الكيزان يعدون العدة لحرب اهلية لشعب كريم وفي لا يستاهل الضيم و البهدلة !

الكيزان يعدون العدة لحرب اهلية لشعب كريم وفي لا يستاهل الضيم و البهدلة !


05-07-2023, 10:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1683493624&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان يعدون العدة لحرب اهلية لشعب كريم وفي لا يستاهل الضيم و البهدلة !
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 05-07-2023, 10:07 PM

10:07 PM May, 07 2023

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر




لسوء حظ السودان أنه الدولة الوحيدة التي طبقت فيها تجربة حكم الحركة الاسلامية(الكيزانً هو الاسم الشائع في السودان). لكن من حظ البشرية أن فشلت ترسانة القوةالكيزانية علي الصمود أكثر من ٣٠ عاما بالرغم من استيلاءهم علي الحكم في إنقلابعسكري باطش لا يرحم ١٩٨٩ . و بالرغم من قتل جماعي لعدد كبير من الضباط،وفصل عشرات الالوف من مختلف القدرات البشرية ؛ وبالرغم من برامج التمكين المزمعتطبيقه حتي ظهور السيد المسيح بعد ٦٠٠ عام! و بالرغم من التهميش و القتل بالجملة وحرق القري في كردفان و دارفور و النيل الازرق ، وبالرغم من حرق النخيل وإغراق الجروف في شمال السودان، و بالرغم من تهميش الشرق الصابر علي الظلم والمسغبة؟ لذلك تغلي صدور الكيزان بحقد دفين لما أصابهم من فشل زريع. يظهر ذلكفي (فتاوي) المستنكح عبد الحي يوسف بقتل نصف الشعب السوداني وهًو يستمتعبركوب الخيل ولعب البنج بونج وهو يلبس القمصان (السكسي الكاروهات) فيمتنزهات استنبول و هو يلتهم ما شاء له من الشيش كباب والشيش طاووق؛ وفي(صياح) أنس قفص الجداد و (تناقضات) بنات نسيبة التي تحولت من حب و غزل فيالجنجويد إلي سب و حي ووب! و لأن الشيء بالشيء يذكر فهو من المأمول أن يؤدياحتضان الهاربين من الكيزان من الاسباب الرئيسة لاحتمال سقوط الرئيس التركيطيب أردوغان في الانتخابات القادمة!! فشعب المصلح الاجتماعي و الاقتصادي كمالاتاتورك الذي أنقذ شعبه من الانقراض بعد سقوط الدولة العثمانية لقادر علي أن يقفمرة ثانية علي قدميه. وهنالك إحتمال كبير في أن يؤدي عدم إخلاص بعض دول الجوارفي خصومتهم مع الكيزان الي فناء أنظمتهم!

قضيت بضع ساعات في حوار مع أحد الاصدقاء. ولعله حوار الطرشان. كتب لي بانالجيش حسم الامر و إنه سيعلن سحق المتمردين فورا و سينتزعهم انتزاعا؟ و بانهكالجزار لن ياتي لذبح الثور قبل أن يرميه علي الأرض تماما ! كتبت متسائلا: منسيعلن ذلك النصر الحاسم؟ البرهان؟ اذا لماذا لم يظهر لشعبه الوفي و يقود المعركةطوال الاربعة اسابيع الماضية؟ اللجنة الامنية بكباشيها؟ اين هم؟ علي كرتي أميرالجماعة؟ لماذا لا يظهر في العلن؟ قال ليس من السهل سحق ١٢٠ الف جنجويدي يرتعون في شوارع العاصمة؟ سالته: اليس هذا القول متناقض لماذ ذكر البعض بانالأمر في طريقه للحسم الفوري و بان الجيش قد اكمل عدته للاحتفال بسحقالمتمردين؟ و هنا اتساءل لو كان الحسم بهذه البساطة لماذا يتفاوض الجيش معالجنجويد في جدة تحت اشراف السعودية و الولايات المتحدة الامريكية؟ اليسالجنجويد صنيعتهم؟ اليسوا حفنة متمردون في طريقهم للحسم الفوري؟ الم يضعالكيزان في طياتهم أسباب فناءهمً بانتداب الضباط المؤدلجين لتدريب عناصر الدعمالسريع؟ لماذا لا نسمع بيانا بمزيكة عسكريه أو بدونها بآن التمرد قد هزم؟ لماذاتقصف طائرات الميج و السوخوي الحارات و الاحياء و المستشفيات و المولات؟ لماذافشلت كل المساعي لإعادة القصور الرئاسية و قيادة الجيش و مطار الخرطوم ومحطات الاذاعة و التلفزيون من أيدي الجنحويد؟

ان الذي يعاني من هذه الحرب العبثية هو الشعب السوداني الذي أثبت بآنه نادريحظي بإحترام العالم. يزداد هذا الاحترام كلما تعرض للقتل و التنكيل . لقد صارت كلمدن و قري السودان مساكن و ملاجي للفارين من نيران القصف و إعتداءاتمليشيات العصابات الكيزانية وجنود الجنجويد الجوعي العطاشي! أذهل السودانيونالعالم باصالتهم و بكرمهم و بصمودهم و برعايتهم لكل من لجاءوا اليهم هاربين منجحيم القصف الجوي او القتل تحت عجلات الدبابات أو نيران الكلاشنكوف والار-بي-جي التي تمطرها علي العزل عشرات الالوف من سيارات الدفع الرباعي !!

ماذا يتوقع الكيزان من هذه الحرب العبثية التي أعدوا لها منذ أن سقط رئيسهم المخلوع؟ قالوا: يا نحكمكم يا نكتلكم؟ بالجد كده؟ و لماذا؟ الم ينقلبوا علي الديمقراطية و هميغنون لا لدنيا قد عملنا! الا يكتفون بما سرقوا من أموال طائلة و ثروات و قوت الشعب؟الا تحدثهم نساءهم و بناتهم و صبيانهم بان الاغتصاب و هتك الاعراض هو من أكبرالكباير بعد قتل النفس التي حرم الله الا بالحق؟ الم يعوا درسا وهم يستمعون إليأطفال المدارس يغنون و يرقصونً:
قوة البشير
قوة فاسدةً
حركات حركات
عذبوا البنات
دمروا البلاد
كتلو الاولاد

الم يختشوا عندما اعترف قاتل الاستاذ الشهيد احمد الخير بانه يعمل خبيراللاغتصاب يتقاضي عن خدماته مرتبا من ريع دافع الضرائب ؟

نواصل

د احمد التيجاني سيد احمد
٨ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا