتنا بها كل هذا الأذى القاتل ، لا تتعدى مورد واحد من موارد بلادنا الغنية وهم يعرفون ، مواردنا وعظمها ، ولن ينسوا مؤسس دولتهم الراحل الرجل العاقل والمبادر ، والذي كان يعرف قدر دولتنا المزلولة من بلده اليوم جهلاً ، حين طلب من مهندسينا أن يجعلوا من عاصمته شبيهة الخرطوم عاصمتنا ، التي كانت تغسل وجه صباحها الصبوح ، بكل أنواع المنظفات ذات الروائح المعطرة ، "ونعتذر لشعبها الشقيق بحق ، ولكن البادي أظلم" ، إلى أن جاءت ذريته الملهوفة على جمع المال بكل أنواع الشرور ، ليزيلوا الخرطوم من على وجه الأرض ، بأسلحتهم النارية القاتلة لشعبنا ، ليأتوا ويساوموا خونة حكامنا لبيعها وإعمارها لصالح إستثماراتهم الإمبريالية ، لكن "نقول شنو" لعملاء بلادنا ، الذين يجلبون لنا العار لقاء دريهمات ، وإن كانت مليارات ، فهي لا تسوى ثمناً لبيع الأوطان ، وأقول لشعوب دول العالم الفقيرة . وخاصة العربية والإفريقية، ناهضوا هذه الدويلة الإستعمارية امبريالية المقصد والتوجه ، إستعمارية النوايا والأفعال ، فتحاشوها ، ما استطاع نضالكم الذي تعرفونه ومارستموه ضد المستعمرين ، هذه الدويلة وقد دخلت نادي الإمبريالي التي جاءت إليه في أخره ، وتجاهلت حتى المحافظة على"أخلاقيات مهنته" الإمبرالية !! " التي شكلتها صعوباته عبر السنين ، أعني الدول الإمبريالية الجد جد !! .التي تجاوزت مرحلة الإستعمار الإستيطاني المباشر ، وإكتفت باقناع الدول بالتي هي أحسن ، أن تسمح لهم بممارسة امبريالتها عليهم ، عن طريق عملائها في خفاء ، أما هذه الدويلة ، فشغلها على المكشوف ، صبيانياً في نظر أسياد اللعبة ، فهي كأي مراهق مستجد نعمة ، تضرب يميناً وشمالاً ، عرضاً وطولاً ، لتلهف في جوعها للمال ، قوت الضعفاء والفقراء ، وكأنها على عجلة من أمرها ، تريد أن تلحق ما فاتها ، فهي تعمل بكل قوة لنزع مال الآخرين ، ومواردهم وموانيهم وأراضيهم بكل وسيلة لا أخلاقية ولا إنسانية ممكنة ، حتى ولو بتدمير البلاد الفقيرة أصلاً ، من أقصاها إلى أدناها ، ليتسلموها هم ، أرضاً غنية بمواردها ، في ما تخبئه تحتها ومن فوقها ، بشرط أن لا يزعجها بشرها وإنسانها المغلوب على أمره ، وضرورة أن يكونوا مقبورين تحتها . فيا فقراء العالم .. ونحن معكم .. أحذروها ، فهي إستعمارية قبلية منتنة فأجتنبوها .
    إستطراد : ولنعد لسؤال مقدمة هذه المقالات ، "الذي فاتني سهواً ترقيمه وكان المقال رقم (1)" ، والسؤال : ماذا بعد وقف هذه الحرب العبثية ؟؟ ، هل تعود حليمة إلى قديمها؟؟ . وكنت أعني بها القوى التي كانت جزاءً أصيلاً من الثورة ، ولكنها بطبيعة تكوين طبقاتها ومصالحها لم تتحمل مواصلة الثورة إلى نهاياتها ، وأعني بها القوى التي إنفردت بالثورة جانباً ، وخبأتها داخل معطفها الضيق ، وعزلت زملاؤها في الشارع الذي أسقط النظام النازيوإسلاموي الكيزاني ، وأنا هنا لا أريد محاسبتها على أخطائها ، ولا على القول عفى الله عما سلف ، فألظن أنها قد إستوعبتها ، فحين تصل الأخطاء لتتحول إلى خطايا ، تصل درجة إتهامها من أصدقائها قبل أعدائها بإشعال هذه الحرب القذرة واللعينة والعبثية ، وبكل ما تأتينا به الأوصاف في اللغة لهذه الحرب المَحرَقة ، أظنها وأعني هنا مركزية الحرية والتغيير ، فعليها أن تتوقف وتراجع مواقفها ، وخاصة الأخيرة منها ، التي بعدها وأنطلقت شرارة الحرب .
