Post: #1
Title: لاخلاص لعذابات السودان ....شعب ودولة...دون الخلاص من الكيزان كتبه سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-11-2023, 01:19 PM
01:19 PM June, 11 2023 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
الدعم السريع.... بدل يتحرك لمطار يحتله وينتزع منو.....افضل له ان كانت نيتهم الانقلاب يعطل اكبر تهديد يواجه نجاح انقلابهم.....وان يقوموا بتخريب مدرجى مطار مروى ووادى سيدنا فقط....وهى مهمة ليست صعبة....بالاقتحام او بالمدفعية ...ويحيدهما من مقاومة انقلابهم وتهديده بالفشل وهو امر لايحتاج لعبقرية عسكرية
نعم الدعم السريع كانت لديهم خطط حكم ...ولكن ليست عاجلة ...بتخطيطهم كما كل العساكر منتظرين ...تجاربة احزاب يفشلوها كماةبعد اكتوبر 1964وابريل 1986..اى فترة حكم ديمقراطى قصيرة بعد الانتخابات ...
وكانوا يحتاجون لذات الفترة لاستكمال تسليحهم وماينقصهم من اسلحة مضادات طيران نوعية كسام ٧....واعمار قادتدهم صغيرة ليسوا بمستعجلين ...لذلك لم يبدوا هذه الحرب ولاتوجد دوافع او تهديدات تدعوهم لذلك
الجيش الان قيادته وحتى قيادة الكيزان لانقول اسلامين ولكنهم مافيات الانقاذ والجيش الان قيادته تحرك بواسطة قيادات الكيزان بكل خطوة عسكرية اوسياسية .... واقرب ريس هيئة الاركان باعترافعه عند اتهامع. بمحاولة انقلاب قال استاذن كرتى وغيره ... والان البرهان وعطاء-وشمس الدين وابراهيم جابر بيد كرتى كالريموت كونترول.
الدعم السريع...لن ينجح باستلام السلطة فهو. ضعيف فى ظل واقع اقليمى معاد له. شكلته الدول العظمى ليحقق مصالحها واستراايجيتها منذ-٦٠عام ... والدعم السريع تهديد لاستقرار اقليمى عظيم وفوضى حغرافية واثنية ماحقة
من الممكن احتواء الدعم السريع واقناعه سلما او قسرا بتفكيك جيشه وذلك بتقديم بعض المحفزات..وطرح الخيارات التى يواجهها حال الرفض بالحظر لارصدته وشرماته دوليا والملاحقة القضائية ..لانه الخيار الاقل تكلفة
الدعم السريع واقع عسكرى صنعه البشير والبرهان والكيزان وشكلوا حتى سلوكياته الاجرامية عشرون عاما فمن الوقاحة اليوم ادعاء البطولة بحربه بدعاوى لاتشكل خلفية موقفهم الانتهازى والتى ممكن ان تتغير باى لحظة
الدعم السريع بلاحاضنة سياسية وما حاوله من ادارات اهلية وطرق صوفيه مجموعات انتهازية لاتشكل رافعة وسند يختاجه بشده ولذلك غير مهيا لاى نجاح بالحكم ولايمتلك الكوادر لذلك
اشعال الحرب الان واشعالها...ابتزاز كيزانى وقح لارادة الناس....ومواصلة لكسر ارادتهم متلازمة وتكتيكات...قتل المتظاهرين قبل وبعد الثورة ...واستباحة دمائم بواسطة الاجهزة الامنية والاحتياطى المركزى...
الكيزان بفكرهم تركيع الشعب لسطوتهم ....وتحويله مجموعات زومبى تابعة لهم ...ومغيبة تماما عن ارادتها الانسانية
فاين قناصى الامن الان وهيئة العمليات وهى من صدت هجوم خليل جبريل واين الاحتياطى المركزى وتسليحه مواز لتسليح الجنجويد وقد خدموا بدارفور سنوات لمجابهة الحركات المسلحة باسم ابوطيرة وانتجوا كوارث انسانية اليوم كالنساء اختبوا وليس ذلك بالحقيقة ولكن خبئوا بواسطة الكيزان حتى ينجح مخطط كسر ارادة الشعب واخضاعه بالارهاب والابتزاز النفسى وتركيعه واستسلامه لعودتهم للحكم والتسلط فى رقاب ابشعب بعد ان حولوه الى شبح انسان مهيض الجناح بفعل قسوتهم وفقدان الانسانية وقيم الرحمة بقلوبهم
لاخلاص للسودان وللشعب الا بالخلاص من الكيزان وحزبهم لاخلاص من الدماء والدموع والعذاب المقيم الا بمطاردتهم ولو اختبؤا بجحور الافاعى للخلاص الابدى من اجرامهم المطلق
|
|