الإمارات أشرسُ الدول إستخداماً لعملائها لنهب ِموارد السودانَ! كتبه عثمان محمد حسن

الإمارات أشرسُ الدول إستخداماً لعملائها لنهب ِموارد السودانَ! كتبه عثمان محمد حسن


05-23-2023, 10:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1684875938&rn=0


Post: #1
Title: الإمارات أشرسُ الدول إستخداماً لعملائها لنهب ِموارد السودانَ! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-23-2023, 10:05 PM

10:05 PM May, 23 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





* تقول منظمة اليونسكو أن هناك من يريد السودان (أرضَ مواردٍ، فقط!) ليستخدم عملاءه لنهبه دون ضوضاء او ازعاج!

* وكثيرون منا يعرفون هذه الحقيقة الموجِعة، وتجدونني، وتجدون سودانيين آخرين، نحاول، ما وسعنا الجهد، لتوضيح عمالة عملاء الإمارات، وهي أشرس الدول التي تستهدف اتخاذ السودان (أرض موارد فقط..)، ونحن نعلم أن (بعض) عملاء الإمارات الأكثر نشاطاً، يربضون تحت سقف مركزية قحت، وأن بعضهم رجال أعمال، لكن حميدتي هو أكبرهم وأقذرهم وأحقرهم والأشد تدميراً للسودان وموارد السودان..

* والحرب الجارية في السودان، الآن، حرب بالوكالة بين مصر والإمارات، وإن بدا ظاهرها حرباً بين البرهان وحميدتي.. وكثير من السودانيين يعلمون تلك الحقيقة، ومع ذلك يساندون الجيش السوداني، لأنهم واثقون من أن البرهان، عميل مصر، لابد زائل يوماً ما، ولابد أن يحل محله، يوماً ما، قائد سوداني آخر، قائد جيش حقيقي، معنىً ومبنىً.. أما حميدتي، عميل الإمارات، فيكفي أنه قائد ميليشيا قبلية فاسدة، لا مجال فيها للحديث عن بديل له من خارج خشم بيت آل دقلو..

* ومن نواحي أخرى، فإن حميدتي (كرعينو الاثنتين) في الإمارات، أما البرهان (فكراعو) اليمين في مصر و(كراعو) الشمال بين أمريكا والسعودية.. والثلاث من الدول المذكورة، تستخدم عملاءها السودانيين لنهب موارد السودان دون ضوضاء أو ازعاج على عكس دولة الإمارات سيدة (الهرجلة والبرجلة) والاندفاع الشرس نحو موارد السودان..

* وبعض تلك الدول تحرِّك الآلية الثلاثية والآلية الرباعية، في إتجاه مصالحها (دون ضوضاء أو ازعاج!) .. فلا غرابة في أن تفرض السعودية وأمريكا إجتماعَ جدة على البرهان وحميدتي، سعياً لإيقاف الحرب الدموية وإيقاف الفوضى الجارية في السودان لخلق الإستقرار ونشر السلام في عموم البلاد، لا حباً في السودان لذاته، ولا حباً في السودانيين، بل عِشقاً للسودانِ كأرضَ موارد، وبس!

* وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، هاتَفَ البرهان وحثَّه "على التحلي بالمرونة وروح القيادة” في المحادثات التي ترعاها السعودية وأمريكا في جدة.. ونجد تفسيراً لدبلوماسيّة هتاف بلينكن هذه في المثل الإنجليزي القائل:- إذا قدَّمت ملكة بريطانيا دعوةً ما لأحد رعاياها، فدعوتها بمثابة أمر يستوجب التلبية..
" An invitation from the queen is an order! "

* أي أن وزير الخارجية الأمريكية أصدر أمراً (دبلوماسياً) للبرهان بعدم التشدد مع حميدتي.. وهذا النوع من (الدبلومسية) الأمريكية هي التي قال عنها لافروف، وزير الخارجية الروسية: " أن الولايات المتحدة لديها تاريخ مشين للغاية في دبلوماسية الإكراه”..

* إذن، الخارجية الأمريكية تبذل (دبلوماسية الإكراه) لإكراه البرهان على إبرام وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وربما لوقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم الصلح بين البرهان وحميدتي، لخلق مسار آمن لإنسحاب الجنجويد إلى دارفور..

* لكن، هل يتم توقيع الإتفاق النهائي كما تم توقيع الإتفاق الإطاري، و(الكرعين فوق الرقاب)، حسب ما قال حميدتي، عقب التوقيع على الإتفاق الإطاري؟

* الإتفاق الإطاري ميتٌ إكلينيكياً، لكن أمريكا سوف تحاول إعطاءه قبلة الحياة من جديد.. قبلة تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية، حكومة تكون أمريكا هي المحرك للقرار السياسي، المحلي والدولي، للحكومة، إذا تحقق قيامها!

. * قال خالد عمر يوسف (سلك) لقناة (الجزيرة المسائية)، قبل أيام، أن قحت تتوقع أن تشمل مفاوضات جدة الجانب السياسي لأهميته، وأن العملية السياسية لن ترجع لما قبل 15 أبريل بل سوف تحتاج إلى (إعادة نظر) فرضتها الأحداث التي حدثت في السودان!!

* أي أن الإتفاق الإطاري سوف يعود إلى الحياة، ربما بقلب جديد، تزرعه أمريكا والسعودية في جدة..

حاشية.........

* ويا سلِك، الآمنك هِلِك!