    إستطراد : ففي سبيل تمرير إنجاح الإطاري مقطوع الطاري ، وفي سبيل توقيعه باي صورة من الصور ، تمت المساومة التنازلية ، وتغافلت عن تلك المساومة الإيجابية التي كانت تجلب بها مكاسب للثورة ، إن كانت حريصة على إنتصارها ، ولكنها دخلت المساومة الخاسرة ، بعد أن وضعت شعارات الثورة في تلاجة الموتى ، وتخرجها عند الحاجة مجمدة لعرضها على زبائنها في الاعلام ثم تعيدها إلى مكمنها البارد ، دون رفة جفن ، أو غمضة عين ، وجعلت لحظتها ، المشهد السياسي ، بائساً ومحبطاً في لونه وطعمه . من جانب تجاهل تام للثورة والثوار ، وعلى رأسها لجان المقاومة ومعها قوى الثورة الحية التي ظلت تقاوم إنقلاب 25 اكتوبر ، تقدم فيه الشهيد تلو الشهيد ، ومن جانب آخر حصرت الساحة السياسية وكأنهم كل أطرافها ، بينهم كمركزية ممثلة للثورة والشعب ، وبينها وبين ما تسمت بالكتلة اللاديمقراطية ، التي صنعتها المخابرات المصرية
    والتي كانت كما سبق وقلت أن تجميعها ولملمتها تمت باشراف كامل من قيادات فلول النظام البائد .
    استطراد : السؤال الآن ، هل تعود حليمة لي قديمها ، أم تراجع ولا تتراجع ، كما كان النميري يؤكد علي عنجهيته . جميل لنقبل أن تُراجع ، وأول ما ينبغى في المراجعة هو أن تعيد النظر فيما تسميه المجلس المركزي ، وهي تعرف أنه إسم منتحل لتكوين سابق تشظى شذر مذر وأصبح من الماضي ، ولا وجود له في الواقع ، ولم يتبق منه سوى بقاياه "قحت" التي جعلتها الثورة المضادة المعادل الموضوعي للنوع المنبوذ ، وهكذا قالوا لكم "ما فيش حد أحسن من حد" وجعلوا الكوز والقحاتي في كفة واحدة ، فخيراً لكم أن تعودوا إلى قواعدكم سالمين ، وسط جماهيركم والتي لازالت هي في مواقع الثورة ، وليعد كل حزب بإسمه وتاريخه ، واذا نسيتم من أنتم شعبنا يعرفكم تماماً ويقدركم تماماً وينتظركم تماماً ، فأنتم ضلعه الذي تاه زماناً ، فالتحقوا به واتحدوا معه ، لتوقفوا الحرب اللعينة معاً يا أحزاب الأمة والمؤتمر السوداني والإتحادي الموحد وباقي أحزاب وتنظات الحرية والتغييرالمجلس المركزي ، فشعب السودان وثورته يعرفونكم بمسمياتكم التاريخية ، بغير ذلك لا الثورة ولا الثوار يعرفونكم بما فيهم جماهيركم الثورية .
    استطراد أخير : تغاضينا عن عمد ونحن نتابعكم ، وأنتم بعد الحرب تتلهفون للعودة لموقعكم القديم ، وأنتم تنتظرون إشراككم في المفاوضات القادمة مع المتحاربين ، بئس موقفكم إذا إرتضيتم ، دخول الفيلم المذل البائخ مرتين ، خلف طحنكم المشبوه هذا . نقول ذلك وأنتم وقد رأيناكم بأم أعيننا ، وسمعناكم بآذاننا في فضائياتكم المفضلة ، وقرأناكم في بياناتكم المدججة بالجمل العنترية ، فوجدناكم "ياكم أنتم" لم تتغيروا ولم تتبدلوا ، حليمة وعادت لي قديمها ، ولكن لنقل عسى ولعل .

    -تداعوا جميعاً لوحدة قوى الثورة
    -أدحروا وأقصوا قوى الثورة المضادة عمداً وقوة وإقتداراً
    -والثورة مستمرة والردة مستحيلة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de