إلى متى؟!.. كتبه عادل هلال

07:01 PM May, 22 2023

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

🌌أحوال





*لم يشكل قرار نظام البرهان بالموافقة على التفاوض مع الدعم السريع مفاجأة كبيرة أو (صغيرة) لأي سوداني يعرف الرجل وطريقة تفكيره وطريقة تصرفه !!..
*في البداية قال لا تفاوض ولا جلوس مع المتمردين ..
*ثم قال هذه حرب عبثية ويجب أن تتوقف ..
*ثم قال لن نوقف عملياتنا العسكرية ..
*ثم قال........
وقال...............
وقال....................!!..
*ومع ذلك عاد برهان زمانه للتفاوض وكأن شيئاً لم يكن !!..
*فما الذي تغير حتى ينكص على عقبيه ويوافق على التفاوض؟!..
*وكمان بالمواقفة على إطلاق النار؟!..
*ثم سيأتي حتماً تفاوض المائدة المستديرة !!..
*وتفاوض الجولات (الكتيرة) !!..
*وتفاوض قسمة الثروة والمناصب الخطيرة !!..
*وما المانع بالله عليكم؟!..
*منذ عام (الفيل) وكل الأنظمة المتعاقبة تفاوض (العدو) للوصول إلى ما يسمى بالسلام !!..
*وبعد أكثر من نصف قرن من التفاوض لم تحصد بقية الشعب السودانى الفضل إلا الريح !!..
*وهاهو البرهان يعيد الكرة !!..
*ومادام وافقت يا (شاطر) على أي خطوة للتفاوض فأنت بذلك قد اعترفت ضمنياً ب(الطرف الثاني) الذي كنت تطلق عليه (متمردين) ..
*ثم أصبحت تصفه بالدعم السريع !!..
*وسيعقب ذلك كما اسلفنا حلقات كثيرة من مسلسل آخر (معاد) للمفاوضات (المفجعة) التي ستنتهي حتماً بما أشرنا إليه سلفاً !!..
*وما يزيد المشهد بؤساً وحزناً أن هذه النتائج الخاسرة لم تحمل البرهان و(رهطه) على الإتعاظ واعتماد خيار آخر يحفظ للبلاد ما تبقى من أمن واستقرار !!..
*رحم الله العبقري (كرتوب) الذي قال :
*لو بقيت زول (إضينة) حا تبشتن غيرك والحالة بتبقى شينة !!..
*عموماً :
*البرهان كما هو معلوم لا يجيد سوى التصريحات المتغيرة والمواقف المتبدلة ..
*وقد ظهر ذلك جلياً عقب إنقلاب الموز في 25 مايو 2021 الذي (بوظ) به كل شيء وأوصل البلاد إلى هذا الدرك السحيق من الضياع !!..
*فعل ذلك وهو لا يملك أي رؤية سليمة ومحددة لكيفية حكم السودان بعد أن حنث (كعادته) بتعهده بالحفاظ على الفترة الإنتقالية ..
*وبعد أن (كضب) مراراً بالحفاظ على ما تبقى منها !!..
*وبالله هي كان باقي فيها كم شهر؟!..
*وبعد كل الذي حصل ..
*يبقى السؤال :
*ماذا يملك البرهان الآن في جُعبته من أوراق ضغط وخطط (كاربة) ينقذ بها السفينة التي تحترق وتغرق بمن فيها؟!..
*وهل يُعقل أن يظل الرجل منقاداً لغيره رغم كل المخاطر المحيطة بالسودان؟!..
*و
*الله في ..