(خلافاً لذلك جاء حميدتي لحصار العاصمة ورمى لفتحها عن فرص توافرت له في خدمة الدولة الغازية الثالثة نفسها في الخرطوم، واستحصل منها على موارد سارت بغزارتها الركبان. فلم يتأخر في خدمة هذه الدولة بكسر بعض الحركات المسلحة التي خرجت لفتح الخرطوم عن مظلمة بقدوة المهدي كما رأينا. فواقعة أن دافع من ينشط في سبيل فتح الخرطوم الآن، حميدتي، هو الفرصة لا المظلمة مما يطعن في أيديولوجية أن الفتح بالسلاح على بينة سابقة المهدية هو سبيلنا لمحو غبن الهامش لبناء السودان الحقيقي.)ع.ع.ا) (لقد كان لجيش “البازنجر” قوات من المشاة المدربة تدريبا حديثا مكنها من السرعة في حركتها والإنتصار في أغلب المعارك التي خاصتها إن لم يكن كلها .. قوات “البازنجر”، كان قادتها من ضباط وعساكر قد عملوا في الجيش المصري،أمثال “النور عنقرة” و”حمدان أبوعنجة” و”أبوقرجة” وغيرهم، هم ذات الأمراء القادة في المهدية لاحقا، هؤلاء القادة صبوا كامل خبرتهم في جيش “البازنجر”، مما جعله يقدم الانتصارات تلو الأخرى..)!!!! (حصار بارا 6 يناير 1883م: تمت محاصرة المدينة بواسطة قوات الأنصار، وقد كانت القوات داخل المدينة تتكون من 340 من قوات الحكومة تحت قيادة سرور أفندي* والنور عنقرة*، وأمّا قوات الأنصار فقد كانت تحت قيادة المنا إسماعيل والأمير رحمة ود منوفلي، وقد وجه المهدي قواده المحاصرين للمدينة بأن ينقضوا عليها ويقتلعوها من قوات الحكومة.([) (تقدم النور عنقرة وجمع الضباط وبايعوا المهدي، وقد كان لتسليم بارا الأثر الإيجابي في نفس المهدي لأنه اعتبره بمثابة تعويض عن الخسائر التي لحقت بقواته في هجوم الجمعة الفاشل على الأبيض. ([1)(د.حاتم الصديق) (ووقعت المعركة وابيدت فيها القوة برمتها إلا قليلاً من افرادها تم أسرهم وكان من بين القتلى هكس باشا نفسه واركان حرب جيشه، واظهرت المعركة براعة أبو عنجة في استخدام السلاح ومهارته القتالية. وكان دوره قصف قوات هكس بالليل في عملية عرفت بليلة حمدان وذلك عشية يوم الأحد 4 نوفمبر / تشرين الثاني 1883 م لكسر روحها القتالية. بعد شيكان توالت انتصارات المهدية وانسحبت مصر الخديوية من السودان.[4][5])!!! وفي العام 1883م أدخل المهدي استراتيجية جديدة لكي تتناسب مع السلاح الناري، وقام بتشكيل مجلس حربي ظل في انعقاد دائم.([20]) ( بعد إحضار السلاح الناري أصبح التفوق الواضح لقوات المهدي، وذلك بعد تكوين فرقة الجهادية السود تحت قيادة حمدان ابوعنجة، وقد ساهمت هذه القوة في تحرير المدينة بعد أن أضيف عدد منها إلى قوة الرايات، وفي سنة 1301هـ/ 1883م استسلمت المدينة ودخلها المهدي دخول الفاتحين.)(د.حاتم الصديق) (في 15 أبريل لاحت بوارق الأمير أبو قرجة (أمير البرين والبحرين) حول الخرطوم ومعه أربع فرق من جهادية كردفان حملة الأسحلة النارية ومدفعين وبطارية صاروخ) (وقالت مصادر لدارفور24 ان قوات الدعم السريع بدأت في استيعاب منسوبي هيئة العمليات بجهاز المخابرات في قواتها، واشارت الى ان اجراءات الاستيعاب تشرف عليها ادارة الاستخبارات بقوات الدعم السريع بمقرها في المنشية، واضافت ” حتى الآن تم استيعاب اكثر من 2000 فرد يشرف عليهم ضابط برتبة مقدم من جهاز المخابرات العامة”. +
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة