أذكر لقاءك مع رئيس الحكومة المدنية. الانتقالية الدكتور عبد الله حمدوكً في كاوداً. في راي ان الزيارة كانت من اللحظات النادرةً الواعدة في تاريخ السودان المضطرب. ولقد. استمعت لعدد لا باس به من خطاباتكً ولقاءاتكً و لم اري فيها الا الخير وًالذكاء وبعد النظر والالتزام نحو فقراء وًمقهوري و مهمشي ومهشمي السودان اينما كانوا
جاء في الاسافير نبأ تعيينكُ حكومة وسكرتاريةً لإقليم جبال النوبة وعن أداها القسمبمباني السلطة المدنية للسودان الجديد بإقليم جبال النوبة أمام حاكم الإقليم وبحضورنائبيه ورئيس القضاء. ولقد اعلنً حاكم الاقليم القائد/ سعيد كجو كومي للحكومةًالوليدة بانه قد تم إختيارها بناءا على معايير الكفاءة والالتزام و بانها تتوافق مع حكومة ميدانية التنظيم، وبانه سيجري مشاورات شاملة لتنفيذ برنامج مشروع السودان الجديد والعمل على تذليل الصعوبات التي تقف أمامه.
ونصحني احد ثقاتي من المحللين السياسيين بان ماًورد له أكثر من أسبوع، و في تقديره انه تحصيل حاصل من منظور عسكري ولا جديد فيه لانه أصلًا متواجد هناك منذ عام. ونصف . اما القيمة السياسية لهذا التحرك. فسوف تظهر فقط عندما تأتي قيادة مدنية لاستعادة المسار الديموقراطي والدخول في مفاوضات معكً وهذا امر لايزال في كف. عفريت ويحتاج لوقت .
كما أرجو أن لا تكون -كما كتب البعض - قد قررت رسمياً قطع العلاقات مع الخرطوم. باعتبارها السلطة المركزية للحكم.
لكنني أعتقد بان تشكيل الحكومةً الإقليمية خطوةً تنظيميةً وًتنفيذيةً واجبةً لحينً اتفاق. الحركة و الحكومة المدنية التي ستاتي بعد أنتصار الشعب علي قوي الجنرالين من خلال. منظومة حكم مدني ديمقراطي يحفظ تماما حق كل المواطنين في الحرية و السلام والعدالة وفي المال العام و الموارد و في ألأمن و القضاء العادل في ظل دستور (علماني) يتفق عليه كل السودانيون و السودانيات و يحفظ لكل الناس حق ممارسة اديانهم ومعتقداتهم و تقاليدهم بلا من ولا أذي.
و معلوم لديكم ما حاق بالحكم المدني الذي توج بعد اسقاط الثورة الديسمبرية لدكتاتور الكيزان المخلوع حسن احمد البشير . وهو نتاج مؤامرات الكيزان التي أدت الي إسقاط حكومتي حمدوكً الاولي و الثانيةً و إلي إنقلاب البرهان (الكوز و الخانع للجنة الكيزان الامنية وللفلول) في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ وإشعال الحرب الدايرةً ألان بين البرهان وحميدتي اثر محاولة الانقلاب الكيزاني الثالثة كما أفاد اللواء بأمن الكيزان أنس عمر وهوفي أسر قوات الدعم السريع. و لقد افاد أنس عمر في تسجيل مصور بان محاولة يوم ١٥ ابريل - مثلها مثل المحاولتينً السابقتين - قد تم التنسيق و الترتيب لها مع قيادةً الجيش. مع البرهان و الكباشي و ياسر العطا و ميرغني أدريس. وًبانهم همً الذين حددوا ساعةًالصفر حين بلغت التعبئة زورتها في رمضان. كذلك قرر المؤتمر الوطني المحلول رفض الإتفاق الاطاري، وقرر إسقاط ما ينتج عنه. كما قرر التعبئة و استشارة جماهير الكيزانفي تكوينً الحكومة الجديدة!
لم يشهد السودان منذ عهد عبد الله التعايشي البغيض خرابا و دمارا مثل الذي تركته ولاتزال الحرب الدايرة بين الجنرالين: البرهان. ( وقادته من فلول الكيزان و اللجنةً الامنية للجيش المؤدلج) و حميدتي (و قوات الجنجويد القبلية و الجهوية). هذه الحرب الشريرةً التي استخدم فيها الجنجويد (سلاح الاستيلاء) علي المدن و المؤسسات الدفاعية والصحية و المدنية وإستخدم فيها الجيش المؤدلج (سلاح قصف) المدن و المنشآت العامة والاسواق؛ أدت إلي حرق الأخضر وًاليابس في عموم أنحاء السودان و إلي تدمير البنية التحتية و المنشآت العامة كالأسواق الشعبية المكتظة بالناس و المستشفيات وممتلكات مايقرب من سبعةً مليونُ من سكان العاصمة القوميةً و إلي التهجير القسري لمليون مواطن منهم ٧٥٠ الف إلي داخل السودان و ٢٥٠ ألف إلي الدول المجاورةً.
