تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ كيف اشتعلت الحرب في السودان

01:03 PM May, 25 2023

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر

مدخل:
العراق بغداد الاسبوع الاول من اغسطس ١٩٩٠
الرئيس العراقي صدام حسين
يغزو الكويت ليلا من غير علم
و مشاركة
قايد هيئة اركان الجيش العراقي
الفريق نزار الخزرجي
و بدون علم وزير الدفاع.
لم
يكلف الدكتاتور نفسه. بالاتصال ب :الجنرالين الخزرجي و وزير الدفاع بالامر مباشرة بنفسه
وانما ابلغهما اليوم التالي عبر سكرتاريته بعد اكتمال احتلال الكويت
و
بعد ذلك بيومين
اجتمع صدام بالخزرجي و وزير الدفاع و قال لهما:
لقد كتمت عنكما امر الكويت ليس لعدم ثقتي فيكما و لكن لانني اعرف باني اذا اخبرتكم في الجيش فانكم ستقومون باجراءات بيروقراطية طويلة و من خلالهاسوف ينكشف الامر
ولهذا استعنت بالحرس الجمهوري و الطيران و القوات الخاصة و المخابرات التي تتبعني مباشرة
- المصدر مذكرات الفريق نزار الخزرجي المنشورة على اليوتيوب-
،،،،،،،
رمضان الماضي
الاسلاميون بقيادة اميرهم المدني المليونير علي كرتي وزير الخارجية الاسبق واحد قادة تنظيمهم العسكري
ينشطون و يكثفون اتصالاتهم داخل و خارج القوات المسلحة و جهاز المخابرات و يستعينون بكامل كادرهم في جهاز الدولة والاجهزة النظامية
ويضعون خطة متكاملة للسيطرة على الحكم
من اجل واد الاتفاق الاطاري الذي وقعته قوى الحرية و التغيير مع القوات المسلحة و مليشيا الدعم السريع و الذي كان قد حظي بمباركة دولية
،،،،،،،
كان قايد مليشيا الدعم السريع
يخترق المفاصل العسكرية و الامنية حتى العظم بواسطة
فلان
و علّان
وفرتكان
كانت الخطط الميدانية و تفاصيلها تتوارد اليه من مصادر عدة
و يحللها و يضع الترياق المضاد لها قايد جهاز امنه اللواء الكوز المنشق و الهيئة الفنية المساعدة له والتي تمكنوا من تجنيد افرادها وتتكون
من الجيش و الشرطة و جهاز المخابرات
وتهيمن عبها قيادة قوات الدعم السريع بالطبع
عرف حميدتي بما يضمره له الكيزان وقرارهم المضمر بحل قواته
و اعتبارهم له الثور السمين الذي انجز ( مسوره) اي قام بتادية دورة عمله و آن اوان نحره
و استطاع حميدتي تجميع مليشياته المنضبطة طوع بنانه في العاصمة بسرعة قياسية تتسم بها طبيعة تدريبها و تكوينها
وسيطر على جل المناطق الحساسة و
رموز السيادة في العاصمة المثلثة انتظارا لساعة الصفر التي كان قد تسرب اليه اوانها
بفضل الجواسيس
،،،،،،
البرهان و الكيزان
تردد البرهان في باديء الامر في قبول مخطط الاسلاميين
الذي كان يتشد فترة انتقالية"مدنية" يهيمنون فيها هم على الامور. ويقدمون البرهان للرئاسة
و يعدون لانتخابات كانت ستضمن لهم الفوز فقد كانوا يضمرون ان يشرف عليها هيكل دولتهم العميقة و تشاركهم فيها القوى السياسية التي تمكنوا من تدجينها من قبل بالكثير من السبل

البرهان
مثله مثل جنرالات المنطقة كانت
تغازل
احلامه
السلطة
وكرسي الحكم ولكنه
تردد في باديء الامر
في قبول فكرة الانقلاب و حل الدعم السريع و مباغتته و تصفيته عسكريا
في ( ظرف اسبوع)
وفق الخطة
و لعل مبعث التردد
كان سببه
علمه بحكم مواقعه رفض الشعب للانقلاب و للاسلامويين( الكيزان) وتركة دكتاتوريتهم المثقلة بالفساد و الاستبداد و الارهاب
وعلمه ايضا بان قوات حميدتي ليست لقمة سائغة
كما اعتقد علي كرتي و قادة التنظيم العسكري من المدنيين غير ذوي الاختصاص في الشان العسكري وحساباته الدقيقة في هذا الشان مثلهم مثل المدني صدام حسين و ان تفوق عليهم الاخير بكفاءة اجهزته الامنية و عصيانها على الاختراق.
بدات الضغوط تتكاثف على البرهان بشدة من داخل الجيش بواسطة الضباط ( الاسلاميين)
ولان لذلك راسه رويدا رويدا
وقبل. بخطة علي كرتي و تحالفه الظاهر و الخفي الذي امتد طيفه يمينا حتي ضم امير تنظيم داعش!
و ،،،،،،،
حددت جماعة كرتي و الجيش الذي رضخ لها ساعة الصفر
و قبيل
شروعهم في التنفيذ
باغتهم حميدتي
و الباقي ليس هنالك حاجة لشرحه او تقديم الدليل حوله و البرهان.