وإن نصرنا الجيش علي الدعم السريع، فما الجيش إلا عبارة عن ماخور للكيزان و إحدى قلاعهم الحصينة، و إن نصرنا الدعم السريع علي الجيش فما الدعم السريع إلا عبارة عن حانه لملذات الكيزان
الصراع ليس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بل بين مختطفي قيادة الجيش السوداني من أعوان النظام السابق أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كيان واحد ولا ينفصلا عن بعضهما، فقط الفتنة السياسية التي يعتمدها نظام الحركة اللاسلامية من أجل العودة من خلالها إلى السلطة يجب أن نضع النقاط على الحروف، لنعرف الحقيقة من كان وراء اشعال الفته والخراب الحدث في هذا الوطن السودان القوى السياسية لم تحمل السلاح اربع سنوات والشارع السياسي وشباب الثوره ينادي العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل ولكن للاسف لا حياة لمن ينادي ويبقى الوضع الذي خلق كل هذه التجاوزات والانتهاكات والجرايم هي دولة تنظيم الاخوان المتاسلمين الارهابي فهذا نهجهم الذي سارو عليه والتي بني عليها نظامهم ودولتهم التي وطنت بالترويع والإرهاب والتشريد والتجويع وقطع الارزاق. وحتي هم لم ينكروها بل كانت سمة وماركة مسجلة عندهم (امسح اكسح قشو ما تجيبو حي اكلو نيي وما دايريين عبئ اداري) هؤلاء الارازل من اخوان الشيطان بل هم الشيطان الذي لم يري موبقة الا وقام بارتكابها وكل جرايمهم في أشهر الله الحرم وفي نهار رمضان يشيب لها الولدان فهذه هي دولة الاخوان المتاسلمين الارهابية التي جمعت بين الفساد والجريمة المنظمة التي استشرت في جسد البلاد و التي مورست فيها الانتهاكات وارتكبت فيها الموبقات التي لم تسلم منها حتي المساجد والخلاوي ودور العباد. هذه مليشيات لا يعلم أو يحيط بعددها وتوزيعها حتى بعض أعضاء تنظيم الكيزان. ومن المعروف أن العمل السري هو استراتيجية الإسلاميين منذ نشأة تنظيم الاخوان المسلمين في الربع الثاني من القرن العشرين. لكن ما تميز به تنظيمهم بالسودان هو اختراقهم للقوات المسلحة وتحكمهم في قوائم القبول والترقي والاستمرار في الخدمة منذ 1989.وقادة القوات المسلحة اليوم هم نتاج هذا (التمكين العسكري). إن تلون الحركة الاسلامية بين قوة ناعمة جدا كتنظبم الاخوان المسلمين إلى قوة بالغة العنف ككتائب الظل هو أمر غير مستغرب لمن يعرف طبيعة الفكرة المؤسسة لهذا التنظبم لدرجة أنه يمكن أن يقوم جناح بفعل ويدينه جناح آخر سيطرت هذه التنظبمات على القوات المسلحة تماما فهي بالإضافة إلى امتلاكها السلطة ل 34 سنة مليشيات الاسلاميين تجيد التخفي وتجيد التمويل وتجيد التمويه (38 الف حساب وهمي بالوسائط) وتجيد الخداع وتجيد توظيف محدودي الذكاء لتنفيذ أغراضها تحت شعارات هي لله لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان المؤتمر اللاوطني افرغ الجيش السوداني من الضباط السودانيين الشرفاء منذ العام 1990، والكل يعلم بأنه منذ ذلك التاريخ لم يدخل الكلية الحربية اي مواطن سوداني لا ينتمى للمؤتمر اللاوطني، او يؤدي قسم الولاء للمؤتمر اللاوطني الا القليل ولا يوجد مواطن سوداني لا يعرف كيف ومتى نشأت قوات الدعم السريع، ومن انشأها وكيف انشأها ولماذا انشأها سوى المؤتمر اللاوطني ومن الذي اتي بالدعم السريع الى المجلس العسكري الإنتقالي وجعل حميدتي نائبا للرئيس في 13/أبريل/2019 ؟ اليس المجلس العسكري والبرهان الذي قال ذهبت لحميدتي في منزله وترجيته رجاء وقلت له ان لم تقبل ان تكون نائبا لي لن اقبل رئاسة المجلس العسكري. من الذي منح الدعم السريع نسبة 30% من منظومة الصناعات الدفاعية اليس المجلس العسكري والقائد العام للجيش؟ من الذي ادخل الدعم السريع الى القيادة العامة للجيش والمطار والاذاعة والكلية الحربية والوحدات العسكرية وجميع مرافق الدولة السيادية، اليس القائد العام للجيش ومن معه من قادة عسكريين؟ هل تم السماح لمواطن سوداني مدني في الحكومة او المعارضة بمشاركة العسكر في تسليح الدعم وتوزيع معسكراته داخل الاحياء السكنية وحول العاصمة الخرطوم؟ الم يقم القائد العام للجيش بنفسه بتسليم شحنة اسلحه ومضادات طيران للدعم لسريع عقب وصولها من الامارات في اغسطس 2022 وهو ذات السلاح الذي تستخدمه المليشيا اليوم في قتل ضباط وجنود الجيش والمواطنين العزل؟ عايزين تورو الناس انكم خونة وما فيكم خير مهما حاولوا ينسوا غدركم وخايتكم لسلاح الدولة وشرف المهنة والامن القومي السوداني ووقفوا معاكم بعد لقوا نفسهم بين رمضاء الجيش ونيران المليشيا الاسرية بعد كل الخيابة الحصلت منكم وانكساركم لدقلو اخوان طوال 4 سنوات؟ والثوار احرار في الشوارع بهتفوا كتلونا مندسين لوحاتهم ق د س ، والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل، ويا برهان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة. كنتوا بتفكوا فيهم الجنجويد والامنجية يصفوهم وانتوا بترفعوا في التحية العسكرية لحميدتي وفيكم النوع الكان مع التحية بنحني عديل لحميدتي واخوه وجايين تحاسبة كل من قال لا للحرب؟ نعم لا للحرب لم يثبت التاريخ حرب كان فيها منتصر الخاسر الاول هو الوطن والمواطن والان نقول باعلى صوت لكل ابناء وبنات الوطن الشرفاء لاللحرب الدائره ما بين الظالم والظالم لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان إن كان كذلك فيندرج حسب فهمي المتواضع تحت بند خلافات الكيزان الداخلية، و صراعاتهم لأجل السلطة، و النفوذ، و المال، حيث لهم تاريخ طويييييل، و ما ادراك ما المفاصلة، حيث القصر، و المنشية، و صراع الحركة الإسلامية العنصرية بين (اولاد البحر، و الغرابة) المواجهة الان بين قوات الدعم السريع وتنظيم الحركة اللاسلامية الذي سيحاول في هذه اللحظات العودة الي استخدام اساليبة المعتادة والمعروف في ادارة الازمات واستنفار اذرعه الامنية والعسكرية باسم الاله والارض والوطن. إن كان كذلك، و نصرنا الجيش علي الدعم السريع، فما الجيش إلا عبارة عن ماخور للكيزان، و إحدى قلاعهم الحصينة، فإن تفرغ سيسومنا العذاب قتلاً، و سحلاً، و حرقاً، و إغتصاب..و إن نصرنا الدعم السريع علي الجيش فما الدعم السريع إلا عبارة عن حانه لملذات الكيزان فهو كما تركه المخلوع، به عتاة الكيزان، و السدنة، فمعروف لماذا أُنشيئ، و ما ادراك ما خبراته حيث الحرق، و القتل، و الإبادة الجماعية فاصبروا ان الله مع الصابرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة