في النهاية لا يصح إلا الصحيح !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

في النهاية لا يصح إلا الصحيح !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


05-25-2023, 07:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1684997697&rn=0


Post: #1
Title: في النهاية لا يصح إلا الصحيح !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 05-25-2023, 07:54 AM

07:54 AM May, 25 2023

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

في النهاية لا يصح إلا الصحيح !!

البعض من أبناء السودان حائرون عن مصير أفراد مليشيات الجنجويد التي تسمى بمليشيات ( الدعم السريع ) ،، ويخشون من التداعيات في مستقبل الأيام ،، ولمعالجة تلك الإشكالية التي أورطنا فيه نظام البشير البائد فإن الشعب السوداني يقترح الآتي :

• الأفراد الذين يحملون الجنسية السودانية المؤكدة الموثقة يجب استيعابهم ضمن جنود القوات المسلحة السودانية النظامية ،، وذلك في الرتب والمناصب التي تتناسب مع مؤهلاتهم العسكرية والتدريبية .

• أما الأفراد الذين لا يحملون الجنسية السودانية ولا ينتمون لأي قبيلة من القبائل السودانية المعروفة ولا يجيدون التكلم باللهجات السودانية فهؤلاء مرتزقة دخلاء على البلاد ويجب إبعادهم وتسفيرهم إلى بلادهم بأي شكل من الأشكال ،،

الشعب السوداني بصفة عامة لا يحمل الأحقاد ضد هؤلاء الشباب الذين أجبروا على حمل السلاح في يوم من الأيام ،، ولإرضاء طموحات الآخرين فإن هؤلاء الشباب قد أدمنوا كافة صفات اللائمة والانحطاط في السلوكيات والأخلاقيات ،، وحاليا هؤلاء الفاسدون المفسدون يحملون تلك الأسلحة النارية لترهيب الأبرياء الآمين من الناس ،، ويعيثون في الأرض فساداَ وترهيباَ ورعباَ ،، والبعض من هؤلاء الشباب قد أرغموا على حمل السلاح بفضل تلك السياسات التي كان يتبعها نظام الإنقاذ البائد الفاسد المفسد ،، وكذلك أرغموا على حمل السلاح بفضل تلك المنازعات الكريهة التي كان يمارسها بعض القبائل بمناطق دارفور ،،

إرهاصات تلك الأحداث في أيام الإنقاذ البائد الفاسد مازالت تمثل حتى اليوم ضريبة مفروضة على عاتق الشعب السوداني رغم أنف الجميع !!! ،، ولا يملك الشعب إلا أن يردد عبارات : ( جزا الله من كانوا السبب في إدخال السودان في تلك المعمعة القاتلة المهلكة ،، وفي الختام يجب على تلك الفلول الهاربة من مليشيات الجنجويد أن تضع اسلحتها وتسلم نفسها للجهات المسئولة في البلاد ،، وان يتوقفوا عن ارتكاب تلك الممارسات الإجرامية التي لا تروق للشعب السوداني .

ــــــــــــــــــ