لذلك فالامل معقود في أن يترابط و يتحد أهل السودان غربه وشرقه و شماله و جنوبه. لافشال مخطط هذه الحرب اللعينة التي قصد منها تفكيك السودان إلي دويلات عنصرية اسلامية اًو إلي مملكة عنصرية عروبية تمتد من غرب إفريقيا إلي البحر الاحمر و شمال السودان، وبذلك تكون إمتدادا لممالك و أمارات الخليج العربي. الأمل معقود في أن تتضافر جهود ثوار و كنداكات الثورة الديسمبرية مع حركات تحرير دارفور و كردفان والنيل الازرق و حركةً تحرير كوش السودانية لخلق سودان مدني ديمقراطي جديد غني بتراثه و بتنوع حضاراته و ثراء موارده الطبيعية و البشرية.
الأمل معقود في أن تكون حكومة إقليم جبال. النوبه طوبةً في البناء الراسخ المرتقب،.و ليست حدودا لانفصال مثل انفصال دولة جنوب السودان .
كسرة اولي: خسئ الكوز الخواف المرعوب أنس عمر الذي جلس في اريكة توهط فيها جسمه الكبير فيغرفة مكندشة و افشي كل أسرار و خيبات الجماعة الضالة !
بالرغم من الثمن الباهظ فان احداث ١٥ ابريل الذي ليس فيها لشعب السودان ناقة ولا جملسوف تبيد في نهايتها هذا الفيروس البغيض الذي إسمه الحركة الاسلامية ( الكيزانية) !
كسرةً ثانية: يصر الكيزانً دوما بانً المعركة هي بين القحاتة و الجيش، كما اصروا دائما علي تقسيم السودانيون الي يساريون (حطب النار) و يمينيون (ناس الجنة) ! ولوضع الحروف علي التقاط اسالهم: من هم القحاتة حتي يدخلوا المعركة الخاسرة-الخاسرة؟ لقد خسرت قوي الحرية والتغيير عندما وقعت إتفاقا مع الجيش عام ٢٠١٩. ما حدث بعد ذلك تحصيل حاصل. الثورةم مستمرة كما شاءت لها تنسيقيات لجان المقاومة منذ ٢٠١٣ مارة ب ٢٠١٨ و مستمرةً بعد انقتل وجرح و فقد الالاف من شباب و كنداكات الثورةً في مجزرة فض الاعتصام في مطلع يونيو ٢٠١٩ علي ايدي الكيزان (مستخدمين الجيش المؤدلج و اللجنة الامنية والجنجويد)
كسرةً ثالثة : هذه رسالتي لك أيها القايد الفذ. وفي نهايتها أقدم لك أوراق اعتمادي التي اعتقد بأنها. تخولني الكتابة لك بهذه الصراحةً: -١- نوبي كوشي حتي النخاع -٢- باحث و ناشط تربيت وتثقفت علي حضارات النوبة في قريتي التاريخية (ابكانارتي) علي الشلال الثاني و التي هي الان غارقة تحت ٦٠ مترا تحت الماء بفعل المخططالعنصري المصري لتدمير الاثر النوبي و لخنوع عسكر حكومة عبود الجهلاء وضباطهم. المرتشين. أيضا تثقفت نوبيا علي يدي شقيقي الراحل الباشمهندس التنفيذي في اعمار والنشامي بالامارات العربية المتحدة ابوبكر سيداحمد صاحب أول موقع اسفيري الكتروني يبحث في التاريخ النوبي قبل أن ينتشر الwww. طرده عسكر نميري من عمله و هو حديث التخرج ففتح مع زميله مكتبا لامين مدثر المعماري المعروف. شارك في بناء دبي والامارات مثل الاف السودانيون. كنت ادير معه و مازلت بعد موته موقع العصف الذهني (في انتظار كوش) ولدي كتاب بالانجليزية Waiting for Kush مترجم الي العربية بذات العنوانً ( النسخة الانجليزية في امازون ورقي و كندل). قرأت عن لغات اهلنا في جبالالنوبة و عددها احدي عشر كما جاء في اطروحة الدكتوراة للسمحوني و أعرف بان بعضها يقترب من الفادجةً و الحلفاوي و الكنزي و الدنقلاوي. -٣- احمل الجنسية السودانية و الامريكية و الايطاليةً.قضيت جل عمري و حتي الان في. المهاجر. تقلدت أرفع المناصب في البحث. و التنمية و الاستثمار والاقتصاد الزراعي. في سنوات التلقي و الشباب زرت و عملت في معظمً أقاليم السودانً شمالها وجنوبها وشرقها وًغربها. في إعتقادي الحازم بانه لولا جهل وًخيبةً قادته لصار السودان من اثري. بلاد العالم اقتصادا و اجتماعا و فننا وفي مواهب اخري متنوعة! -٤- ناشط - سوداني جذبني الي السودان بعد طول غياب شباب و كنداكات الثورة. الديسمبريةً التي اطاحت بحكم الاخوان المسلمين ، او الكيزان كما وصفوا انفسهم . لكن يروق لمن يعرف مقاديرهم الدنيئة بأن يعتبرهمً (كيزانا صدئة مليئة بالقبح والقيح) كما أثبتت الحقب و الاعوام منذ نشاة فكرة الاخوان المسلمين في مصر إلي انتشارها فيالسودان كفيروس الطاعونً! -٥- بجانب عملي الاكاديمي انا الأمين السياسي لحركة تحرير كوش السودانية. -٦- قبل إنقلاب البرهان في اكتوبر من عام ٢.٢١ كنت أوفر الاستشارات الفنية للرئيس. المؤسس د. حمدوكً في شئون التحول الزراعي الرامي لرفاهية المجتمعات الريفية و تقدم السودان الاقتصادي
مع خالص التحية و الاحترام
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٢ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست