اتاحت لي جولة بأروقة معرض الدوحة للكتاب أمسية الثلاثاء ١٣ /٦ /٢٠٢٣ جلسة رفقةصاحبة ترخيص مركز الطفل " نبجة " نبقة أي فاكهة نبات السدر وحلوة الصغار والكبار الاستاذة الجامعية دكتورة أسماء الكواري صاحبة المركز ومؤلفة غالبية كتب دار نشر كتاب الطفل ان الدار تم تدشينها في الأول من يناير من عام 2020. وشعارها هو " نتاجنا إرثًا لأطفالنا " ونبجة: هي ثمرة شجرة السدر و هي في الأصل يطلق عليها نبق و لكن باللهجة القطريةتقلب القاف إلى جيم فكانت نبجةً وذكرت أسماء ان اختيارنا للاسم له مدلولاته التراثيةالعميقة ويمكن للمتأمل استنتاجها و التفكير بأفكار أبعد وأكثر عمقا .. والدار رغم نشأتهاكمولود جديد نابض بالحيوية اوجد له مرتكزات وقبولا وشارك في كثير من معارض الكتبكمعرض مسقط وبطهران وكانت حضورا فاعلا بمهرجانات الكتاب سوق الامهات وتتميزالدار بجانب الانشطة والفعاليات بانتاج صاحبة دار نبجة بكتب شديدة الانتقاء كمتهمةبادب الطفل وثقافته وتربيته منها كتاب الناقة عبسة ونخلة هل أنا ولغة أخي الذكية وبدأتالرحلة وحي علي الصلاة وفي غابة الصحراء وما يميز هذه الاصدارات تصميمها الانيقالذي يناسب كل عمر بجانب حسن اختيار الرسومات الموحية كهدف تربوي تعليمي ولمتغفل الكواري كتب الطبخ وبحسب حاسة ذوق الاكل وحبهم لتجريب فن الطبخ والرسموالخياطة كموهب وقدرات تحتاج لعين راصدة وموجهة وأشارت الكواري لسعي المركز منخلال المشاركات والتأليف لدعم المواهب وإبراز الثقافة القطرية لتكون أقرب للطفل وملامسةلأهتماماته وتأكيداً للنظر للطفل باعتباره جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن المشاركة في مثلهذه المعارض، تنطلق من الحرص على التوعية وتنمية التفكير الإبداعي في أوساطهم ا ، فضلاً عن بناء شخصيتهم تربويا وتعليميا واعدادهم مجتمعيا وتوسيع طموحهم،والوصول بمكانة أدب الطفل بدولة قطر للمستوى العالمي حيث يعمل المركز على إعدادجيل متمكن من القراءة والكتابة متمسكين بمقومات الهوية الوطنية العربية الإسلامية.قادرين على التعايش مع الكم الكبير من التنوع الثقافي في وسط دائرة اجتماعية كبيرةبين قطر وأنحاء العالم و نهدف لطرح مجموعة من الأعمال المتميزة في المكتبات محلياوأقليميا لتساهم في تحفيز عقول الأطفال بالشكل الأفضل كما يعمل المركز على بناءشخصية الطفل وتوسيع مداركه وطموحه، ودعمهم نفسياً وتدريبهم لفترات يتخللهااستراحات وفق جو مثالي من الحماس والعمل والمرح. كما نوفر الأدوات التي يحتاجونهالتنمية مواهبهم، انطلاقاً من فكرة (إذا كان موهوباً ولا يمتلك أدوات تدفع بموهبته للتطورعندها ستفنى قبل أن تبدأ) ويوفر مركز نبجة المكان الأنسب والوقت الأفضل والمنافسة معباقي الأطفال. في حين أنه داخل منزله لفترات طويلة سيشعر بالملل وعدم القدرة علىتطوير موهبته بالشكل الأفضل دون مدرب أو مشرف..لفت نظري تزيين جناح نبجة بقربةلخض الحليب المصنوعة من الجلد وكذا الخلاط الحديث لحفظ التراث تماما كأسم المركز "نبجة " ثمار أشجار السدر … شكرا أسماء علي هذه السانحة وهذا الانتاج الغني لطفلاليوم ورجالات قطر المجد . عواطف عبداللطيف [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست